من ثمار الهجرة الاخوة بين المهاجرين والانصار
الحمدلله والصلاة
والسلام على رسول الهدى الامين محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد
قال
تعالى: { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ
قَبْلِهِمْ
يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي
صُدُورِهِمْ
حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ
عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ
كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ } [الحشر:9] .
وقال تعالى: { وَالَّذِينَ عَقَدَتْ
أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ شَهِيدا } [النساء: 33] .
وقال عبد الرحمن بن عوف: آخى النبي
بيني وبين سعد بن الربيع لما قدمنا المدينة.
وقال أبو جحيفة: آخى
النبي بين سلمان الفارسي وأبي الدرداء رضي الله عنهما: حدثنا محمد بن يوسف،
ثنا سفيان عن حميد عن أنس قال:
قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة فآخى
النبي بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري،
فعرض عليه أن يناصفه أهله
وماله فقال عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلني على السوق.
فربح
شيئا من أقط وسمن، فرآه النبي بعد أيام وعليه وضر من صفرة، فقال النبي :
«مهيم يا عبد الرحمن؟»
قال يا رسول الله: تزوجت امرأة من الأنصار.
قال:
«فما سقت فيها؟»
قال: وزن نواة من ذهب، قال النبي : «أولم ولو
بشاة».
وعن البخاري: أخبرنا الحكم بن نافع، أخبرنا شعيب، ثنا أبو
الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
قال قالت الأنصار: اقسم بيننا
وبين إخواننا النخيل.
قال: «لا».
قالوا: أفتكفوننا المؤونة
ونشرككم في الثمرة، قالوا: سمعنا وأطعنا
وعن أبي هريرة رضي الله
عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ،
ولا تحسسوا
، ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا
تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله عز وجل . المسلم أخو
المسلم ،
لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ، ويشير
إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم
، كل
المسلم على المسلم حرام : دمه ، وماله ، وعرضه ، وفيهما ولا تنافسوا ، ولا
تهاجروا ، ولا تقاطعوا
الحمدلله والصلاة
والسلام على رسول الهدى الامين محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد
قال
تعالى: { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ
قَبْلِهِمْ
يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي
صُدُورِهِمْ
حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ
عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ
كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ } [الحشر:9] .
وقال تعالى: { وَالَّذِينَ عَقَدَتْ
أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ شَهِيدا } [النساء: 33] .
وقال عبد الرحمن بن عوف: آخى النبي
بيني وبين سعد بن الربيع لما قدمنا المدينة.
وقال أبو جحيفة: آخى
النبي بين سلمان الفارسي وأبي الدرداء رضي الله عنهما: حدثنا محمد بن يوسف،
ثنا سفيان عن حميد عن أنس قال:
قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة فآخى
النبي بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري،
فعرض عليه أن يناصفه أهله
وماله فقال عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلني على السوق.
فربح
شيئا من أقط وسمن، فرآه النبي بعد أيام وعليه وضر من صفرة، فقال النبي :
«مهيم يا عبد الرحمن؟»
قال يا رسول الله: تزوجت امرأة من الأنصار.
قال:
«فما سقت فيها؟»
قال: وزن نواة من ذهب، قال النبي : «أولم ولو
بشاة».
وعن البخاري: أخبرنا الحكم بن نافع، أخبرنا شعيب، ثنا أبو
الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
قال قالت الأنصار: اقسم بيننا
وبين إخواننا النخيل.
قال: «لا».
قالوا: أفتكفوننا المؤونة
ونشرككم في الثمرة، قالوا: سمعنا وأطعنا
وعن أبي هريرة رضي الله
عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ،
ولا تحسسوا
، ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا
تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله عز وجل . المسلم أخو
المسلم ،
لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ، ويشير
إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم
، كل
المسلم على المسلم حرام : دمه ، وماله ، وعرضه ، وفيهما ولا تنافسوا ، ولا
تهاجروا ، ولا تقاطعوا