في يوم من الأيام عدت لبيتي وحين إقتربت وجدت الشارع يعُج بالسيارات على
جانبيه,وهم ضيوف على جاري الذي يحتفل بخطوبته
دنوت من منزلي وحين أرت الدخول لكراج بيتي وجدت سياره قد وقفت على
مدخله,ولم استطع إدخال سيارتي لكراج بيتي..
فكرت حينها بالحل.فرجح عندي أنه لايفل الحديد إلا الحديد أي:لن يفهم من
فعل ذلك إلا إذا قابلته بفعل يجعله يفكر بما فعل
فقمت بوضع سيارتي خلفه تماما وأبقيت الشارع مفتوحا لمرور السيارات..
ولم أمكث بالبيت كي لايأتي إليّ ويطلب أن أفتح له الطريق
خرجت من البيت وذهبت لزيارة أخي بمكان يبعد مئات الأمتار
عدت بعد ساعتين وعلمت أن مجموعه من الرجال وبعدما فقدو الامل بظهوري
قامو بحمل السياره حتى خرجت للشارع العام..
بهذا أن متأكد أن هذا الرجل المستهتر سيفكر مليا قبل أن يفعل هذا
مجددا..
سمعت ورأيت الكثير من القصص على هذا النحو,فقد باتت شبه عاده أن يقوم
أهل المناسبه بعمل حفل بالشارع العام..
مما يؤدي لإغلاقه بالسيارات والمدعويين,وحين يأتي شخص ليمر فإنه يواجه
صعوبه كبيره بذلك..
ولا أعلم كيف يفعل الناس هكذا أمر,فلربما كان هناك من يريد إسعاف مريض
بحاله خطره لأقرب مستشفى!؟
فكيف سيمر وسط هذه الحشود,وغالبا ما يلقى من يريد المرور إستهجان
الحاضرين(فكيف يقطع فرحتهم بمروره!)
إخواني وأخواتي
هناك آداب لإستخدام المرافق العامه ولايجب على أي شخص إستعمالها بأنانيه
وحرمان الآخرين منها تلبية لمصلحته أو رغباته..
#هناك حرائق إنتشرت وكانت نتائجها كارثيه
لأن الدفاع المدني تأخر بالوصول لأن الشارع مغلق بمدعوو مناسبه ما..
#هناك مرضى تفاقم مرضهم أو ماتو لأن
المسعفين تأخرو بالوصول لذات السبب..
برأيكم:
على من يكون اللوم؟
هل فرح الإنسان يعطيه الحق لإمتلاك المرافق العامه؟
ماذا تقترحو حلولا لهذه السلوكيات؟
تقبل أرق التحايا