بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد سيد المرسلين، وآله الطيبين الطاهرين، وعلى أصحابه الأبرار المنتجبين.
أيها الاخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في عصر العولمة الربوية الرأسمالية الأمبريالية الأميركية المتوحشة, عثرت في موقع سماحة السيد علي السيستاني, كيف يقسم الأموال الطائلة خارج العراق الجريح باسم: (الحقوق الشرعية) وفي مايلي ما جاء فيه :
((1 ـ سوريا: ويجري فيها صرف أكثر من 000/700 دولار سنويا على رواتب طلبة العلوم الدينية.
2 ـ لبنان: ويجري فيها بين فترة وأخرى توزيع هدية سماحة السيد(دام ظله) (انتبه إلى كلمة هدية)على طلبة العلوم الدينية، والتي تبلغ في كل مرة حوالي 000/130 دولار.
3 ـ الباكستان: ويصرف فيها أكثر من 000/500 دولار سنويا على رواتب طلبة العلوم الدينية.
4 ـ الهند: ويصرف فيها أكثر من 000/500 دولار سنويا لتغطية رواتب طلبة العلوم الدينية.
5 ـ آذربايجان: ويصرف فيها أكثر من 000/300 دولار سنويا لتغطية رواتب طلبة العلوم الدينية ,واحتياجات الحوزات العلمية, والمراكز الدينية, والمبلغين ,وتأسيس المكتبات, ودور الترجمة.
هذا مضافا إلى ما يتم تقديمه من الدعم والتواصل مع مختلف الحوزات العلمية, والمراكز الدينية والثقافية الشيعية المنتشرة في مختلف بقاع العالم من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا بشتى الطرق والقنوات)) انتهى النقل من موقعه.
نقول: هنيئا للشعوب الإيرانية المسلمة بهذا الاهتمام من مرجعية السيستاني، ولكل المستضعفين المسلمين في أصقاع الأرض كل الأرض , ولكن يأخذكم العجب كل العجب حينما لاتقرأون شيئاً عن النجف, وحوزات النجف, التي يقطنها السيستاني, أو أي شيء عن العراق في السطور السابقة ؟!..
إذن.. اذهبوا عنوة بأنفسكم لزيارة صفحته على الانترنت لتتأكدوا من (عدالة) هذا الرجل , وسوف لن تجدوا شيئاً اسمه العراق , ومؤسساته الدينية, ومساجده من الأموال الشرعية, التي يصرفها هذا (الرجل) المثير للجدل في عصر الحداثة والعولمة والاستحمار والاستعمار والاحتلال والاستكبار.
والسؤال المطروح في الساحة الشيعية الإسلامية:
هل من العدالة هذا الاهتمام المفرط في شؤون إيران (مسقط رأسه) حيث 300 حوزة علمية, و49 ألف طالب, و21 مجمع سكني, ومدينة كاملة بكل متعلقاتها تحمل اسمه الشخصي (سيأتي بيانها), بالإضافة إلى سوريا ولبنان والباكستان والهند وآذربيجان (ومختلف بقاع العالم من آسيا وأفريقيا وأوربا وأمريكا- كما يدعي هو) ويترك العراق وحوزاته (العلمية) ومسلميه دونما أية أشارة ,أو اهتمام ولو بدينار واحد لعراقي تحت أي عنوان ,أو مسمى؟!..
وهل من العدالة أن يعطي الأموال الشرعية هدية, بالدولار في كل مرة , ليس بعنوان رواتب شهرية إلى طلبة العلوم الدينية, أو حق الفقراء والمساكين, وأبناء السبيل, بل بعنوان هدية , في وقت يعاني فيه العراقيون ويلات الاحتلال الفتنوي الغاشم , واضطهاد التابعين له ؟!..
ولا أدري ماذا يقصد في كل مرة يعطي فيها هدية , هل في كل يوم ,أم في كل شهر ,أم في كل سنة , أو غير ذلك؟!..
الكل يعلم أن هناك كثيراً من العراقيين اليوم بأمس الحاجة إلى حقوقهم الشرعية, سواء كانوا طلبة علوم دينية، أو فقراء مستحقين، أو مرضى, أو مهجرين, أو مهاجرين.
