الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
*ماذا تفعل في ليالي رمضان ؟؟
ها قد حلّ علينا رمضان من جديد ولا حِ في إحلاله أمل جديد تترأى في نفحات رحمة الله عز وجل
وتعرض عليك بأبخس الأثمان لعلك تظفر بها بالاحتساب والإيمان .....
أين سمعك فها قد نادى منادٍ من السماء : يا باغي الخير أقبل ! ويا باغي الشر أقصر .
*سؤالي لك : كيف حالك مع ليالي رمضان ؟؟
إن كنت في غيرطاعة واجتهاد في الخيرلأنت المحروم من الخير حقاَ المغبون في أوقات الغنائم صدقاَ
كيف تنام وقد نودي عليك : يا باغي الخير أقبل ....
كيف تهمل نفسك .. وتكسل ... والجنان قد شرعت أبوابها وتسابقت إليها طلابها لقوله عز وجل (( وفي
ذلك فليتنافس المتنافسون )) سورة المطففين (26) ...
أما ان كنت تقضي ليالي صيام .. لاهياَ .. غافلاَ .. تفسد فيها ما أصلحته بالنهار .. وتحدث فيها ما أمسكت
عنه في الصيام .. وتنال منها نظرات مسمومه .. وخطوات مشبوهة .. وأفعال مذمومة .. فأنت إذن قد
جمعت بين أمرين خيرهما شر : وهما الحرمان من الخير .. وأكتساب الضر ..
هل تـــــدري .. أن ليالي رمضان هي ليالي عتق من النار .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( إذا كان
أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ، ومردة الجِن ، وغلقت أبواب النار ، فلم يفتح منها باب ،
وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر،
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ))
أخواني وأخواتي ... فمن هم ترى هؤلاء العتقاء ... ؟!
أهم الذين صاموا نهارهم حتى إذا جن عليهم الليل قاموا لربهم سجداً يرجون رحمته ويخافون عذابه ...
أم هم الذين تسابقوا إلى الأسواق .. وتهافتوا على المنكرات تهافت المشتاق ...وأعملوا جوارحهم فيما
يغضب الله جل وعلا .. ولم يقدروا لرمضان قدره .
مضى أمسك الماضي شهيداً معدلاً
وأعقبه يوم عليك جديــــــــــد
فإن كنت بالأمس اقترفت إســــاءة
فثن بإحسان وأنت حمــــــــيــــــد
أخواني وأخواتي ... إن ليالي رمضان .. هي ليالي معدودة ...
لكن عبادتها وأعمالها عند الله مشهودة فقيامها رفعة ومغفرة ورحمة وعتق من النار ..
فلا تسرف على نفسك فيها بسهر مذموم .. أو منكر مشؤوم .. يورثك الحسرات والهموم ....
يا نـــــــــــــــــــــــــــائم الليل كم ترقد
قم يا أخي قد دنا الــــــــــمـوعـد
وخذ من الليل أقواتــــــــــــــــــــــــــه
ورداً إذا ما هجع الرقـــــــــــــــد
من نام حتى ينقضـــــــــي ليـــــــلـــه
متى يبلغ المنزل أو يســـــــعـــــد
*هكذا فليكن ليلك في رمضان ...
قيام القنوت فما كمال الصيام إلا بالقنوت والقيام ، فجمّل صيامك به فتكون من عتقائه ......
ومهما يكن أمرك فلا تحرم نفسك أجر القيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا م .....
وأحرص على صلاة التراويح مع الإمام ولا تفرط في شيء منها تكاسلاً ، وألا تنصرف قبل انصرافه ،
ولو زاد على احدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعه لقول النبي صلى الله عليه السلم : (( من قام مع الإمام
حتى ينصرف كتب له قيام ليلة )) ...
أخواني وأخواتي ..... لا تستأنيسوا بالناس في ليالي رمضان ....
وإنما اجعلوا أنيسكم هو الله وحده .. الهج بذكره .. واخل به في ركعات خاشعات .. واتل كتابه .. وتمعن
كلامه .. ثم اسأله فضله فإن جوده في رمضان عظيم ... وأساله العفو فأنه عفو كريم .. ألا ترى انه ينزل
في
الثلث الأخير من الليل إلى سماء الدنيا فيقول : (( من يدعوني فأستجيب له ؟
من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له )) رواه البخاري ومسلم ..
فكيف وله عتقاء في ليالي رمضان ....!!!!!!!!!!
