الخضر الربيعية:فوائد الجلبان أو البسلة
الجلبان من الخضر الغنية بالمغذيات لدرجة أنها تشعل الجسم طاقة،
ولا تضر المرضى وتجلب الأطفال ليستهلكوها طازجة، وتغطي كل الخصاص الحاصل في
الفايتمينات والأملاح.
الجلبان أو البسلة
Green peas - Pisum sativum
يحتوي الجلبان على الموليبدينيوم والمنغنيز وحمض الفوليك والنحاس والفوسفور
وحمض الترايبتوفين، والحديد بنسبة منخفضة، وطبعا المكونات الغذائية الأخرى
كالألياف والبروتين والسكريات. والغريب أن الجلبان لا يحتوي على البوتسيوم
والمغنيزيوم، ولذلك فتعميم النصائح الغذائية على القطاني كلها قد يكون
خاطئا. والمعروف أن الحمص والجلبان ينفردان بهذا التركيب، رغم أن هناك
تفاوت طفيف بين المكونات، لكن بالنسبة للموليبدينبوم والمنغنيز والفولات
فالنسبة جد مرتفعة، ويمكن أن تسد حاجة الجسم بدون أي تخوف، ولذلك فاستهلاك
الجلبان الأخضر بالنسبة للحامل والمرضع، يكون أحسن من القطاني الأخرى،
وربما يختار الناس الجلبان على الحمص، لأن نسبة الحمضيات الأمينية المكبرتة
تكون مرتفعة، مما يسبب تكون بعض الغازات بالأمعاء لكثير من الناس. ونلاحظ
أن النصيحة المعممة بالنسبة للمصابين بالقصور الكلوي بعدم استهلاك الجلبان
ليس له ما يبرره من الناحية العلمية، أما السكريات الموجودة في الخضر فلا
تشكل أي خطر، بل على العكس فهي نافعة وتساعد على ضبط السكر بالدم.
يتقدم الجلبان على كل الخضر الموسمية ومنها الفول على الخصوص، فيما يخص
شحنه للجسم بالمغذيات، فالجلبان يزود الجسم بثماني فايتمينات وسبعة معادن
والألياف الخشبية والبروتين. ويمتاز بمذاق حلو وعذب من حيث يفضله الناس
طازجا خصوصا الأطفال. ويظهر الجلبان مبكرا في فصل الشتاء ويبقى إلى أواخر
فصل الربيع لأن هناك نوعين من الجلبان، النوع الذي يزرع في فصل الخريف
فيثمر في فصل الشتاء وهناك النوع الذي يزرع في فصل الشتاء فيثمر في فصل
الربيع وهذا النوع هو الذي يترك حتى ييبس فيحص ويستهلك يابسا فيما بعد.
يشتهر الجلبان بالمركبات التي تحفظ صلابة العظام، وتعزى هذه الخاصية لكونه
يحتوي على نسبة عالية من الفايتمن K التي تتحول إلى فاتمين K2 في العظام
فتنشط مكون الأوستيوكلسين Osteocalcin وهو المكون الذي يثبت الكلسيوم على
العظام فيحفظها من التسوس أو الهشاشة. وكلما كانت كمية الفايتمين K2 منخفضة
كلما ضيعت العظام بنيتها المعدنية. وبما أن الجلبان غنية بحمض الفوليك
والفايتمين B6 الذان يعملان على منع تكون مركب الهوموسيستاين الذي يخرب
الوصلات الكولاجينية التي تقبض العظام مما يؤدي إلى تسوسها، ويشتد هذا
الحادث عند النساء اللاتي بلغن سن اليأس، واللاتي كانت نسبة حمض الفوليك
منخفضة لديهن.
ونعلم أن مركب الهوموسيستاين يخرب كذلك الأوعية الدموية ويتسبب في تكون
صفائح داخل الأوعية فيقع انسداد أو تضييق الأوعية، ويساعد حمض الفوليك على
تجنب هذا الحادث الخطير، وبينت الدراسات أن استهلاك المواد النباتية الغنية
بحمض الفوليك يحول دون ظهور أعراض تتعلق بالقلب والشرايين.
وتحتوي الجلبان على فايتمينات الاستقلاب التي تنتمي لمجموعة B ومنها B1 وB2
وB3، وB6 وتلعب دورا أساسيا في استقلاب كل من السكريات والبروتينات
والدهنيات علاوة على الحديد والفايتمين C، ويكون امتصاص الحديد جيدا لما
تتوفر الفايتمين C. وأهمية الفايتمين C في كبح كل أنواع السرطان معروف بما
في ذلك سرطان الدم والرئة والبروستيت وعنق الرحم والمبيض.
