منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


2 مشترك

    مفاوضات بني الانسان من وحي القرآن

    الادارة كريم
    الادارة كريم
    .::عضو جديد::.
    .::عضو جديد::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 20/05/2010
    العمر العمر : 29
    المساهمات المساهمات : 47
    نقاط التميز نقاط التميز : 59
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 1

    مفاوضات بني الانسان من وحي القرآن Empty مفاوضات بني الانسان من وحي القرآن

    مُساهمة من طرف الادارة كريم 2010-07-26, 3:45 pm

    مفاوضات بني الانسان من وحي القرآن Icon
    السلام
    عليكم ورحمة الله

    مفاوضات بني الانسان من وحي القرآن 12221803-2
    نسمع كثيرا عن اساليب
    ودراسات وتقنيات كثيرة حول
    مايسمى بـ"فن الاقناع" و "المفاوضات" و
    "ادارة الاجتماعات"

    في
    كثير من الاحيان
    مايتم اعتماد بعض المحاضرات والدورات لتعليم هكذا امور
    ويتم انسابها لبعض
    المتخصصين

    في
    هذا المجال ممن
    سبقونا بدراسته دراسة علمية حديثة من الغربيين...فهل هم
    كذلك فعلا ؟

    دعونا نرتوي ببعض تلك
    النماذج من
    قرآننا الكريم وسنة خاتِم المرسلين عليه افضل الصلاة والسلام:




    جادلهم بالتي هي أحسن
    لكسب الآخرين
    والتأثير عليهم عليك أن تتجنب
    الجدال! وأن تحاول اختصار الحديث ما
    أمكن، لأن الجدال يضعف ثقة الآخرين بك
    وبالتالي يضعف قوة تأثيرك عليهم.

    إن هذا الأسلوب طرحه
    القرآن منذ أربعة عشر قرناً
    في قوله تعالى: (ادْعُ
    إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ
    بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
    وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ
    أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ
    بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ
    أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)

    [النحل: 125]. وهنا نرى بأن القرآن لم
    ينهنا عن الجدال مطلقاً، بل
    أمرنا بالجدال الحسن، لأن الابتعاد عن الجدال
    أمر مستحيل عملياً، وهناك
    أشخاص إذا لم تناقشهم لا يمكن أن تكسب ثقتهم.
    وهنا
    أعجب من أولئك
    المشككين برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، لو كان كلامهم عن
    نبي الرحمة
    صحيح فلماذا أمرنا بالمجادلة بالتي هي أحسن؟ ولماذا أمرنا
    بالموعظة
    الحسنة؟ إن التفسير الوحيد لوجود هذه التعاليم في القرآن هو أنه
    كتاب
    الله تعالى.




    الهدية تجلي الشكوك
    قالت بلقيس كما ورد
    قول الله تعالى: (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم
    بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ
    بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ)

    قال
    ابن كثير: أي سأبعث إليه
    بهدية تليق بمثله، وأنظر ماذا يكون جوابه بعد
    ذلك، فلعله يقبل ذلك منا
    ويكفّ عنا، أو يضرب علينا خراجا نحمله إليه كل
    عام، ونلتزم له بذلك، ويترك
    قتالنا ومحاربتنا.
    وقال قتادة: ما كان
    أعقلها في إسلامها وشركها، علمت
    أن الهدية تقع موقعاً من الناس.
    أيها
    الأخ الفاضل، أيتها الأخت الكريمة:
    الهدية الآن نقدمها في الأغلب لمن
    نحب، فهل جرّبنا أن نقدمها لمن بيننا
    وبينه تخوّف وتوجّس ليزول ضباب
    الشكوك، وينجلي غمام المخاوف فنعيش معه في
    صفاء وهناء؟
    قال الرسول
    صلى الله عليه وسلم : "تهادوا؛
    فإن الهدية قلّت
    أو كثرت تذهب السخيمة-أي العداوة- وتورث المودة".
    رواه
    ابن
    حبان.




    لا
    تتمسّك بخطئك(خير
    الخطائين التوابون)

    يؤكد علماء النفس
    ومنهم كارنيجي أن الاعتراف
    بالخطأ فضيلة ويرفعك في أعين الناس، فلا
    تحاول أن تثبت صدق رأيك وأنت تعلم
    أنك مخطئ، بل حاول أن تكون مرناً في
    النقاش وأن تعترف بالخطأ، وهذا الأسلوب
    سيعطي انطباعاً لدى الآخرين
    بأنك صادق وهو ما يزيد من ثقتهم بك وتأثيرك
    عليهم.
    إن هذا الأسلوب
    ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (كل ابن آدم
    خطّاء وخير الخطّائين التوابون)
    أي أن
    خير عمل تقوم به أن تعترف
    بخطئك أمام الله تعالى، وأن تتوب إليه، وكذلك
    تعتذر عما بدر منك لمن
    أسأت إليهم من الناس.