* ذكر وقراءة قرآن :
تأمل كيف امتدح الله جل وعلا عباده المؤمنين فقال : (( والمستغفرين بالأسحار )) سورة ال عمران (17)
فإن في هذا الثناء مايدل على عظم الاستغفار في وقت السحر ، وأنه أنسب واجل العبادات في تلك الدقائق
الهادئة
الغالية ... والاستغفار في الاسحار رمضان ليس كالاستغفار في أسحار غيرة ،
فله مزية وفضل لما لشهر رمضان من الفضائل والخصائص .....
وأما تلاوة
القرآن في ليالي رمضان فهو الغنيمة الكبرى لا سيما إذا قرنت التلاوة
بالقيام فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من قام بعشر آيات لم يكتب من
الغافلين ، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ، ومن قام بألف آية كتب
من المقتطرين )) رواه أبو داود ....
أعــلــــــــــــــــموا ....
فمن جاهد نفسه في ليالي رمضان يحييها بالقـــــيام والعبادة والتبتل وتلاوة القرآن فلا شك أنه سيظفر بإذن الله
بهذة الليلة لقوله عزوجل في سورة التوبة (( إن الله لا يضيع أجر المحسنين )) .....
*** أعــلـــــــــــــموا***
*يامن طالت غيبته عن مولاه قد قربت أيام المصالحة يامن دامت خسارته قد أقبلت أيام التجارة الرابحة ....
*لاتجعلوا ليالي رمضان وبالاً عليكم واصرفوا فراغكم فيها في طاعة الله عز وجل .........
*كم تتلى علينا ايات وقلوبنا كالحجارة او اشد قسوة ، وكم يتوالى علينا شهر رمضان وحالنا فيه كحال اهل
الشقوة ، ها رمضان قد اتى فلنبادر بالاعمال الصالحة و لكسب اجرها ........
*فلا
تضيع ليالي رمضان في لهو وعبث ، وغفلة وسهر ، كيلا يرغم أنفك ... وتندم
يوم يقسم الثواب على الصائمين القائمين أهل الصبر
والاحتســـــــــــــــــــــــــــاب .........
**************************
وصلــى اللـه وســــــــــــلم علـى نبـــــينـا مــــحـمــــــد وعـــــــــــلى آلــــــــــــه وصـحـبـه أجـمـعـيـن ...
ها قد حلّ علينا رمضان من جديد ولا حِ في إحلاله أمل جديد تترأى في نفحات رحمة الله عز وجل
وتعرض عليك بأبخس الأثمان لعلك تظفر بها بالاحتساب والإيمان .....
أين سمعك فها قد نادى منادٍ من السماء : يا باغي الخير أقبل ! ويا باغي الشر أقصر .
*سؤالي لك : كيف حالك مع ليالي رمضان ؟؟
إن كنت في غيرطاعة واجتهاد في الخيرلأنت المحروم من الخير حقاَ المغبون في أوقات الغنائم صدقاَ
كيف تنام وقد نودي عليك : يا باغي الخير أقبل ....
كيف تهمل نفسك .. وتكسل ... والجنان قد شرعت أبوابها وتسابقت إليها طلابها لقوله عز وجل (( وفي
ذلك فليتنافس المتنافسون )) سورة المطففين (26) ...
أما ان كنت تقضي ليالي صيام .. لاهياَ .. غافلاَ .. تفسد فيها ما أصلحته بالنهار .. وتحدث فيها ما أمسكت
عنه في الصيام .. وتنال منها نظرات مسمومه .. وخطوات مشبوهة .. وأفعال مذمومة .. فأنت إذن قد
جمعت بين أمرين خيرهما شر : وهما الحرمان من الخير .. وأكتساب الضر ..
هل تـــــدري .. أن ليالي رمضان هي ليالي عتق من النار .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( إذا كان
أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ، ومردة الجِن ، وغلقت أبواب النار ، فلم يفتح منها باب ،
وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر،
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ))
أخواني وأخواتي ... فمن هم ترى هؤلاء العتقاء ... ؟!
أهم الذين صاموا نهارهم حتى إذا جن عليهم الليل قاموا لربهم سجداً يرجون رحمته ويخافون عذابه ...
أم هم الذين تسابقوا إلى الأسواق .. وتهافتوا على المنكرات تهافت المشتاق ...وأعملوا جوارحهم فيما
يغضب الله جل وعلا .. ولم يقدروا لرمضان قدره .
