بسم الله الرحمن الرحيم
أعرف أن هذا الموضوع من الممكن أن يغضب منى البعض لحبنا الشديد لصحابه رسولنا (ص)
ولك أنا فقط أود أن أقطع الطريق على الشيطان من أن يقنط أحد من رحمه الله إن أصاب ذنب
ويعتبرها النهايه ولكن لا فعندنا من الصحابه من أرتكب الزنا ومنهم من اتهم بالخيانة العظمى
ومنهم من فر وتولى يوم الزحف ومنهم من قذف المحصنات وأؤكد لكم أنهم من كبار الصحابه
وهذا لا يضيرهم فإنهم بشر ليسوا معصومين و هذه نماذج تؤكد كلامى
الزنا
ذهب ماعز إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناما باكيا معترفا بخطئه يارسول الله لقد زنيت
فقال له الرسول (ص) يا ماعز لعلك قبلت أو باشرت يرده الرسول (ص) حتى لا يعترف ويبقى
طريق التوبه أمامه دون أن يقام عليه الحد فأصر ماعز رضى الله عنه وهنا لم يكن بد من إقامه
حد الرجم عليه .
وأتت المرأه الغامدية وقالت يا رسول الله أنا الذى زنى بى ماعز فطهرنى فردها الرسول (ص)
حتى وضعت حملهاثم أتت يا رسول الله (ص) طهرنى فردها (ص) حتى تفطم ابنها ثم أتت
يا رسول الله (ص) طهرنى فما كان من النبى (ص) إلا أن أمر برجمها وكان من بين الذين
يرجمونها عمر بن الخطاب فأصابه دم منها فسبها فقال له رسول الله (ص) يا عمر أتركها فإنها
قد تابت توبه لو وزعت على سبعين من أهل المدينه لكفتهم .
الخيانه العظمى
نوى النبى (ص) فتح مكه ودعا ربه اللهم أعمى عن قريش خبرنا وأطلع الرسول (ص) الخبر على
بعض الصحابه ومنهم الصحابى الجليل حاطب بن أبى بلتعه ونزل أمين الوحى جبريل ليخبر
رسول الله (ص) بأن حاطب أرسل لينذر قريش وأرسل لرساله مع امرأه فذهب على فى أثرها
وأحضر الرساله من ضفيرتها فأراد عمر بن الخطاب أن يضرب عنقه ولكن الرسول (ص) قال له إنه
من أهل بدر ولعل الله إطلع عليهم وقال لهم إفعلوا ما شئتم فقد غفرت لكم ويحكى حاطب
سبب الذنب إنه ليس من قريش وله أولاد وبيت هناك وليس له عشيره تمنعه فأردت أن تكون
لى يد عندهم تمنعنى منهم والله يارسول الله (ص) إنى مؤمن بالله ورسوله (ص)
و صوره أخرى من صور الخيانه لأبو لبابه عندما أرسله الرسول (ص) إلى بنى قريظه ليسلموا
إلى رسول الله (ص) فقالوا يا أبا لبابه وإذا سلمنا لمحمد ما مصيرنا فأشار أبو لبابه إلى عنقه
يعنى الذبح وقبل أن تغادر قدمه أرضهم قال لقد خنت الله ورسوله (ص) وذهب للمدينه وربط
نفسه بعمود بالمسجد وأقسم ألا يفكه أحد حتى يتوب الله عليه وكانت زوجته تفكه للصلاه
وبالفعل تاب الله عليه وأبلغته السيده أم سلمه ففرح ورفض أن يذهب إلى بنى قريظه مره
أخرى البلد التلى عصى الله فيها .
التولى يوم الزحف
تولى عن غزوه تبوك الكثير من المنافقين وكثير من المؤمنين الذين حبسهم العذر وثلاثه لم يكن
لهم اعذار هم كعب بن مالك وهلال بن أميه ومراره بن الربيع هؤلاء أتوا للرسول (ص) واعترفوا
بأنهم لم يكن لهم عذر ثم تاب الله عليهم بعد خمسين يوما من القطيعه مع المسلمين .
قذف المحصنات
تورط بعض الصحابه فى قذف السيده عائشه رضى الله عنها ومنهم مسطح بن أثاثه الذى حضر
بدر والسيده حمنه بنت جحش أخت زوج رسول الله (ص) زينب بنت جحش
فالصحابه وإن كانوا عصوا فإنهم تابوا ونعم التوبه فإلى كل من وقع بزله خير الناس عصى وتاب
لا تقنط من رحمه ربك ولا تجعل الذنب يؤخر عملك ويبطىء من همتك .
