هاتف يشحن نفسه بالصوت!!!
-------------
تخيلوا هاتف لا يحتاج لأن يتم شحنه على الإطلاق، لأنه يقوم بتحويل صوت صاحبه إلى طاقة يستخدمها لشحن نفسه؟!!
لا نتحدث عن خيال علمي بل نتحدث عن بحث يقول أننا سنتمكن قريبا من مشاهدة
هذا المنتج على أرض الواقع، والفضل يعود لطاهر كاجن Tahir Cagin وهو باحث
في الهندسة الكيميائية بجامعة Taxas A&M بتكساس في الولايات المتحدة
الأمريكية.
يقوم كاجن بالبحث في مجال النانوتكنولوجي، وتحديدا في استخدام مواد تعرف
في الوسط العلمي باسم “piezoelectrics”، وهي مواد لها القدرة على توليد
طاقة كهربية عند التأثير عليها بضغط ميكانيكي، مثل الكريستال وبعض أنواع
السيراميك والعظام، وهدف بحثه هو تطوير أجهزة لها القدرة على توليد الطاقة
ذاتيا دون الحاجه لمصادر طاقة مستبدلة مثل البطاريات.
والاكتشاف الكبير الذي توصل إليه كاجن وزملاؤه في جامعة هيوستن هو أن هناك
أنواع معينة من الـpiezoelectrics لها القدرة على تحويل الطاقة بزيادة تصل
لـ100% عندما يتم صنعها بسمك صغير جدا في حدود الـ21 نانومتر (النانومتر
هو واحد على بليون من المتر، ولتتخيلوا مدى صغرها يبلغ سمك شعرة الإنسان
100,000 نانو).
سيكون لهذا الاكتشاف المذهل تأثير كبير على العديد من المنتجات التقنية
التي تستخدم طاقة صغيرة مثل أجهزة الهاتف والكومبيوتر النقالة، ومشغلات
الـmp3 وغيرها من الأجهزة المرتبطة بالكومبيوتر، بالإضافة للعديد من
الأجهزة التي يستخدمها الجنود في المعارك.
-------------
تخيلوا هاتف لا يحتاج لأن يتم شحنه على الإطلاق، لأنه يقوم بتحويل صوت صاحبه إلى طاقة يستخدمها لشحن نفسه؟!!
لا نتحدث عن خيال علمي بل نتحدث عن بحث يقول أننا سنتمكن قريبا من مشاهدة
هذا المنتج على أرض الواقع، والفضل يعود لطاهر كاجن Tahir Cagin وهو باحث
في الهندسة الكيميائية بجامعة Taxas A&M بتكساس في الولايات المتحدة
الأمريكية.
يقوم كاجن بالبحث في مجال النانوتكنولوجي، وتحديدا في استخدام مواد تعرف
في الوسط العلمي باسم “piezoelectrics”، وهي مواد لها القدرة على توليد
طاقة كهربية عند التأثير عليها بضغط ميكانيكي، مثل الكريستال وبعض أنواع
السيراميك والعظام، وهدف بحثه هو تطوير أجهزة لها القدرة على توليد الطاقة
ذاتيا دون الحاجه لمصادر طاقة مستبدلة مثل البطاريات.
والاكتشاف الكبير الذي توصل إليه كاجن وزملاؤه في جامعة هيوستن هو أن هناك
أنواع معينة من الـpiezoelectrics لها القدرة على تحويل الطاقة بزيادة تصل
لـ100% عندما يتم صنعها بسمك صغير جدا في حدود الـ21 نانومتر (النانومتر
هو واحد على بليون من المتر، ولتتخيلوا مدى صغرها يبلغ سمك شعرة الإنسان
100,000 نانو).
سيكون لهذا الاكتشاف المذهل تأثير كبير على العديد من المنتجات التقنية
التي تستخدم طاقة صغيرة مثل أجهزة الهاتف والكومبيوتر النقالة، ومشغلات
الـmp3 وغيرها من الأجهزة المرتبطة بالكومبيوتر، بالإضافة للعديد من
الأجهزة التي يستخدمها الجنود في المعارك.