الجلبان من الخضر الغنية بالمغذيات لدرجة أنها تشعل الجسم طاقة،
ولا تضر المرضى وتجلب الأطفال ليستهلكوها طازجة، وتغطي كل الخصاص الحاصل في
الفايتمينات والأملاح.
الجلبان أو البسلة
Green peas - Pisum sativum
يحتوي الجلبان على الموليبدينيوم والمنغنيز وحمض الفوليك والنحاس والفوسفور
وحمض الترايبتوفين، والحديد بنسبة منخفضة، وطبعا المكونات الغذائية الأخرى
كالألياف والبروتين والسكريات. والغريب أن الجلبان لا يحتوي على البوتسيوم
والمغنيزيوم، ولذلك فتعميم النصائح الغذائية على القطاني كلها قد يكون
خاطئا. والمعروف أن الحمص والجلبان ينفردان بهذا التركيب، رغم أن هناك
تفاوت طفيف بين المكونات، لكن بالنسبة للموليبدينبوم والمنغنيز والفولات
فالنسبة جد مرتفعة، ويمكن أن تسد حاجة الجسم بدون أي تخوف، ولذلك فاستهلاك
الجلبان الأخضر بالنسبة للحامل والمرضع، يكون أحسن من القطاني الأخرى،
وربما يختار الناس الجلبان على الحمص، لأن نسبة الحمضيات الأمينية المكبرتة
تكون مرتفعة، مما يسبب تكون بعض الغازات بالأمعاء لكثير من الناس. ونلاحظ
أن النصيحة المعممة بالنسبة للمصابين بالقصور الكلوي بعدم استهلاك الجلبان
ليس له ما يبرره من الناحية العلمية، أما السكريات الموجودة في الخضر فلا
تشكل أي خطر، بل على العكس فهي نافعة وتساعد على ضبط السكر بالدم.
يتقدم الجلبان على كل الخضر الموسمية ومنها الفول على الخصوص، فيما يخص
شحنه للجسم بالمغذيات، فالجلبان يزود الجسم بثماني فايتمينات وسبعة معادن
والألياف الخشبية والبروتين. ويمتاز بمذاق حلو وعذب من حيث يفضله الناس
طازجا خصوصا الأطفال. ويظهر الجلبان مبكرا في فصل الشتاء ويبقى إلى أواخر
فصل الربيع لأن هناك نوعين من الجلبان، النوع الذي يزرع في فصل الخريف
فيثمر في فصل الشتاء وهناك النوع الذي يزرع في فصل الشتاء فيثمر في فصل
الربيع وهذا النوع هو الذي يترك حتى ييبس فيحص ويستهلك يابسا فيما بعد.
يشتهر الجلبان بالمركبات التي تحفظ صلابة العظام، وتعزى هذه الخاصية لكونه
يحتوي على نسبة عالية من الفايتمن K التي تتحول إلى فاتمين K2 في العظام
فتنشط مكون الأوستيوكلسين Osteocalcin وهو المكون الذي يثبت الكلسيوم على
العظام فيحفظها من التسوس أو الهشاشة. وكلما كانت كمية الفايتمين K2 منخفضة
كلما ضيعت العظام بنيتها المعدنية. وبما أن الجلبان غنية بحمض الفوليك
والفايتمين B6 الذان يعملان على منع تكون مركب الهوموسيستاين الذي يخرب
الوصلات الكولاجينية التي تقبض العظام مما يؤدي إلى تسوسها، ويشتد هذا
الحادث عند النساء اللاتي بلغن سن اليأس، واللاتي كانت نسبة حمض الفوليك
منخفضة لديهن.
ونعلم أن مركب الهوموسيستاين يخرب كذلك الأوعية الدموية ويتسبب في تكون
صفائح داخل الأوعية فيقع انسداد أو تضييق الأوعية، ويساعد حمض الفوليك على
تجنب هذا الحادث الخطير، وبينت الدراسات أن استهلاك المواد النباتية الغنية
بحمض الفوليك يحول دون ظهور أعراض تتعلق بالقلب والشرايين.
وتحتوي الجلبان على فايتمينات الاستقلاب التي تنتمي لمجموعة B ومنها B1 وB2
وB3، وB6 وتلعب دورا أساسيا في استقلاب كل من السكريات والبروتينات
والدهنيات علاوة على الحديد والفايتمين C، ويكون امتصاص الحديد جيدا لما
تتوفر الفايتمين C. وأهمية الفايتمين C في كبح كل أنواع السرطان معروف بما
في ذلك سرطان الدم والرئة والبروستيت وعنق الرحم والمبيض.