مدخل .. }
عَلى أرضِ النّقاء ,, كان [.الّلقاء.]
بيْن أزقّة الصداقَة تَحدِيداً
~ وتحتَ أشجارِ الطُّهر والوفَاء
بلّل الشوقُ عطشَ القُلوب
فَعانَقت يدُها يدَ الرفيقِة { هَامِسة
{ أحبكِ توأم الرُّوح ,, ولنْ يُفرّق بيننا سِوى الموْت }
هَكذا كَانتِ البِدايَة .. !!!
ومضتِ السُّنون
بيْضاء ..[.ب...ي...ض...ا...ء.]..
مُلوّنةً بالشوق .. مُنكّهةً بالصدق .. مُعطّرةً بالإخاء
نسبُ الوفَاء يجمعهما ,, ولِحافُ الدعاء يدّثرهما
.. [ والحُبّ في الله أسمَى الغَاياتِ ] ..
بدأتِ
ريحُ المشْكلاتِ بالهُبوب ... { عَلَى غيْرِ العَادَة .. !كَانت جَافّة ,,
شَديدَة ,, بَارِدة تَركت فِي ~ القَلبِ آثاراً عَميقة
وبدأت أحْرُف العِتابِ في الأنين .. !
... فُرصَةٌ وجَدها الشّيطان { اللعين ...
لِيُشعل جَذوة العِتاب ناراً [.!.]
يُذكي دُخانها بِعزّة النفس
~ بِحجم الألم
[.بالكرامة.]
" وكَانَ الإنْسانُ ظَلوماً جَهولا " .. !
اغتَسَلَت بِـ { .مَاء الهَجْرِ .و.سُوءِ الظّن. }
وأصمّت أذنها عن قَولِه عليهِ السّلام
( إنّ الشيْطَان قَد يئِس أَنْ يعبُده المُصلّون فِي جَزيرَة العَرب ولكِن فِي التّحرِيش بَينهُم )
وأَغلقَت في وجْهِ التّفَاهُمِ { وعَهْد الوَفاءِ ~ أبْوابَها
فَكَان الفِراق
[.المَشهَد الأَخِير.] ..
بِذَات الدّرَاما الإنفِصَاليّة
وذاتِ الجُثمانِ المُشيّع
{ لِفيلم الوَفاءِ المُنتهَك ..!
ويْحَنا
يَاقوْم ,, مَاجَرى لَنا [.؟.]مَابالُ راياتِ " ادْفَع بِالتي هِي أَحْسَن
" مُنكّسَة ؟مَابالُ " لاَتثْرِيبَ عَليْكُم اليَوم يَغْفِرُ اللهُ لَكُم
" مُغيّبَة ؟
مَابالُ القُلوبِ اصْطبغَت بِسوادِ الجَفَاء ,, وارتَدت جَلابيبَ الوُقوفِ عَلَى العَثْرة ؟
مَابالُ الحُبّ والعِشْرةِ وذِكرَيَات الحَنين ,, { تُدفَن هَكذا بِسُهولة ~
أَنضْمنُ أن لاَ يتخَطّفهمُ [ الموت ]
ونَحنُ لازِلنا فِي حُلّة ~ مُكَابرة .. فَنرتَمي فِي أحْضَانِهم نبْكِينُقبّل الجَبينَ { بالدّمع }
ننتَحبُ أن [ نُحبّكم ,, لاَترحَلُوا عَنا ]
فَيرتدُّ صَدى الصّوت ~ مَبحُوحاً ..
بِلا اجَابة [.!.]
آهٍ يَاحُروفَ الضّادِ { أسْعِفيني
خَرس مِني الحَرف
وأَشرقتِ الصّفحةُ بالدّمَعَات ..
مَعذرةً ياحُلم [ النّقَاء ]
بَاتتْ " عَفَا اللهُ عمّا سَلَفْ " ثَقيلةً عَلى الألسنِ ..
مَعذرةً يامَعزُوفَة الصّدق .. { نُحسن الترنّم بالوفاء والصّفح ~ ويشاقّنا التّطبيق
مَعذرةً ياآخِرَة البَقَاء { فَـ وزنُ الدّنيا فِي مكَاييلِنَا أكْبَر مِن جَنَاحِ بَعُوضة
مَعذرةً ياجِراحَ القلبْ .. { فَلم نَعُد نَرى سِوى أيدِيهم المُلطّخةِ بالدّم
ونَسِينا أَو تَنَاسيْنا كَلِمَاتنَا المُشَارِكَة ~ بالطّعن
لأنّنا سُرعَان ماأَرقْنا عليها مَاء المِثاليّة [ وتَبريرِ النّوَايَا ]
ليَختَفِي صَوتُ الضّميرِ المُؤنّب ,, وتَتلاشَى آثارُ الجَرِيمة [.!.]
وهَكذا كَانتِ النّهَايَة .. !!!
مخرج .. }
قَالَ الإمَام ابنَ القيّم :
( يَا ابنَ ادم .. إنّ بَينكَ وبيِن اللهِ خَطايا وذُنوب لاَيعلَمُها الا هو .. وإنّكَ تُحبّ أنْ يَغفِرها لَك الله
فَإذا أَحببْتَ أَن يَغفِرها لَك فاغْفِر أنتَ لِعباده .. وإن أحْببتَ أن يَعفُوها عَنك فَاعفُ أنتَ عنْ عِباده
فإنّما
الجَزاءُ مِن جِنسِ العَملْ .. تعفُو هُنا يعفو هُناك .. تنتَقم هُنا
ينتَقِم هُناك.. تُطالب بِالحقّ هنا يُطَالب بِالحَقّ هُناك ).
نُقطَة آخِر السّطر .