أعرف أن هذا الموضوع من الممكن أن يغضب منى البعض لحبنا الشديد لصحابه رسولنا (ص)
ولك أنا فقط أود أن أقطع الطريق على الشيطان من أن يقنط أحد من رحمه الله إن أصاب ذنب
ويعتبرها النهايه ولكن لا فعندنا من الصحابه من أرتكب الزنا ومنهم من اتهم بالخيانة العظمى
ومنهم من فر وتولى يوم الزحف ومنهم من قذف المحصنات وأؤكد لكم أنهم من كبار الصحابه
وهذا لا يضيرهم فإنهم بشر ليسوا معصومين و هذه نماذج تؤكد كلامى
الزنا
ذهب ماعز إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناما باكيا معترفا بخطئه يارسول الله لقد زنيت
فقال له الرسول (ص) يا ماعز لعلك قبلت أو باشرت يرده الرسول (ص) حتى لا يعترف ويبقى
طريق التوبه أمامه دون أن يقام عليه الحد فأصر ماعز رضى الله عنه وهنا لم يكن بد من إقامه
حد الرجم عليه .
وأتت المرأه الغامدية وقالت يا رسول الله أنا الذى زنى بى ماعز فطهرنى فردها الرسول (ص)
حتى وضعت حملهاثم أتت يا رسول الله (ص) طهرنى فردها (ص) حتى تفطم ابنها ثم أتت
يا رسول الله (ص) طهرنى فما كان من النبى (ص) إلا أن أمر برجمها وكان من بين الذين
يرجمونها عمر بن الخطاب فأصابه دم منها فسبها فقال له رسول الله (ص) يا عمر أتركها فإنها
قد تابت توبه لو وزعت على سبعين من أهل المدينه لكفتهم .
الخيانه العظمى
نوى النبى (ص) فتح مكه ودعا ربه اللهم أعمى عن قريش خبرنا وأطلع الرسول (ص) الخبر على
بعض الصحابه ومنهم الصحابى الجليل حاطب بن أبى بلتعه ونزل أمين الوحى جبريل ليخبر
رسول الله (ص) بأن حاطب أرسل لينذر قريش وأرسل لرساله مع امرأه فذهب على فى أثرها
وأحضر الرساله من ضفيرتها فأراد عمر بن الخطاب أن يضرب عنقه ولكن الرسول (ص) قال له إنه
من أهل بدر ولعل الله إطلع عليهم وقال لهم إفعلوا ما شئتم فقد غفرت لكم ويحكى حاطب
سبب الذنب إنه ليس من قريش وله أولاد وبيت هناك وليس له عشيره تمنعه فأردت أن تكون
لى يد عندهم تمنعنى منهم والله يارسول الله (ص) إنى مؤمن بالله ورسوله (ص)
و صوره أخرى من صور الخيانه لأبو لبابه عندما أرسله الرسول (ص) إلى بنى قريظه ليسلموا
إلى رسول الله (ص) فقالوا يا أبا لبابه وإذا سلمنا لمحمد ما مصيرنا فأشار أبو لبابه إلى عنقه
يعنى الذبح وقبل أن تغادر قدمه أرضهم قال لقد خنت الله ورسوله (ص) وذهب للمدينه وربط
نفسه بعمود بالمسجد وأقسم ألا يفكه أحد حتى يتوب الله عليه وكانت زوجته تفكه للصلاه
وبالفعل تاب الله عليه وأبلغته السيده أم سلمه ففرح ورفض أن يذهب إلى بنى قريظه مره
أخرى البلد التلى عصى الله فيها .
التولى يوم الزحف
تولى عن غزوه تبوك الكثير من المنافقين وكثير من المؤمنين الذين حبسهم العذر وثلاثه لم يكن
لهم اعذار هم كعب بن مالك وهلال بن أميه ومراره بن الربيع هؤلاء أتوا للرسول (ص) واعترفوا
بأنهم لم يكن لهم عذر ثم تاب الله عليهم بعد خمسين يوما من القطيعه مع المسلمين .
قذف المحصنات
تورط بعض الصحابه فى قذف السيده عائشه رضى الله عنها ومنهم مسطح بن أثاثه الذى حضر
بدر والسيده حمنه بنت جحش أخت زوج رسول الله (ص) زينب بنت جحش
فالصحابه وإن كانوا عصوا فإنهم تابوا ونعم التوبه فإلى كل من وقع بزله خير الناس عصى وتاب
لا تقنط من رحمه ربك ولا تجعل الذنب يؤخر عملك ويبطىء من همتك .