سـهم المحبة صابني و ماكنت اخافه
و لو دريت إن المحبة قوس و سهام
فتحـت صـدري راغب بحـب و لطـافه
و انغـــرس ســهـمه بقــلبٍ مـســتهام
الغـدر يجـي لك بالظـهر و قـت إلتفافه
لكـن ذا الســـهـم ما يصــيب إلا قــدام
ترضـى برمــيه على قــرب المـســافه
و مـن بســـمة الرامـي ما تحــس آلام
و تقـول ذا ســهم الغــلا مـاني بعـافه
و تعـيش عـمـرك على لـذةٍ و أحـــلام
لكـن يحــدك عـلى شــعـور الحـســافه
خــلٍ تمــادى بالقـســـا حـــد العــــدام
يشـهـد علي ربي مـا نويـت اخــــلافه
لكـن قـلبه جــاحـد و طــبعـه ظـــــلّام
رويتـه مـن زلالــي و رد لي بجــفافه
و عـرفت إنه ما سـقاني غـير أوهـام
حـتى ثـمــرنا وده يحــرمـني قـطــافه
ليتـه قـطـف روحـي قـبل هـذا الكــلام
الله أكــبـر شـــوفـتي صـــارت كــلافه
مـن بعــد ما كان على صــدري يـنـام
ليـتـه ذكــر إن الغــــلا كـان لـحــــافه
دفاه من برد الزمان أعـوام و أعـوام
نسـى من اللـي عـالـجــه مـن كــفافه
يومـه يعــيـش بدنيته هــم و ظــــلام
صـدقـت نفـسـي إني بانـال انـصــافه
و صـدقـت إنه مـعـي عــايش غــرام
غلـطــتي كـانت احــاسـيـسـي نــوافه
نايـفـات عـمـت عـيني بـزود الهــيام
ليـت ذاك الهــيام قــلبي مـا شــــافه
و ليت حـسـيت سـهمه وجع و سـقام
كان ما حـسـيت بالحـسره و الحسافه
و لا افـنيت عـمـري عــايـشٍ بأوهـام
مماراق لي
شــــعــر