كفانا سكوتا فجراحاتنا تنزف دما
مرت السنوات والايام ..ومرت معها الامال العريضة في الوحدة والتحرر من الظلم والطواغيت وكأن الزمان يعود بنا الى الوراء لنرى الظلم والعدوان الذي بلينا به منذ عقود من الزمان وكأن الشقاء والعذاب قد كتب على شعب العراق وكأن الاحزان رسمت على وجوهنا واختفت الفرحة من قلوبنا حتى اصبحنا نرى المستقبل امامنا غمامة سوداء.
لانهم حرقوا حتى الامل في نفوس العراقيين فبعد الصراع والاقتتال والتطاحن بين القوائم السياسية وتنافسها على قيادة الامور في العراق وجدنا هناك بعض المؤامرات التي تحاك لجعل العراق حلبة للصراع الطائفي ومرتع لتصفية الحسابات بين قوى الفساد والافساد من الغرب وبلدان الجوار كما لا ينكر كل لبيب ما للمرجعية السيستانية من الدور الكبير الذي لعبته من اجل تعزيز الاجندات الايرانية وتطبيقها في العراق ابتداءا من عطلة الحوزة وهي الفترة اي العشرة ايام التي سبقت الانتخابات حيث عطلت الحوزات ونزل الطلاب والوكلاء في جميع المحافظات العراقية للتثقيف وحث الناس لانتخاب المفسدين السراق امثال المالكي واعضاء حكومته الفاسقة واعطوا الوعود لابناء العراق بتصحيح مسارهم ان تم انتخابهم كما انهم وعدوا بأبعاد البعثيين من الحكم وشاهدنا العكس حيث شارك المالكي البعثية من اجل البقاء في كرسي الحكم .
فأين تلك الوعود ؟؟
وابناء شعبنا يفوجون في بحور الدماء
فلا يخفى على اي عراقي الدور الكبير الذي لعبهالسيستاني في المجتمع العراقي والتحكم بمصيره ودعمه للقوائم الشيعية الفاسدة وخصوصا الكبيرة منها اعطى لهم فرصة اكبر واقوى بالتحكم بارادة الشعب وهذا يؤكد ان سبب الازمات ورائدها ومفجرها في العراق هو السيستاني من خلال مواقفه المزرية والتدخل بشؤون العراق الداخلية وهو يرفض الجنسية العراقية التي اراد ان يمنحها له البرلمان العراقي وهو بكل اباء يعتز بفارسيته وجنسيته الايرانية وما يحصل اليوم انه يعود لصمته المعتاد ويترك المشاكل والويلات تصب على ابناء الشعب صبا فهل اتعضنا من تلك التجارب القاسية على ابناء شعبنا .
فالى متى هذا السكوت ؟
وجراحاتنا باتت تنزف دماءا
اذن الكل مدعوا لتلك الثورة التي يجب ان تبدأ في الضمير والوجدان وتحرره من العبودية والاستعباد ويجب ان نتحرر من المرجعية التي خانت العراق وشعبه المظلوم
فحسبنا الله ونعم الوكيل
التوقيع
ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
لن تستطيع حصار فكري ساعة أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي ناصري ومعيني
سأظل معتصما بحبل عقيدتي و أموت مبتسما ليحيا ديني