منقول ................................... المتحدث باسم السيد البغدادي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد سيد المرسلين، وآله الطيبين الطاهرين، وعلى أصحابه الأبرار المنتجبين.
أيها الاخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في عصر العولمة الربوية الرأسمالية الأمبريالية الأميركية المتوحشة, عثرت في موقع سماحة السيد علي السيستاني, كيف يقسم الأموال الطائلة خارج العراق الجريح باسم: (الحقوق الشرعية) وفي مايلي ما جاء فيه :
((1 ـ سوريا: ويجري فيها صرف أكثر من 000/700 دولار سنويا على رواتب طلبة العلوم الدينية.
2 ـ لبنان: ويجري فيها بين فترة وأخرى توزيع هدية سماحة السيد(دام ظله) (انتبه إلى كلمة هدية)على طلبة العلوم الدينية، والتي تبلغ في كل مرة حوالي 000/130 دولار.
3 ـ الباكستان: ويصرف فيها أكثر من 000/500 دولار سنويا على رواتب طلبة العلوم الدينية.
4 ـ الهند: ويصرف فيها أكثر من 000/500 دولار سنويا لتغطية رواتب طلبة العلوم الدينية.
5 ـ آذربايجان: ويصرف فيها أكثر من 000/300 دولار سنويا لتغطية رواتب طلبة العلوم الدينية ,واحتياجات الحوزات العلمية, والمراكز الدينية, والمبلغين ,وتأسيس المكتبات, ودور الترجمة.
هذا مضافا إلى ما يتم تقديمه من الدعم والتواصل مع مختلف الحوزات العلمية, والمراكز الدينية والثقافية الشيعية المنتشرة في مختلف بقاع العالم من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا بشتى الطرق والقنوات)) انتهى النقل من موقعه.
نقول: هنيئا للشعوب الإيرانية المسلمة بهذا الاهتمام من مرجعية السيستاني، ولكل المستضعفين المسلمين في أصقاع الأرض كل الأرض , ولكن يأخذكم العجب كل العجب حينما لاتقرأون شيئاً عن النجف, وحوزات النجف, التي يقطنها السيستاني, أو أي شيء عن العراق في السطور السابقة ؟!..
إذن.. اذهبوا عنوة بأنفسكم لزيارة صفحته على الانترنت لتتأكدوا من (عدالة) هذا الرجل , وسوف لن تجدوا شيئاً اسمه العراق , ومؤسساته الدينية, ومساجده من الأموال الشرعية, التي يصرفها هذا (الرجل) المثير للجدل في عصر الحداثة والعولمة والاستحمار والاستعمار والاحتلال والاستكبار.
والسؤال المطروح في الساحة الشيعية الإسلامية:
هل من العدالة هذا الاهتمام المفرط في شؤون إيران (مسقط رأسه) حيث 300 حوزة علمية, و49 ألف طالب, و21 مجمع سكني, ومدينة كاملة بكل متعلقاتها تحمل اسمه الشخصي (سيأتي بيانها), بالإضافة إلى سوريا ولبنان والباكستان والهند وآذربيجان (ومختلف بقاع العالم من آسيا وأفريقيا وأوربا وأمريكا- كما يدعي هو) ويترك العراق وحوزاته (العلمية) ومسلميه دونما أية أشارة ,أو اهتمام ولو بدينار واحد لعراقي تحت أي عنوان ,أو مسمى؟!..
وهل من العدالة أن يعطي الأموال الشرعية هدية, بالدولار في كل مرة , ليس بعنوان رواتب شهرية إلى طلبة العلوم الدينية, أو حق الفقراء والمساكين, وأبناء السبيل, بل بعنوان هدية , في وقت يعاني فيه العراقيون ويلات الاحتلال الفتنوي الغاشم , واضطهاد التابعين له ؟!..
ولا أدري ماذا يقصد في كل مرة يعطي فيها هدية , هل في كل يوم ,أم في كل شهر ,أم في كل سنة , أو غير ذلك؟!..
الكل يعلم أن هناك كثيراً من العراقيين اليوم بأمس الحاجة إلى حقوقهم الشرعية, سواء كانوا طلبة علوم دينية، أو فقراء مستحقين، أو مرضى, أو مهجرين, أو مهاجرين.
منقول ................................... المتحدث باسم السيد البغدادي