من منا من أحد إلا وله حبيب أو قريب قد مات وفارق الحياه
وله في القلب منزلة عالية ومكانة غالية
إنطوت صحائفه وانقضت فرصة عمله وأهيل عليه التراب
ليكون بين أطباق الثرى مرتهن بعمله
ينتظر رحمة ربه في يوم فقره وضعفه
فهو في أمس الحاجة وأعظم الرغبة إلى حسنة تأتيه في قبره وتزيد من أجره وترفع من قدره
ويـُغفر بها ما قد سلف من وزره .
وقد حيل بينه وبين الرجوع إلى الدنيا ليستأنف العمل فيها ويتزود من الباقيات الصالحات منها .
قال تعالي :
حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربِ أرجعون لعلي أعمل صالحآ فيما تركت
كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون .
فما ظنكم إخواني حين تأتيه الحسنات ممن عاش معهم
إنها فرصة لا يحصيها كتاب ولا يحويها جراب !
والحقيقة أن عاطفتنا الفياضة ومشاعرنا الجياشة نحو موتانا لابد أن تكون عملية مفيدة
تنتج ثمرات يانعة يقتطف منها الموتى ما يفرحون به في قبورهم وأثناء حسابهم
فقد ضاقت بهم السبل وتوقفوا عن العمل لكسب الحسنات
وذلك من البر بهم في قبورهم .
ونحن عندما نطلب الإحسان إليهم نحذر غاية التحذير من طلب الإحسان منهم
فهو الشرك الأكبر والذنب الذي لا يغفر .
فهم مرتهون في قبورهم مجزيون بأفعالهم
لا يملكون لأنفسهم حولآ ولا طولآ ولا موتآ ولا حياة ولا نشورآ
فكيف يملكونها لغيرهم !!
وهم كما سترون إن شاء الله في أمس الحاجة إلى من يحسن إليهم
بعمل صالح يخفف من عذاب من كتب الله بعدله له العذاب
ويرفع في درجات ويزيد من حسنات من كتب الله برحمته له الثواب والوقاية من العقاب
وفاقد الشيئ لا يعطيه والفقير إلى الرحمة لا يملك أن يهبها لغيره
والمحتاج إلى المغفرة لا يستطيع أن يبذلها لسواه .
..
الميت كائن لا يستطيع أن ينفع الأحياء ولو بقطمير
وإنما كل النفع والضر والخير والشر بيد من بيده مقاليد السموات والأرض
وهو على كل شيئ قدير
فكيف تلتفت القلوب لسواه ممن نزل بساحتهم الأجل وانقطع منهم الأمل
وانطوت عليهم صحائف العمل ؟
..
فاحذر من دركات البدع وابتعد عن فخاخ الشيطان
فليس كل عمل صالح يجوز أن يـُهدى للموتى
فما ورد فيه النص الشرعي عملنا به ورجونا من الله قبوله
وما لم يرد فيه نص شرعي من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
وقفنا عنده ولم نتجاوزه إلى غيره حتى لا يضيع سعينا هباء وعملنا دون فائدة
وقد حاولت على قلة البضاعة وضعف الصناعة
أن أجمع ما ورد من نصوص شرعية فيما ينتفع به الموتى من أعمال الأحياء
أسأل الله أن يجعله عملآ مقبولآ لوجهه الكريم .
وله في القلب منزلة عالية ومكانة غالية
إنطوت صحائفه وانقضت فرصة عمله وأهيل عليه التراب
ليكون بين أطباق الثرى مرتهن بعمله
ينتظر رحمة ربه في يوم فقره وضعفه
فهو في أمس الحاجة وأعظم الرغبة إلى حسنة تأتيه في قبره وتزيد من أجره وترفع من قدره
ويـُغفر بها ما قد سلف من وزره .
وقد حيل بينه وبين الرجوع إلى الدنيا ليستأنف العمل فيها ويتزود من الباقيات الصالحات منها .
قال تعالي :
حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربِ أرجعون لعلي أعمل صالحآ فيما تركت
كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون .
فما ظنكم إخواني حين تأتيه الحسنات ممن عاش معهم
إنها فرصة لا يحصيها كتاب ولا يحويها جراب !
والحقيقة أن عاطفتنا الفياضة ومشاعرنا الجياشة نحو موتانا لابد أن تكون عملية مفيدة
تنتج ثمرات يانعة يقتطف منها الموتى ما يفرحون به في قبورهم وأثناء حسابهم
فقد ضاقت بهم السبل وتوقفوا عن العمل لكسب الحسنات
وذلك من البر بهم في قبورهم .
ونحن عندما نطلب الإحسان إليهم نحذر غاية التحذير من طلب الإحسان منهم
فهو الشرك الأكبر والذنب الذي لا يغفر .
فهم مرتهون في قبورهم مجزيون بأفعالهم
لا يملكون لأنفسهم حولآ ولا طولآ ولا موتآ ولا حياة ولا نشورآ
فكيف يملكونها لغيرهم !!
وهم كما سترون إن شاء الله في أمس الحاجة إلى من يحسن إليهم
بعمل صالح يخفف من عذاب من كتب الله بعدله له العذاب
ويرفع في درجات ويزيد من حسنات من كتب الله برحمته له الثواب والوقاية من العقاب
وفاقد الشيئ لا يعطيه والفقير إلى الرحمة لا يملك أن يهبها لغيره
والمحتاج إلى المغفرة لا يستطيع أن يبذلها لسواه .
..
الميت كائن لا يستطيع أن ينفع الأحياء ولو بقطمير
وإنما كل النفع والضر والخير والشر بيد من بيده مقاليد السموات والأرض
وهو على كل شيئ قدير
فكيف تلتفت القلوب لسواه ممن نزل بساحتهم الأجل وانقطع منهم الأمل
وانطوت عليهم صحائف العمل ؟
..
فاحذر من دركات البدع وابتعد عن فخاخ الشيطان
فليس كل عمل صالح يجوز أن يـُهدى للموتى
فما ورد فيه النص الشرعي عملنا به ورجونا من الله قبوله
وما لم يرد فيه نص شرعي من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
وقفنا عنده ولم نتجاوزه إلى غيره حتى لا يضيع سعينا هباء وعملنا دون فائدة
وقد حاولت على قلة البضاعة وضعف الصناعة
أن أجمع ما ورد من نصوص شرعية فيما ينتفع به الموتى من أعمال الأحياء
أسأل الله أن يجعله عملآ مقبولآ لوجهه الكريم .