الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
( حرية الكتابة )
قبل أن أتعلم رؤية الواقع بكاميرا القلب وعدسة البصيرة , قبل أن تتراكم بين خلايا الرأس المنطلقة فى كل الجهات كإنطلاق الرصاص في الصحراء , كنت متحمسا فى إطروحاتي الفكرية والأدبية والإجتماعية , خاصة وأنا أتصور نفسي أكثر فهما من الإخرين فى تفسير مايجري أمامي على جميع المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها .
بمعني أخر : أنني الوحيد الذي يمتلك أدوات فهم النظرية التي لايمتلكها الأخرون .
هذا الفهم الخاطئ للحياة من حولي جعلني أشعر أن أي كتابة أقوم بكتابتها هي كتابة يجب
ألا يشطب منها أي حرف أو كلمة أو جملة وأي تصرف مثل هذا التصرف هو ضد
للحرية وضد حرية التعبير بشكل خاص وحجب للرأي المعارض أو المختلف أو
المغاير للرأي السائد , قد يكون كذلك فى بعض الأحيان إننا لابد أن نحجب أو
نصادر بعض الكتابات ,ولكن أحيانا أخرى
يكون هذا القطع أو الحذف فى صالحي ككاتب يريد مواصلة طرح الآراء الجيدة
للصالح العام ولصالح الوطن وإنسان هذا الوطن .
أحيانا
يشط أو يشطح الكاتب بعيدا فى أرائه مما يبعده عن الموضوعية فى طرح هذا
الرأي , فهو ينسي أنه فى خضم إنفعاله بموضوع ما أن هناك مجتمع له تقاليده
وعاداته التي تربي عليها لمئات السنين وهناك تقاليد للكتابة , وهناك قيم
وعادات وأعراف وعقائد ينبغي ألا تمس .
* ومضة ..
ليست دائما الرقابة مصادرة للرأي الآخر وليست دائما الرقابةفى صالح الفكر السائد بعض الرقابات فى صالح الكاتب من أجل ألا يتأذي فى حياتة ومعاشه وسمعته ككاتب .
* أخيرا ..
إزاحة
الرقابة الكاملة وبشكل مطلق يحول الكتابة الى فوضى تسىء إلي كرامة الإنسان
والمجتمع نعم أنا مع حرية الرأي ولكن بشرط ألا تكون هذه الحرية على حساب
حرية الأخرين , نعم أنا مع حرية الرأي إذا كانت في صالح المجتمع الذي
أنتمي إليه , أنا مع حرية الكتابة إذا كانت تفتح بابا للنور (( الحرية التي أري لاتحجر على حرية الآخرين ))
تحياتي لكم
قبل أن أتعلم رؤية الواقع بكاميرا القلب وعدسة البصيرة , قبل أن تتراكم بين خلايا الرأس المنطلقة فى كل الجهات كإنطلاق الرصاص في الصحراء , كنت متحمسا فى إطروحاتي الفكرية والأدبية والإجتماعية , خاصة وأنا أتصور نفسي أكثر فهما من الإخرين فى تفسير مايجري أمامي على جميع المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها .
بمعني أخر : أنني الوحيد الذي يمتلك أدوات فهم النظرية التي لايمتلكها الأخرون .
هذا الفهم الخاطئ للحياة من حولي جعلني أشعر أن أي كتابة أقوم بكتابتها هي كتابة يجب
ألا يشطب منها أي حرف أو كلمة أو جملة وأي تصرف مثل هذا التصرف هو ضد
للحرية وضد حرية التعبير بشكل خاص وحجب للرأي المعارض أو المختلف أو
المغاير للرأي السائد , قد يكون كذلك فى بعض الأحيان إننا لابد أن نحجب أو
نصادر بعض الكتابات ,ولكن أحيانا أخرى
يكون هذا القطع أو الحذف فى صالحي ككاتب يريد مواصلة طرح الآراء الجيدة
للصالح العام ولصالح الوطن وإنسان هذا الوطن .
أحيانا
يشط أو يشطح الكاتب بعيدا فى أرائه مما يبعده عن الموضوعية فى طرح هذا
الرأي , فهو ينسي أنه فى خضم إنفعاله بموضوع ما أن هناك مجتمع له تقاليده
وعاداته التي تربي عليها لمئات السنين وهناك تقاليد للكتابة , وهناك قيم
وعادات وأعراف وعقائد ينبغي ألا تمس .
* ومضة ..
ليست دائما الرقابة مصادرة للرأي الآخر وليست دائما الرقابةفى صالح الفكر السائد بعض الرقابات فى صالح الكاتب من أجل ألا يتأذي فى حياتة ومعاشه وسمعته ككاتب .
* أخيرا ..
إزاحة
الرقابة الكاملة وبشكل مطلق يحول الكتابة الى فوضى تسىء إلي كرامة الإنسان
والمجتمع نعم أنا مع حرية الرأي ولكن بشرط ألا تكون هذه الحرية على حساب
حرية الأخرين , نعم أنا مع حرية الرأي إذا كانت في صالح المجتمع الذي
أنتمي إليه , أنا مع حرية الكتابة إذا كانت تفتح بابا للنور (( الحرية التي أري لاتحجر على حرية الآخرين ))
تحياتي لكم
