أعلنت حركة فتح عن اقتراح جديد حول سير الانتخابات الفلسطينية الرئاسية
والتشريعية، بعد انتهاء الانقسام الداخلي وتوقيع الورقة المصرية مفتاح
المصالحة الفلسطينية.
وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد خلال مؤتمر صحفي عقده في
رام الله، الثلاثاء 15-6-2010، أنها اقترحت على أنقرة إشرافا تركيا على
الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية بعد إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأضاف: "نكرر أننا نوافق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية
بإشراف تركيا ورقابة عربية ودولية ومن كل المؤسسات الدولية".
ورحب الأحمد بالجهد والتدخل التركي لإنهاء الانقسام الفلسطيني "في إطار
حث حركة حماس على التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية".
وتابع إن "الانقسام أعطى ذريعة كبرى لـ(إسرائيل) لتستخدمها لتبرير عدم
وفائها بالتزاماتها وذريعة لأميركا وأوروبا لعدم الالتزام والوفاء بما
ينبغي القيام به".
وأوضح أن "(إسرائيل) ومن يساندها يغذي حالة الانقسام بأساليب مختلفة،
وما يدور هذه الأيام من محاولات التفاف على إنهاء حصار غزة بتخفيف للحصار
يؤكد ذلك".
والتشريعية، بعد انتهاء الانقسام الداخلي وتوقيع الورقة المصرية مفتاح
المصالحة الفلسطينية.
وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد خلال مؤتمر صحفي عقده في
رام الله، الثلاثاء 15-6-2010، أنها اقترحت على أنقرة إشرافا تركيا على
الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية بعد إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأضاف: "نكرر أننا نوافق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية
بإشراف تركيا ورقابة عربية ودولية ومن كل المؤسسات الدولية".
ورحب الأحمد بالجهد والتدخل التركي لإنهاء الانقسام الفلسطيني "في إطار
حث حركة حماس على التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية".
وتابع إن "الانقسام أعطى ذريعة كبرى لـ(إسرائيل) لتستخدمها لتبرير عدم
وفائها بالتزاماتها وذريعة لأميركا وأوروبا لعدم الالتزام والوفاء بما
ينبغي القيام به".
وأوضح أن "(إسرائيل) ومن يساندها يغذي حالة الانقسام بأساليب مختلفة،
وما يدور هذه الأيام من محاولات التفاف على إنهاء حصار غزة بتخفيف للحصار
يؤكد ذلك".