السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
الكل يعلم
أننا مقبلون على شهر عظيم ، شهر الخير والبركة، والكل يعلم أن الشياطين
تصفد وتسلسل في رمضان. إبليس لعنة الله عليه وكأني به يوصي أصحاب النفوس
الضعيفة لإتمام مهماته في رمضان بما أنه في "عطلة" . هنا يظهر أصحاب
القنوات الفضائية كشر معين للملعون إبليس، فمنهم من حضر أنواعاً من
المسلسلات ؛ عربية، تركية، مكسيكية،..لتعرض على المشاهد الذي يبدو أنه
يعاني في رمضان. كل من فتح القنوات اليوم يجن أنها أخدت حلة جديدة تزينت
للترفيه عن المشاهد "الكريم". اختلطت الأوراق ولم يعد يعرف هل شهر رمضان
فرصة للتكفير عن الدنوب والمعاصي أم هي أيام تحلو فيها جلسات السمر واللهو
. هل سنسمح لأنفسنا بأن تفسد علينا هذه القنوات صيامنا ونرضخ لها أم أن
الاعراض سيكون سبيلنا لنظفر بالخير الذي يأتينا .
كتبت هذه الكلمات لعلي اعبر فيها عن واقع مؤلم يبرز كلما فتحت القنوات العربية لأجد عرضاً لأخبت المنتجات التي لأسف تنتهي بعبارة " رمضان كريم ".
تحياتي للجميع