تمضي بنا الحياة بكل احداثها وتأتي ايام يحاول فيها الانسان ان يضع النقاط على الحروف
فلا يجد حرفا يستحق ان تضع عليه ولو نقطة لأن كل الكلمات سقطت كما تسقط اوراق فصل الخريف حينما
يعلن عن قدومه
حينما تحاول ان تبدل الخطاء بالصح فلا تجد ماتبدله لان كل شي انهار في لحظة
الأن بعد ان انهار كل شي كان لابد من ان تستمر الحياة وكان لابد من ان يغير الانسان مفاهيم خاطئة
حاول ان يجعلها شعارا له الى الامام
لم نكن نملك خيارا اخر سوى ان نحاول الهروب من كل ماهو خطاء
وان نسعى الى الحقيقة مهما كلف ذلك
وفي النهاية لم تحصد سوى الكراهية لماذا؟