هتف التونسيون ، قبل شهر، ضد جلادهم وناهب أموالهم فمرحى لهم يوم هزموا مستعبدهم ويوم انتصر زمانهم ويوم دارت كرامتهم دورتها الغاضبة على الغاصبين .
هتف الجزائريون، قبل أسبوع ، ضد مغتصبي السلطة،
هتف المصريون، يوم أمس، ضد الحالمين بالسيطرة على دست الحكم مدى الحياة،
هتف الشعب البلجيكي، أول أمس، ضد قدسية الديمقراطية البورجوازية ،
هتف الشعب الألباني، أمس الأول، ضد الأنين والدمع المذوب في مآقي الناس.
كل الشعوب تلبي نداء الحرية والكرامة وحقوق الإنسان التي أنشدتها الثورة الفرنسية منذ أكثر من قرنين من الزمان.. هل يهتف العراقيون غدا..؟
متى يهتف الليل المظلم في العراق.. متى ينتفض الشعب العراقي السابح في أوهام الحكام المتسلطين عليه..؟
لا تقولوا صبرا فما بالصبر دائما ينال الإنسان حقه.
متى تتحرك آلام الشعب العراقي ضد الحكام المجنحين في سماء الزور والبهتان والأكاذيب..؟
متى يفتح الناس عيونهم ضد الوزراء الفاسدين..؟
متى يكون شعر الشعراء قبسا لاطما بوجوه أعضاء مجلس النواب الناهبين لأموال الشعب دون توقف..؟
متى يُرتجى من الأدباء والفنانين والمثقفين العراقيين أن يكونوا جزءا من روح كانون وتشرين وكاورباغي..؟
متى نرى في شاشة التلفزيون لحن الانتفاضة العراقية في بلد بلا ماء ولا كهرباء ولا كرامة..؟
متى يدرك الناس أن لا جدوى من النوح والبكاء أمام حكام أعماهم المال فتاهوا في عالم الظلم والظلام.
متى يدرك العراقيون أن ظلمهم قد فاض جدا وان جراحهم لن تلتئم من دون تغيير حكامهم وحكومتهم لأن بقاء السراق والمزورين والطائفيين على رأس السلطة يجعلهم دائماً وأبداً لا يسمعون غير ألحان الدماء وأخبار اغتصاب النساء.
أيها العراقيون :
لا تكونوا بكـاءين..
كونوا شكاءين، منتفضين ..
لا كرامة لإنسان بالخنوع والسكون.
قولوا لمن طاولوا عليكم عتوا وظلما وعدوانا: ارحلوا إلى الجحيم.
قولوا للحسين الشهيد أننا نستهدي بسراج وجودك وثورتك وبسالتك ونشيدك.
مزقوا الريح الظالمة كما مزقها التونسيون فأرض الرافدين عطشى لهتافكم أيها العراقيون ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
·قيطان الكلام:
·من دون الهتاف العارم و الانتفاضة الشجاعة يظل شعب العراق ظامئا إلى الكرامة..!
هتف الجزائريون، قبل أسبوع ، ضد مغتصبي السلطة،
هتف المصريون، يوم أمس، ضد الحالمين بالسيطرة على دست الحكم مدى الحياة،
هتف الشعب البلجيكي، أول أمس، ضد قدسية الديمقراطية البورجوازية ،
هتف الشعب الألباني، أمس الأول، ضد الأنين والدمع المذوب في مآقي الناس.
كل الشعوب تلبي نداء الحرية والكرامة وحقوق الإنسان التي أنشدتها الثورة الفرنسية منذ أكثر من قرنين من الزمان.. هل يهتف العراقيون غدا..؟
متى يهتف الليل المظلم في العراق.. متى ينتفض الشعب العراقي السابح في أوهام الحكام المتسلطين عليه..؟
لا تقولوا صبرا فما بالصبر دائما ينال الإنسان حقه.
متى تتحرك آلام الشعب العراقي ضد الحكام المجنحين في سماء الزور والبهتان والأكاذيب..؟
متى يفتح الناس عيونهم ضد الوزراء الفاسدين..؟
متى يكون شعر الشعراء قبسا لاطما بوجوه أعضاء مجلس النواب الناهبين لأموال الشعب دون توقف..؟
متى يُرتجى من الأدباء والفنانين والمثقفين العراقيين أن يكونوا جزءا من روح كانون وتشرين وكاورباغي..؟
متى نرى في شاشة التلفزيون لحن الانتفاضة العراقية في بلد بلا ماء ولا كهرباء ولا كرامة..؟
متى يدرك الناس أن لا جدوى من النوح والبكاء أمام حكام أعماهم المال فتاهوا في عالم الظلم والظلام.
متى يدرك العراقيون أن ظلمهم قد فاض جدا وان جراحهم لن تلتئم من دون تغيير حكامهم وحكومتهم لأن بقاء السراق والمزورين والطائفيين على رأس السلطة يجعلهم دائماً وأبداً لا يسمعون غير ألحان الدماء وأخبار اغتصاب النساء.
أيها العراقيون :
لا تكونوا بكـاءين..
كونوا شكاءين، منتفضين ..
لا كرامة لإنسان بالخنوع والسكون.
قولوا لمن طاولوا عليكم عتوا وظلما وعدوانا: ارحلوا إلى الجحيم.
قولوا للحسين الشهيد أننا نستهدي بسراج وجودك وثورتك وبسالتك ونشيدك.
مزقوا الريح الظالمة كما مزقها التونسيون فأرض الرافدين عطشى لهتافكم أيها العراقيون ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
·قيطان الكلام:
·من دون الهتاف العارم و الانتفاضة الشجاعة يظل شعب العراق ظامئا إلى الكرامة..!