آسـفٌ أنا!
طالما احتجنا للإعتذار, طالما احتجنا لكلمة آسف تنبع من الداخل وتريح الأعماق!
وقد جئت الآن آسفاً ومعتذراً للكثير والكثير, وأعلم أنى سأنسى الكثير والكثير, فماأكثر ما ومن يستحق اعتذارنا .. وأسفنا!
سأعتذر وأعلن أسفى ولو على الأوراق .. عل يوماً قد يأتى وأقف لأعلن اسفى للكثير .. أعلنه جهراً لا على وريقاتى!
آسفٌ أنا .. وطنى!
آسفٌ أنك أعطيتهم ولم يعطوك!
آسفٌ أنهم سرقوا وبالسرقة اتهموك!
آسفٌ أن فى ابناءك من أهانوك!
آسفٌ أن الكل رحبوا بأن يهجروك!
وليتنى ...
ليتنى لم أكن معهم!
آسفٌ أنا .. أمى!
آسفٌ على دمعة بسببى!
آسفٌ على طيشٍ
على لهوٍ على عبثٍ
آسفٌ أننى كثيراً لم أكن من أردتيه!
آسفٌ أنك وبعد كل هذا
تغفرين خطأى وتفتخرين بى!
آسفٌ أمى!
آسفٌ أنا .. قلمى!
أرقتك دائماً فى أرقى
آلمتك وقت ألمى
شاركتنى فى جرحى و فى حزنى
وجاء وقت فرحى .. وانشغلت عنك بلهوى!
آسفٌ أنا .. من لكِ القلب!
حدثتكِ ببريق الكلمات
وأخبرتكِ بفائق الآمال
بنيت لك قصراً من الأحلام
وكأنى لم أكن أعلم
أن الأحلام قد تظل .. مجرد أحلام!
آسفٌ أنا .. أستاذى ومعلمى!
بالخير عرفتنى
وعلى العلم والخلق ربيتنى
ومرت الأعوام
ونسيت ولو زيارتك!
آسفٌ أنا .. ربى!
أغرقتنى بالنعم
أنقذتنى من الشرور
أمهلتنى وقت ذلتى
فرجت عنى وقت ضيقتى
وليتنى ..
ليتنى تعلمت ألا أعصاك!
آسفٌ أنا .. أمتى!
آسفٌ أنكِ تصرخين
تستغيثين
تسترحمين
وتركتك لأخط آسافى بين الحين والحين!
لم
ينتهى أسفى .. ولن ينتهى يوماً فتلك طبيعتى وطبيعتكم .. فالليل يستحق
أسفى, والنفس والقلب .. والدمع يستحق أسفى والصديق والاخ .. ها قد بدأت
وأترككم لتعلنوا اسفكم .. لتعلنوا اعتذاركم .. ولو على تلك الوريقات!
طالما احتجنا للإعتذار, طالما احتجنا لكلمة آسف تنبع من الداخل وتريح الأعماق!
وقد جئت الآن آسفاً ومعتذراً للكثير والكثير, وأعلم أنى سأنسى الكثير والكثير, فماأكثر ما ومن يستحق اعتذارنا .. وأسفنا!
سأعتذر وأعلن أسفى ولو على الأوراق .. عل يوماً قد يأتى وأقف لأعلن اسفى للكثير .. أعلنه جهراً لا على وريقاتى!
آسفٌ أنا .. وطنى!
آسفٌ أنك أعطيتهم ولم يعطوك!
آسفٌ أنهم سرقوا وبالسرقة اتهموك!
آسفٌ أن فى ابناءك من أهانوك!
آسفٌ أن الكل رحبوا بأن يهجروك!
وليتنى ...
ليتنى لم أكن معهم!
آسفٌ أنا .. أمى!
آسفٌ على دمعة بسببى!
آسفٌ على طيشٍ
على لهوٍ على عبثٍ
آسفٌ أننى كثيراً لم أكن من أردتيه!
آسفٌ أنك وبعد كل هذا
تغفرين خطأى وتفتخرين بى!
آسفٌ أمى!
آسفٌ أنا .. قلمى!
أرقتك دائماً فى أرقى
آلمتك وقت ألمى
شاركتنى فى جرحى و فى حزنى
وجاء وقت فرحى .. وانشغلت عنك بلهوى!
آسفٌ أنا .. من لكِ القلب!
حدثتكِ ببريق الكلمات
وأخبرتكِ بفائق الآمال
بنيت لك قصراً من الأحلام
وكأنى لم أكن أعلم
أن الأحلام قد تظل .. مجرد أحلام!
آسفٌ أنا .. أستاذى ومعلمى!
بالخير عرفتنى
وعلى العلم والخلق ربيتنى
ومرت الأعوام
ونسيت ولو زيارتك!
آسفٌ أنا .. ربى!
أغرقتنى بالنعم
أنقذتنى من الشرور
أمهلتنى وقت ذلتى
فرجت عنى وقت ضيقتى
وليتنى ..
ليتنى تعلمت ألا أعصاك!
آسفٌ أنا .. أمتى!
آسفٌ أنكِ تصرخين
تستغيثين
تسترحمين
وتركتك لأخط آسافى بين الحين والحين!
لم
ينتهى أسفى .. ولن ينتهى يوماً فتلك طبيعتى وطبيعتكم .. فالليل يستحق
أسفى, والنفس والقلب .. والدمع يستحق أسفى والصديق والاخ .. ها قد بدأت
وأترككم لتعلنوا اسفكم .. لتعلنوا اعتذاركم .. ولو على تلك الوريقات!