نرى الكثير من الثورات انطلقت وعلى مر الزمن منها فشلت في تحقيق هدفها المنشود ولكن حققت ايجابيات للمجتمع منها وعي الامة وتحفيزها ومنها انتصرت وحققة اهدافها التي انطلقت من اجلها ومنها فشلت كلياً والسبب يعود لعدة عوامل منها عدم وعي المجتمع لمبادئ تلك الثورة او عدم التكافئ او لسوء القيادة وغيرها من الاسباب ولكن لوالقينا نظرة على ثورة الامام الحسين عليه السلام نجدها ثورة متكاملة من جميع النواحي من القيادة والتخطيط والوعي والشجاعة والايثار والتضحية التي قدمها ابا الاحرار عليه السلام واصحابه الشهداء حيث حققة الثورة اكبر انجاز عالمي على مر العصور وعندما قال الامام عليه السلام (لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا ,انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي ولامر بالمعروف وانهى عن المنكر واسير بسيرة جدي وابي) وهذه المقولة ترجمهاعلى ارض الواقع فقد ضحى بدمه الطاهر وعياله واصحابه حتى حقق اهداف الثورة الحسينية ونرى بعدها تفجرت ثوراة تلو الثوراة ضد الظلم والجور ..
نحن نعيش اليوم ايام زيارة الاربعين حيث زحفت الملايين الى كربلاء من اجل احياء هذه الذكرى الاليمة , عندما اسأل البعض من الذين يسيرون على اقدامهم الى زيارة الاربعين اقول لهم الا تخافون التفجير يقولون لا حتى وان فجرنا سوف نستمر على سيرنا . ولكن اقول ان هؤلاء لم يفهموا ثورة الحسين عليه السلام ولو ان جوابهم واصرارهم شيء جميل ولكن هذا لا يكفي وحده اقول لماذا لانقف ضد الظالمين المتسلطين والحكام الجائرين والذين يختبئون تحت رداء الدين ونفظحهم ونقطع دابر التفجير واستاصاله من طرقاتنا واسواقنا الم يخرج الامام الحسين عليه السلام ضد الظالمين والجبابرة المتكبرين حيث قاتلهم واطاح بهم فعلينا ان نكون حسينيون حقيقيون لا فقط لقلقة لسان واخص بكلامي العراقيين الم يعثوا في ارض العراق الفساد وقتل الابرياء وترميل النساء وهتك الحرمات وسفك الماء وتشويه الدين اين انتم واين انتم من ثورة الحسين عليه السلام اليس هذا الذي اخرج الحسين من دياره اذا كنا حسينيون بحق علينا ان نثور ضد الحكام الاقزام العملاء والسياسيين الذين يتلذذون بدماء العراقيين الشرفاء ومن مهد لهم واعطاهم السلطة ومن افتى لهم وقال انتخبوهم حتى وصل الحال مانحن عليه اليوم ومانعيشه من تفجيرات وظلم وهتك الاعراض ومحاربة من مهد لهم باسم الدين الشريف واخذ يزمر لهم فعلينا ان نستأصل العضور المريض حتى لايكون سبب لموت العراق وشقائه وهاهي الجماهير التونسية الثائرة ضد حكامها الجائرين ولعدة ايام متتالية رغم انها لم تعاني تونس مايعانيه العراق اليوم وكذلك اليمن والسودان اين انتم ايها العراقيون القيارة الشجعان هل تقبلون يموت العراق على ايدي خائنة من صنع وصيافة اميركا الصهيونية وعملائها النذلاء الذين تستروا باسم حزب الدعوة وباسم المرجعية امثال السيستاني الذي روج لهم افعالهم وبرر لهم الكثير من المغالطات التي راح ضحيتها ابنائنا ونسائنا وشيوخنا الكرام .
واوجه رسالتي كذلك الى الشيوخ العملاء الذين ساندوا المالكي واخذوا الرشا وباعو دينهم بابخس الثمن وكل هؤلاء معروفون وسوف يلقون جزائم ويلعنهم التاريخ ويصبحون بمزابله العفنة التي تعفن بها قبلهم العملاء فعلينا ان ننتفض لكرامتنا وحريتنا ولا نجعل هؤلاء يتسلطون علينا مهما بلغة ذروتهم لا شيْ يستطيع ولاقوة مهما بلغت حجمها ان تقف ضد ثورة الاحرار..
