الشفاعة العظمى يوم القيامة : </STRONG></STRONG>
حين يشتد بالناس الضيقُ في المحشر , وتدنو الشمس منهم حتي يصل العرق إلى أنوفهم , في ذلك اليوم المهيب , يطلبُ الناسُ الشفاعة من جميع الرُسل عليهم الصلاة والسلام , فكلّهم يحيل إلى الآخر ثم يستشفعون بالنبي صلى الله عليه وسلم , فيأذن الله له الشفاعة ,فيسجد تحت العرش , يدعو الله سبحانه وتعالى ما شاء الله له أن يدعو , فيقبل الله شفاعته , وتلك الشفاعة العامة . ثم يستأثر النبي صلى الله عليه والسلام لأمته بشفاعة خاصة , حُبا لها . يقول صلى الله عليه وسلم : ( لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها . وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعةً لأمتي في الآخرة ) رواه البخاري.
2- بكاؤه على أمته شفقة عليها</STRONG> :
( قرأ صلى الله عليه وسلم يوماً قول الله في إبراهيم : }ربِّ إِنَّهُنّ أَضْلَلْنْ كَثِيِراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ{ إبراهيم 36
وقرأ قول الله في عيسى : } إِنْ تُعَذِبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ { المائدة 118
فبكى صلى الله عليه وسلم , فأنزل الله إليه جبريل عليه السلام وقال : يا جبريل سَلْ محمداً ما الذي يبكيك ؟ - وهو أعلم – فنزل جبريل وقال : ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال أمتي .. أمتي يا جبريل , فصعد جبريل إلى الله الملك الجليل : يبكي على أمته والله أعلم , فقال لجبريل : انزل إلى محمد وقل له إنا سنرضيك في أمتك ) رواه مسلم
3- خوفه على أمته :</STRONG>
( كان رسول الله عليه وسلم إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه , واقبل وأدبر , فإذا مطّرَتْ سر به , وذهب عنه ذلك , قالت عائشة : فسألته . فقال :" إني خشيت أَنْ يكون عذاباً مسلطاً على أمتي" . ويقول , إذا رأى المطر "رحمة" ) رواه مسلم.
4- طلبه التيسير على أمته : </STRONG>
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أضاة بني غفار , فأتاه جبريل عليه السلام . فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف . فقال " أسأل الله معافاته</STRONG> ومغفرته </STRONG>. وإن أمتي لا تطيق ذلك</STRONG> " . ثم أته الثانية . فقال : إن الله يأمرك أمتك القرآن على حرفين فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته</STRONG> . وإن أمتي لا تطيق ذلك</STRONG> " ثم جاءه الثالثة فقال ‘ن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القران على ثلاثة أحرف فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته</STRONG> . وإن أمتي لا تطيق ذلك</STRONG> " ثم جاءه الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القران على سبعة أحرف فأيما حرف قرءوا , فقد أصابوا . رواه مسلم .
صور كثيرة لا عد لها ولا حصر , من شفقة محمد صلى الله عليه وسلم على أمته , وحرصه عليه , حرصاً يصل إلى البكاء خوفاً عليها... وصدق الله العظيم القائل :
} لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُمْ حَرِصُ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمْ {
حين يشتد بالناس الضيقُ في المحشر , وتدنو الشمس منهم حتي يصل العرق إلى أنوفهم , في ذلك اليوم المهيب , يطلبُ الناسُ الشفاعة من جميع الرُسل عليهم الصلاة والسلام , فكلّهم يحيل إلى الآخر ثم يستشفعون بالنبي صلى الله عليه وسلم , فيأذن الله له الشفاعة ,فيسجد تحت العرش , يدعو الله سبحانه وتعالى ما شاء الله له أن يدعو , فيقبل الله شفاعته , وتلك الشفاعة العامة . ثم يستأثر النبي صلى الله عليه والسلام لأمته بشفاعة خاصة , حُبا لها . يقول صلى الله عليه وسلم : ( لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها . وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعةً لأمتي في الآخرة ) رواه البخاري.
2- بكاؤه على أمته شفقة عليها</STRONG> :
( قرأ صلى الله عليه وسلم يوماً قول الله في إبراهيم : }ربِّ إِنَّهُنّ أَضْلَلْنْ كَثِيِراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ{ إبراهيم 36
وقرأ قول الله في عيسى : } إِنْ تُعَذِبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ { المائدة 118
فبكى صلى الله عليه وسلم , فأنزل الله إليه جبريل عليه السلام وقال : يا جبريل سَلْ محمداً ما الذي يبكيك ؟ - وهو أعلم – فنزل جبريل وقال : ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال أمتي .. أمتي يا جبريل , فصعد جبريل إلى الله الملك الجليل : يبكي على أمته والله أعلم , فقال لجبريل : انزل إلى محمد وقل له إنا سنرضيك في أمتك ) رواه مسلم
3- خوفه على أمته :</STRONG>
( كان رسول الله عليه وسلم إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه , واقبل وأدبر , فإذا مطّرَتْ سر به , وذهب عنه ذلك , قالت عائشة : فسألته . فقال :" إني خشيت أَنْ يكون عذاباً مسلطاً على أمتي" . ويقول , إذا رأى المطر "رحمة" ) رواه مسلم.
4- طلبه التيسير على أمته : </STRONG>
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أضاة بني غفار , فأتاه جبريل عليه السلام . فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف . فقال " أسأل الله معافاته</STRONG> ومغفرته </STRONG>. وإن أمتي لا تطيق ذلك</STRONG> " . ثم أته الثانية . فقال : إن الله يأمرك أمتك القرآن على حرفين فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته</STRONG> . وإن أمتي لا تطيق ذلك</STRONG> " ثم جاءه الثالثة فقال ‘ن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القران على ثلاثة أحرف فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته</STRONG> . وإن أمتي لا تطيق ذلك</STRONG> " ثم جاءه الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القران على سبعة أحرف فأيما حرف قرءوا , فقد أصابوا . رواه مسلم .
صور كثيرة لا عد لها ولا حصر , من شفقة محمد صلى الله عليه وسلم على أمته , وحرصه عليه , حرصاً يصل إلى البكاء خوفاً عليها... وصدق الله العظيم القائل :
} لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُمْ حَرِصُ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمْ {