الغضب العراقي في 25 شباط ... هل ستقتله المرجعية ؟؟؟
العراق وعلى مر التاريخ ومنذ سنين طوال مازال ضحية الخديعة تلعب في مصيره الشخصنة الرمزية والعناوين المتمحورة وفق أجنداتها التي تنتمي اليها جاعلة منه ضيعة سهلة المنال تاركة من يعيش على أرضه يعاني سوء الاوضاع الحياتية على أختلافها الأ النفر القليل الذي رضى بأن يعيش على فضلات قصاع تلك الرموز والعناوين الى يومنا هذا ، فبعد أن حلّ علينا عصر جديد بسقوط صنم العراق المقبور كان الأعم الأغلب يتطلع الى أن تغييرا ًإيجابيا ً سيحصل على الساحة العراقية خاصة بعد دخول دعاة الديمقراطية السلطوية وشفافيتهم المزوقة التي استقطبت جموع الجماهير نحو الأقتراع الحر للتخلص من شبح البعثية وشخوصها تحت تأثير المرجعية وأستخدامها في تحريك مضمار الحراك السياسي لجعل القوائم الشيعية هي التي تحكم وهذا ما حصل فعلا ً لكن بقي حال العراق على ماهو عليه بل إزداد سوء ًفالذي خدع بذلك الأقتراع المقيت أخد يندب حظه لذلك الفعل الشنيع ... لكن هل هي صحوة نحو التغيير الحقيقي تليق بالعراق الذي مازال ينزف من سهام قاتليه ؟؟؟!!! لكن يتجدد الجرح مرة أخرى وبدعوة أخرى وبخيوط جديدة نسجت وبأسم المرجعية لتعيد الأسطوانة المخرومة مرة أخرى وترجع الوجوه المقنعة بشفافيتها المستبدة ويزداد الفساد والظلم فنسمع اصواتا ً تطالب بالتغيير بعد أن نفذ صبرها وطفح الكيل مما تعانيه من أوضاع سيئة وتزداد هنا وهناك لتعم المحافظات وتتحول تلك الشفافية الدستورية وديمقراطيتها الى طلقات تقتل المتظاهرين الذين من المفترض أن يكون الدستور كافلا ً لهم ... ؟؟؟ لكن هذا لايعني للمتظاهرين شيئا ًفالتهديد الذي تلوح به الحكومة هنا وهناك لن يثني عزيمتهم فالحشود تنتظر فجر الخامس والعشرين من شهر شباط لتقول كلمتها بوجه الحكومة المنتخبة التي أوجبتها المرجعية وعطلت الحوزات من أجلها ؟؟؟ وهنا هل ستشارك المرجعية هموم المتظاهرين وتعطل حوزاتها كما فعلت في الأنتخابات وأوجبت أنتخاب القوائم الشيعية الكبيرة من خلال قنواتها الوكلاء والمعتمدين ومن لهم باع في ذلك ؟؟؟ هل ستكون هي الراعية لحقوق الجماهير وتدعوهم الى التظاهر من أجل الحياة الحرة الكريمة التي يستحقها العراق الحبيب وأبنائه أم أنها ستقتلهم بسكوتها حفاظا ً على الحكومة ؟؟؟