+
----
-
----
-
قال ابن حزم- رحمه الله- في كتاب" الاخلاق" :
طالب الآخرة متشبه بالملائكة
وطالب الشر متشبه بالشياطين
وطالب الصوت
والغلبة متشبه بالسباع
وطالب اللذات متشبه بالبهائم
وطالب
المال
لعين المال لا لينفقه في الواجبات والنوافل المحمودة ، اسقط وارذل
من أن
يكون له في شئ من الحيوان شبه، ولكنه يشبه العذرات التي في الكهوف،
في
المواضع الوعرة، لا ينتفع بها شئ من الحيوان إلا ما قل من الطائر، ثم
تحفّ
الشمس والريح ما بقي منه، كذلك المال الذي لا ينفق في معروف.
العاقل
:
لا يغتبط بصفة يفوقه فيها سبع أو بهيمة أو جماد، وإنما يغتبط بتقدمه في
الفضيلة
التي ابانه الله بها عن السباع والبهائم والجمادات، وهي التمييز
الذي
يشارك فيه الملائكة.
فمن سُرَّ بشجاعته التي يضعها في غير موضعها
لله تعالى ، فليعلم أن النمر أجرأ منه، وأن الأسد والذئب والفيل اشجع منه.
ومن
سُرَّ بقوة جسمه فليعلم أن البغل والثور والفيل اقوى منه جسماً.
ومن
سُرَّ بحمله الاثقال، فليعلم أن الحمار احمل منه.
ومن سر بسرعة عَدْوِه
فليعلم أن الكلب والارنب اسرع عدواً منه.
ومن سر بحسن صوته فليعلم أن
كثيراً من الطير أحسن منه صوتاً، وأن اصوات المزامير ألذّ واطرب من صوته.
فأي
فخر وأي سرور فيما تكون فيه هذه البهائم متقدمة عليه.
لكن من قويَ
تمييزه، واتسع علمه وحسن عمله، فليغتبط بذلك، فإنه لا يتقدمه في هذه الوجوه
الا الملائكة وخيار الناس
طالب الآخرة متشبه بالملائكة
وطالب الشر متشبه بالشياطين
وطالب الصوت
والغلبة متشبه بالسباع
وطالب اللذات متشبه بالبهائم
وطالب
المال
لعين المال لا لينفقه في الواجبات والنوافل المحمودة ، اسقط وارذل
من أن
يكون له في شئ من الحيوان شبه، ولكنه يشبه العذرات التي في الكهوف،
في
المواضع الوعرة، لا ينتفع بها شئ من الحيوان إلا ما قل من الطائر، ثم
تحفّ
الشمس والريح ما بقي منه، كذلك المال الذي لا ينفق في معروف.
العاقل
:
لا يغتبط بصفة يفوقه فيها سبع أو بهيمة أو جماد، وإنما يغتبط بتقدمه في
الفضيلة
التي ابانه الله بها عن السباع والبهائم والجمادات، وهي التمييز
الذي
يشارك فيه الملائكة.
فمن سُرَّ بشجاعته التي يضعها في غير موضعها
لله تعالى ، فليعلم أن النمر أجرأ منه، وأن الأسد والذئب والفيل اشجع منه.
ومن
سُرَّ بقوة جسمه فليعلم أن البغل والثور والفيل اقوى منه جسماً.
ومن
سُرَّ بحمله الاثقال، فليعلم أن الحمار احمل منه.
ومن سر بسرعة عَدْوِه
فليعلم أن الكلب والارنب اسرع عدواً منه.
ومن سر بحسن صوته فليعلم أن
كثيراً من الطير أحسن منه صوتاً، وأن اصوات المزامير ألذّ واطرب من صوته.
فأي
فخر وأي سرور فيما تكون فيه هذه البهائم متقدمة عليه.
لكن من قويَ
تمييزه، واتسع علمه وحسن عمله، فليغتبط بذلك، فإنه لا يتقدمه في هذه الوجوه
الا الملائكة وخيار الناس