مضى أمسك الماضي شهيداً معدلاً
وأعقبه يوم عليك جديــــــــــد
فإن كنت بالأمس اقترفت إســــاءة
فثن بإحسان وأنت حمــــــــيــــــد
أخواني وأخواتي ... إن ليالي رمضان .. هي ليالي معدودة ...
لكن عبادتها وأعمالها عند الله مشهودة فقيامها رفعة ومغفرة ورحمة وعتق من النار ..
فلا تسرف على نفسك فيها بسهر مذموم .. أو منكر مشؤوم .. يورثك الحسرات والهموم ....
يا نـــــــــــــــــــــــــــائم الليل كم ترقد
قم يا أخي قد دنا الــــــــــمـوعـد
وخذ من الليل أقواتــــــــــــــــــــــــــه
ورداً إذا ما هجع الرقـــــــــــــــد
من نام حتى ينقضـــــــــي ليـــــــلـــه
متى يبلغ المنزل أو يســـــــعـــــد
*هكذا فليكن ليلك في رمضان ...
قيام القنوت فما كمال الصيام إلا بالقنوت والقيام ، فجمّل صيامك به فتكون من عتقائه ......
ومهما يكن أمرك فلا تحرم نفسك أجر القيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا م .....
وأحرص على صلاة التراويح مع الإمام ولا تفرط في شيء منها تكاسلاً ، وألا تنصرف قبل انصرافه ،
ولو زاد على احدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعه لقول النبي صلى الله عليه السلم : (( من قام مع الإمام
حتى ينصرف كتب له قيام ليلة )) ...
أخواني وأخواتي ..... لا تستأنيسوا بالناس في ليالي رمضان ....
وإنما اجعلوا أنيسكم هو الله وحده .. الهج بذكره .. واخل به في ركعات خاشعات .. واتل كتابه .. وتمعن
كلامه .. ثم اسأله فضله فإن جوده في رمضان عظيم ... وأساله العفو فأنه عفو كريم .. ألا ترى انه ينزل
في
الثلث الأخير من الليل إلى سماء الدنيا فيقول : (( من يدعوني فأستجيب له ؟
من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له )) رواه البخاري ومسلم ..
فكيف وله عتقاء في ليالي رمضان ....!!!!!!!!!!
* ذكر وقراءة قرآن :
تأمل كيف امتدح الله جل وعلا عباده المؤمنين فقال : (( والمستغفرين بالأسحار )) سورة ال عمران (17)
فإن في هذا الثناء مايدل على عظم الاستغفار في وقت السحر ، وأنه أنسب واجل العبادات في تلك الدقائق
الهادئة
الغالية ... والاستغفار في الاسحار رمضان ليس كالاستغفار في أسحار غيرة ،
فله مزية وفضل لما لشهر رمضان من الفضائل والخصائص .....
وأما تلاوة
القرآن في ليالي رمضان فهو الغنيمة الكبرى لا سيما إذا قرنت التلاوة
بالقيام فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من قام بعشر آيات لم يكتب من
الغافلين ، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ، ومن قام بألف آية كتب
من المقتطرين )) رواه أبو داود ....
أعــلــــــــــــــــموا ....
فمن جاهد نفسه في ليالي رمضان يحييها بالقـــــيام والعبادة والتبتل وتلاوة القرآن فلا شك أنه سيظفر بإذن الله
بهذة الليلة لقوله عزوجل في سورة التوبة (( إن الله لا يضيع أجر المحسنين )) .....
*** أعــلـــــــــــــموا***
*يامن طالت غيبته عن مولاه قد قربت أيام المصالحة يامن دامت خسارته قد أقبلت أيام التجارة الرابحة ....
*لاتجعلوا ليالي رمضان وبالاً عليكم واصرفوا فراغكم فيها في طاعة الله عز وجل .........
*كم تتلى علينا ايات وقلوبنا كالحجارة او اشد قسوة ، وكم يتوالى علينا شهر رمضان وحالنا فيه كحال اهل
الشقوة ، ها رمضان قد اتى فلنبادر بالاعمال الصالحة و لكسب اجرها ........
*فلا
تضيع ليالي رمضان في لهو وعبث ، وغفلة وسهر ، كيلا يرغم أنفك ... وتندم
يوم يقسم الثواب على الصائمين القائمين أهل الصبر
والاحتســـــــــــــــــــــــــــاب .........
**************************
وصلــى اللـه وســــــــــــلم علـى نبـــــينـا مــــحـمــــــد وعـــــــــــلى آلــــــــــــه وصـحـبـه أجـمـعـيـن ...
