خطر الإنترنت على الصحة
يعتبر
الإنترنت إحدى أهم وسائل التطورات التكنولوجية الحديثة التي؛ منحتنا إياها
المخترعات والتقنية وساعدت بشكل كبير في تقديم وتسهيل كافة الخدمات
للمستفيدين من المتخصصين ومع تطور أسلوب الحياة ازداد استخدام الإنسان
للإنترنت كوسيلة مهمة من وسائل الحصول على المعلومات، إذ يعتبرها كثير من
الناس أنها مصدر أساسي للحصول على المعلومة، ويحاولون كثيراً الإجابة على
تساؤلات في أذهانهم بالجلوس أمام شاشة الحاسوب مهما كان موضوع التساؤل
ومجاله سواء كان في الأدب أو الجغرافيا أو التاريخ أو العلوم أو الطب.
إلا
أن أخصائيين في مجال تقنية المعلومات حذروا من الثقة المفرطة بهذا المصدر
والتعامل معه على أنه مأمون وذلك لعدم معرفة المتلقي بالمرسل عبر هذه
الوسيلة كما يجهل نواياه وأهدافه.
ولعل الصحة تشكل أهم دواعي وجوب
الحذر وعدم الإفراط في اخذ ما لذ وطاب دون مراعاة لأهمية المصدر وضرورة
الثقة به، ويزداد الخطر إذا كان الموضوع يتعلق بصحة الإنسان لأن كثيرا من
المواقع تحاول أن تتخصص أو تتبنى تقديم الخدمة في مجال الطب والصحة
العامة، وقد يكون كثير من هذه المواقع يعتمد على أشخاص غير مؤهلين أو
متخصصين في الطب وعلومه وبالتالي قد يبث معلومات غير دقيقة، ينتقيها آخرون
سواء في مجال الوقاية من الأمراض أو وسائل علاج أو حمية غذائية، ونحن هنا
لا نوجه انتقادنا لكل المواقع ولكن معظمها يكون من هذا النوع من المواقع.
وعندما
يتعامل الإنسان مع هذه التقنية يجب أن يتوخى الدقة فيما يتناول أو يأخذ من
معلومات وخاصة في مجال الصحة وذلك لتجنب الوقوع في الأخطاء الطبية أو
التعرض لمخاطر صحية سواء كان في البيئة المحيطة أو الحالة الصحية لدى
الفرد أو المجتمع، حيث يحتاج التعامل مع المعلومات إلى معرفة المصدر معرفة
جيدة كما ذكرنا آنفا والتواصل معه بصورة واضحة تبين الهدف من تبادل تلك
المعلومات، والمجتمع السعودي أصبح من أكثر المجتمعات تعاطياً مع تلك
التقنية وانفتح على هذا العالم بشكل كبير لذا من الضروري أن يتدخل أصحاب
الرأي والعلم لتوعية الناس عن كيفية الاستخدام ومعايير الأخذ والرد من تلك
المواقع وخاصة النساء اللاتي يقبلن على أخذ أي استشارة طبية وتطبيقها دون
حدود لذا وجب التنبيه على ذلك.
يعتبر
الإنترنت إحدى أهم وسائل التطورات التكنولوجية الحديثة التي؛ منحتنا إياها
المخترعات والتقنية وساعدت بشكل كبير في تقديم وتسهيل كافة الخدمات
للمستفيدين من المتخصصين ومع تطور أسلوب الحياة ازداد استخدام الإنسان
للإنترنت كوسيلة مهمة من وسائل الحصول على المعلومات، إذ يعتبرها كثير من
الناس أنها مصدر أساسي للحصول على المعلومة، ويحاولون كثيراً الإجابة على
تساؤلات في أذهانهم بالجلوس أمام شاشة الحاسوب مهما كان موضوع التساؤل
ومجاله سواء كان في الأدب أو الجغرافيا أو التاريخ أو العلوم أو الطب.
إلا
أن أخصائيين في مجال تقنية المعلومات حذروا من الثقة المفرطة بهذا المصدر
والتعامل معه على أنه مأمون وذلك لعدم معرفة المتلقي بالمرسل عبر هذه
الوسيلة كما يجهل نواياه وأهدافه.
ولعل الصحة تشكل أهم دواعي وجوب
الحذر وعدم الإفراط في اخذ ما لذ وطاب دون مراعاة لأهمية المصدر وضرورة
الثقة به، ويزداد الخطر إذا كان الموضوع يتعلق بصحة الإنسان لأن كثيرا من
المواقع تحاول أن تتخصص أو تتبنى تقديم الخدمة في مجال الطب والصحة
العامة، وقد يكون كثير من هذه المواقع يعتمد على أشخاص غير مؤهلين أو
متخصصين في الطب وعلومه وبالتالي قد يبث معلومات غير دقيقة، ينتقيها آخرون
سواء في مجال الوقاية من الأمراض أو وسائل علاج أو حمية غذائية، ونحن هنا
لا نوجه انتقادنا لكل المواقع ولكن معظمها يكون من هذا النوع من المواقع.
وعندما
يتعامل الإنسان مع هذه التقنية يجب أن يتوخى الدقة فيما يتناول أو يأخذ من
معلومات وخاصة في مجال الصحة وذلك لتجنب الوقوع في الأخطاء الطبية أو
التعرض لمخاطر صحية سواء كان في البيئة المحيطة أو الحالة الصحية لدى
الفرد أو المجتمع، حيث يحتاج التعامل مع المعلومات إلى معرفة المصدر معرفة
جيدة كما ذكرنا آنفا والتواصل معه بصورة واضحة تبين الهدف من تبادل تلك
المعلومات، والمجتمع السعودي أصبح من أكثر المجتمعات تعاطياً مع تلك
التقنية وانفتح على هذا العالم بشكل كبير لذا من الضروري أن يتدخل أصحاب
الرأي والعلم لتوعية الناس عن كيفية الاستخدام ومعايير الأخذ والرد من تلك
المواقع وخاصة النساء اللاتي يقبلن على أخذ أي استشارة طبية وتطبيقها دون
حدود لذا وجب التنبيه على ذلك.