فعلينا الحذر وكل الحذر من ان يلعننا التاريخ كما لعن اهل الكوفة عندما غدروا بالحسين عليه السلام وانتم تعرفون واقح حالهم اليوم فعلى كل من سار الى الحسين فعليه ان يتمعن جيداً من هم اعداء الحسين ومنهم من يريد ان يشوه ثورته المقدسة ..
نحن نعيش اليوم ايام زيارة الاربعين حيث زحفت الملايين الى كربلاء من اجل احياء هذه الذكرى الاليمة , عندما اسأل البعض من الذين يسيرون على اقدامهم الى زيارة الاربعين اقول لهم الا تخافون التفجير يقولون لا حتى وان فجرنا سوف نستمر على سيرنا . ولكن اقول ان هؤلاء لم يفهموا ثورة الحسين عليه السلام ولو ان جوابهم واصرارهم شيء جميل ولكن هذا لا يكفي وحده اقول لماذا لانقف ضد الظالمين المتسلطين والحكام الجائرين والذين يختبئون تحت رداء الدين ونفظحهم ونقطع دابر التفجير واستاصاله من طرقاتنا واسواقنا الم يخرج الامام الحسين عليه السلام ضد الظالمين والجبابرة المتكبرين حيث قاتلهم واطاح بهم فعلينا ان نكون حسينيون حقيقيون لا فقط لقلقة لسان واخص بكلامي العراقيين الم يعثوا في ارض العراق الفساد وقتل الابرياء وترميل النساء وهتك الحرمات وسفك الماء وتشويه الدين اين انتم واين انتم من ثورة الحسين عليه السلام اليس هذا الذي اخرج الحسين من دياره اذا كنا حسينيون بحق علينا ان نثور ضد الحكام الاقزام العملاء والسياسيين الذين يتلذذون بدماء العراقيين الشرفاء ومن مهد لهم واعطاهم السلطة ومن افتى لهم وقال انتخبوهم حتى وصل الحال مانحن عليه اليوم ومانعيشه من تفجيرات وظلم وهتك الاعراض ومحاربة من مهد لهم باسم الدين الشريف واخذ يزمر لهم فعلينا ان نستأصل العضور المريض حتى لايكون سبب لموت العراق وشقائه وهاهي الجماهير التونسية الثائرة ضد حكامها الجائرين ولعدة ايام متتالية رغم انها لم تعاني تونس مايعانيه العراق اليوم وكذلك اليمن والسودان اين انتم ايها العراقيون القيارة الشجعان هل تقبلون يموت العراق على ايدي خائنة من صنع وصيافة اميركا الصهيونية وعملائها النذلاء الذين تستروا باسم حزب الدعوة وباسم المرجعية امثال السيستاني الذي روج لهم افعالهم وبرر لهم الكثير من المغالطات التي راح ضحيتها ابنائنا ونسائنا وشيوخنا الكرام .
واوجه رسالتي كذلك الى الشيوخ العملاء الذين ساندوا المالكي واخذوا الرشا وباعو دينهم بابخس الثمن وكل هؤلاء معروفون وسوف يلقون جزائم ويلعنهم التاريخ ويصبحون بمزابله العفنة التي تعفن بها قبلهم العملاء فعلينا ان ننتفض لكرامتنا وحريتنا ولا نجعل هؤلاء يتسلطون علينا مهما بلغة ذروتهم لا شيْ يستطيع ولاقوة مهما بلغت حجمها ان تقف ضد ثورة الاحرار..
فعلينا الحذر وكل الحذر من ان يلعننا التاريخ كما لعن اهل الكوفة عندما غدروا بالحسين عليه السلام وانتم تعرفون واقح حالهم اليوم فعلى كل من سار الى الحسين فعليه ان يتمعن جيداً من هم اعداء الحسين ومنهم من يريد ان يشوه ثورته المقدسة ..