و
عَلى أرضِ النّقاء ,, كان [.الّلقاء.]
بيْن أزقّة الصداقَة تَحدِيداً
~ وتحتَ أشجارِ الطُّهر والوفَاء
بلّل الشوقُ عطشَ القُلوب
فَعانَقت يدُها يدَ الرفيقِة { هَامِسة
{ أحبكِ توأم الرُّوح ,, ولنْ يُفرّق بيننا سِوى الموْت }
هَكذا كَانتِ البِدايَة .. !!!
ومضتِ السُّنون
بيْضاء ..[.ب...ي...ض...ا...ء.]..
مُلوّنةً بالشوق .. مُنكّهةً بالصدق .. مُعطّرةً بالإخاء
نسبُ الوفَاء يجمعهما ,, ولِحافُ الدعاء يدّثرهما
.. [ والحُبّ في الله أسمَى الغَاياتِ ] ..
بدأتِ
ريحُ المشْكلاتِ بالهُبوب ... { عَلَى غيْرِ العَادَة .. !كَانت جَافّة ,,
شَديدَة ,, بَارِدة تَركت فِي ~ القَلبِ آثاراً عَميقة
وبدأت أحْرُف العِتابِ في الأنين .. !
... فُرصَةٌ وجَدها الشّيطان { اللعين ...
لِيُشعل جَذوة العِتاب ناراً [.!.]
يُذكي دُخانها بِعزّة النفس
~ بِحجم الألم
[.بالكرامة.]
" وكَانَ الإنْسانُ ظَلوماً جَهولا " .. !
اغتَسَلَت بِـ { .مَاء الهَجْرِ .و.سُوءِ الظّن. }
وأصمّت أذنها عن قَولِه عليهِ السّلام
( إنّ الشيْطَان قَد يئِس أَنْ يعبُده المُصلّون فِي جَزيرَة العَرب ولكِن فِي التّحرِيش بَينهُم )
وأَغلقَت في وجْهِ التّفَاهُمِ { وعَهْد الوَفاءِ ~ أبْوابَها
فَكَان الفِراق
[.المَشهَد الأَخِير.] ..
بِذَات الدّرَاما الإنفِصَاليّة
وذاتِ الجُثمانِ المُشيّع
{ لِفيلم الوَفاءِ المُنتهَك ..!
ويْحَنا
يَاقوْم ,, مَاجَرى لَنا [.؟.]مَابالُ راياتِ " ادْفَع بِالتي هِي أَحْسَن
" مُنكّسَة ؟مَابالُ " لاَتثْرِيبَ عَليْكُم اليَوم يَغْفِرُ اللهُ لَكُم
" مُغيّبَة ؟
مَابالُ القُلوبِ اصْطبغَت بِسوادِ الجَفَاء ,, وارتَدت جَلابيبَ الوُقوفِ عَلَى العَثْرة ؟
مَابالُ الحُبّ والعِشْرةِ وذِكرَيَات الحَنين ,, { تُدفَن هَكذا بِسُهولة ~
أَنضْمنُ أن لاَ يتخَطّفهمُ [ الموت ]
ونَحنُ لازِلنا فِي حُلّة ~ مُكَابرة .. فَنرتَمي فِي أحْضَانِهم نبْكِينُقبّل الجَبينَ { بالدّمع }
ننتَحبُ أن [ نُحبّكم ,, لاَترحَلُوا عَنا ]
فَيرتدُّ صَدى الصّوت ~ مَبحُوحاً ..
بِلا اجَابة [.!.]
آهٍ يَاحُروفَ الضّادِ { أسْعِفيني
خَرس مِني الحَرف
وأَشرقتِ الصّفحةُ بالدّمَعَات ..
مَعذرةً ياحُلم [ النّقَاء ]
بَاتتْ " عَفَا اللهُ عمّا سَلَفْ " ثَقيلةً عَلى الألسنِ ..
مَعذرةً يامَعزُوفَة الصّدق .. { نُحسن الترنّم بالوفاء والصّفح ~ ويشاقّنا التّطبيق
مَعذرةً ياآخِرَة البَقَاء { فَـ وزنُ الدّنيا فِي مكَاييلِنَا أكْبَر مِن جَنَاحِ بَعُوضة
مَعذرةً ياجِراحَ القلبْ .. { فَلم نَعُد نَرى سِوى أيدِيهم المُلطّخةِ بالدّم
ونَسِينا أَو تَنَاسيْنا كَلِمَاتنَا المُشَارِكَة ~ بالطّعن
لأنّنا سُرعَان ماأَرقْنا عليها مَاء المِثاليّة [ وتَبريرِ النّوَايَا ]
ليَختَفِي صَوتُ الضّميرِ المُؤنّب ,, وتَتلاشَى آثارُ الجَرِيمة [.!.]
وهَكذا كَانتِ النّهَايَة .. !!!
مخرج .. }
قَالَ الإمَام ابنَ القيّم :
( يَا ابنَ ادم .. إنّ بَينكَ وبيِن اللهِ خَطايا وذُنوب لاَيعلَمُها الا هو .. وإنّكَ تُحبّ أنْ يَغفِرها لَك الله
فَإذا أَحببْتَ أَن يَغفِرها لَك فاغْفِر أنتَ لِعباده .. وإن أحْببتَ أن يَعفُوها عَنك فَاعفُ أنتَ عنْ عِباده
فإنّما
الجَزاءُ مِن جِنسِ العَملْ .. تعفُو هُنا يعفو هُناك .. تنتَقم هُنا
ينتَقِم هُناك.. تُطالب بِالحقّ هنا يُطَالب بِالحَقّ هُناك ).
نُقطَة آخِر السّطر .
و