المالكي والهراوات .. إستعدادا للتظاهرات !
بدأ العد التنازلي ليوم الغضب العراقي المرتقب في الخامس والعشرين من شباط الجاري وفي كل محافظات العراق . ومع إقتراب الوقت بدأت حمّى الخوف والقلق تبدو على المسؤولين المفلسين وعلى رأسهم المفلس الأكبر المالكي . وكان ذلك واضحا جدا وبكل سماجة على تصريحات المالكي الأخيرة ورفاق مسيرته الظلامية أمثال العبادي والشحماني . وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على جهلهم وعدم إمتهانهم للسياسة ولا لأدبيات السياسة بالإضافة إلى قلقهم وخوفهم البالغين اللذين ينّمان عن علمهم بأنهم متورطون في الظلم وخيانة المال العام .
ولا أعلم هل توقف عجلة الديمقراطية في ( العراق الجديد ) عندما وصل الحال بها الى تظاهرات الشعب المسكين والتي كفلها الدستور ( المدستر ) ؟ أم إن الديمقراطية عندهم تعني ( حريتهم الإستبدادية ) ؟ .
بالنتيجة لقد فضحوا أنفسهم بأنفسهم وكشّروا عن أنيابهم الصدامية التي لطالما أرادوا أن يخفوها وحال بين ذلك لعابهم الدنيء .
ولكن تبقى للشعب كلمته وإن إستهتر المستهترون ، والدماء البريئة التي أريقت وهي تطالب بحقها المسلوب لهي أكرم عند الله من مليون مالكي .
ورغم كل الإستعدادات الوحشية التي أعدّ ويعدّلها المالكي وجلاوزته لقمع التظاهرات الوطنية الشريفة الباسلة ورغم كل التصريحات والتهديدات والمعرقلات سيقف الشعب على قدم واحدة بوجه الفاسدين المفسدين .
والشيء بالشيء يذكر ذكر لي أحد أصدقائي في الحرس الوطني أن قد تم تجهيز افراد الجيش بالهراوات وبعض المستلزمات تحسبا لقمع التظاهرات !!!
منقول
د . محمد تقي
بدأ العد التنازلي ليوم الغضب العراقي المرتقب في الخامس والعشرين من شباط الجاري وفي كل محافظات العراق . ومع إقتراب الوقت بدأت حمّى الخوف والقلق تبدو على المسؤولين المفلسين وعلى رأسهم المفلس الأكبر المالكي . وكان ذلك واضحا جدا وبكل سماجة على تصريحات المالكي الأخيرة ورفاق مسيرته الظلامية أمثال العبادي والشحماني . وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على جهلهم وعدم إمتهانهم للسياسة ولا لأدبيات السياسة بالإضافة إلى قلقهم وخوفهم البالغين اللذين ينّمان عن علمهم بأنهم متورطون في الظلم وخيانة المال العام .
ولا أعلم هل توقف عجلة الديمقراطية في ( العراق الجديد ) عندما وصل الحال بها الى تظاهرات الشعب المسكين والتي كفلها الدستور ( المدستر ) ؟ أم إن الديمقراطية عندهم تعني ( حريتهم الإستبدادية ) ؟ .
بالنتيجة لقد فضحوا أنفسهم بأنفسهم وكشّروا عن أنيابهم الصدامية التي لطالما أرادوا أن يخفوها وحال بين ذلك لعابهم الدنيء .
ولكن تبقى للشعب كلمته وإن إستهتر المستهترون ، والدماء البريئة التي أريقت وهي تطالب بحقها المسلوب لهي أكرم عند الله من مليون مالكي .
ورغم كل الإستعدادات الوحشية التي أعدّ ويعدّلها المالكي وجلاوزته لقمع التظاهرات الوطنية الشريفة الباسلة ورغم كل التصريحات والتهديدات والمعرقلات سيقف الشعب على قدم واحدة بوجه الفاسدين المفسدين .
والشيء بالشيء يذكر ذكر لي أحد أصدقائي في الحرس الوطني أن قد تم تجهيز افراد الجيش بالهراوات وبعض المستلزمات تحسبا لقمع التظاهرات !!!
منقول
د . محمد تقي