    اشتري
    غيرك بالكلمة
    الطيبة

    من أهم الأساليب التي
    ينصح بها علماء النفس
    للتأثير على الآخرين "الكلمة الطيبة"، فلو أخطأ
    إنسان أمامك ليس من الضروري
    أن تقول له أخطأت، بل أن تنصحه بشكل غير
    مباشر، بحيث تنتقي الكلمات الحسنة
    في التعبير عن رأيك فيه، وهذه
    الطريقة ستترك أثراً رائعاً في نفوس من
    حولك.

    وهنا نعود لكتاب الله
    تعالى عندما يقول: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)
    [البقرة: 83]. ويقول
    تعالى: (أَلَمْ تَرَ
    كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا
    كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ
    طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا
    فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي
    أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا
    وَيَضْرِبُ اللَّهُ
    الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)

    [إبراهيم:
    24-25].

    ولذلك حاول عزيزي القارئ أن تختار أفضل الكلمات
    لتخاطب
    بها الآخرين، وأن تكون مستمعاً جيداً لهم، فلا تُكثر من الكلام بل
    حاول
    أن تستمع لأن هذا سيقلل من أخطائك وسيُظهرك بصورة حسنة أمام الآخرين،
    بل
    إن الإنسان يحب من يستمع إليه.

    ويقول تعالى: (يَا
    أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
    وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا *
    يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
    وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ
    يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
    فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)

    [الأحزاب: 70-71]. وهذه الآيات
    تؤكد أن المؤمن يجب أن يضع الكلام في المكان
    المناسب، وإذا ما فعل ذلك
    سوف يصلح له الله أعماله، وسيكون هذا الأسلوب
    سبباً في النجاح في
    الدنيا والآخرة.


    الفطنة
    والحَصافة
    واجبة

    قال الله تعالى:
    (فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ
    كَأَنَّهُ هُوَ)

    كان سليمان عليه السلام قد
    أمر بتغيير بعض صفات
    عرش بلقيس بزيادة ونقص ليختبر عقلها، فسألها:
    أهكذا عرشك؟ قالت: كأنه هو!
    أي يشبهه ويقاربه. وهذا من فطنتها وذكائها،
    فلم تقل (هو) لوجود التغيير
    فيه، ولم تنفِ أنه هو لأنهاعرفته، فأتت
    بلفظ محتمل للأمرين.

    قال ابن كثير: فكان فيها ثبات
    وعقل، ولها لبّ
    ودهاء وحزم، فلم تقلْ إنه هو لبعد مسافته عنها، ولا
    أنه غيره لما رأت من
    آثاره وصفاته وإنه غُيِّر وبُدِّل ونُكِّر. إن هذا
    الموقف الحصيف من بلقيس
    ليعطي درساً بضرورة التأني عند سماع الأخبار
    وتلقيها، وبخاصة بعدما كثرت
    وسائل نقلها وازدادت سرعة تداولها، كرسائل
    الجوال والإنترنت. فبعض الناس لا
    يكاد يتلقى أو يسمع خبراً إلاّ ويسارع
    إلى نشرهدون تأمّل لمحتواه ولمدى
    صحته وجدوى نقله.وقد دعا النبي -صلى
    الله عليه وسلم- إلى التأني وعدم
    العجلة فقال:

    " التأني من الله،
    والعجلة من الشيطان". رواه
    الترمذي وصحّحه الألباني.




    تجنب
    الغضب والانفعال

    يقول كاتب امريكي: يجب
    أن يكون أسلوبك في علاج
    المشاكل قائماً على الرفق واللين والحكمة،
    وحاول أن تبتعد عن الانفعالات
    والغضب والتوتر، لأن الانفعال سيترك
    أثراً سلبياً على الآخرين وسيأخذون
    فكرة خاطئة عن شخصيتك.

    وهنا نتذكر من جديد
    نصيحة النبي الأعظم صلى الله
    عليه وسلم لذلك الأعرابي والتي كررها
    مراراً: (لا تغضب … لا تغضب … لا
    تغضب ..)، ونتذكر قول الحق تبارك
    وتعالى: (وَالْكَاظِمِينَ
    الْغَيْظَ
    وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)

    [آل عمران: 134]. سبحان الله! انظروا معي إلى أسلوب القرآن في تربية
    الشخصية
    المؤمنة، العفو عن الناس، وكظم الغيظ وعدم التسرع والانفعال، وكل
    ذلك
    يعطي تأثيراً إيجابياً وانطباعاً حسناً تتركه في قلوب وعقول من حولك!




    جمَعتُه
    لكم
    مفاوضات بني الانسان من وحي القرآن 12221803-2


    zaied
    zaied
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 23/06/2009
    العمر العمر : 27
    المساهمات المساهمات : 4230
    نقاط التميز نقاط التميز : 6429
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 4

    مفاوضات بني الانسان من وحي القرآن Empty رد: مفاوضات بني الانسان من وحي القرآن

    مُساهمة من طرف zaied 2010-07-27, 7:10 pm

    مشكورررر

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-09, 10:33 am