مصور لقناة الجزيرة يصف لقاء مقتدى الصدر بالأصعب لرائحته النتنة
/ نشرت صحيفة الرابطة العراقية الالكترونية مقالا نسبته لأحد مصوري قناة
الجزيرة الفضائية الذي صور اللقاء مع الشاب المتشدد مقتدى الصدر اثناء
البرنامج المسجل الذي قدمه غسان بن جدو.
وقال المصور الذي لم يكشف عن اسمه: (كنت أحد المصورين المرافقين للأستاذ
غسان بن جدو لإعداد لقاء خاص مع مقتدى الصدر اذا حضينا باهتمام وضيافة
وسرية عالية جدا فالطائرة خاصة والتكتم شديد على طبيعة الشخصية التي
سنقابلها).
وأضاف المصور: (وما أن حطت بنا الطائرة في مطار طهران حتى أقلتنا سيارة
خاصة من نوع باص مظلل النوافذ بالكامل وبالرغم من إننا لم نكن نعلم الجهة
والوجهة التي ذهبنا إليها إلا إننا حال وصولنا أرغمنا على أداء القسم
(الغليظ) بعدم البوح إطلاقا عن المكان الذي كنا فيه).
وتابع المصور: (فتحت الأبواب ليندفع منها سيل جارف من البشر الذين يحركون
أيديهم باتجاه رؤوسهم المحنية إلى الأرض وكأنهم عبيد لإمبراطور شديد،
يحفونه بالإجلال والخضوع والخنوع).
واكد المصور: (دخلت "فقمة" بشرية سوداء بعمامة كبيرة وبرائحة نتنة تزكم
الأنوف، لا يتحملها حتى من كان قد فقد حاسة الشم، وبالرغم من أننا كنا
نبتعد مع كامراتنا لثلاثة أمتار عن موقع جلوس مقتدى الصدر إلا أننا كنا
نعطف على الأستاذ غسان بن جدو الذي كان طيلة فترة اللقاء يدير برأسه إلى
الجانب الآخر عسى أن يخفف عليه وطأة تلك الرائحة العفنة والنتنة).
وتكلم المصور بدأ اللقاء بكلمات غريبة أطلقها رجل الإعلام والسياسة: (أنا
أريد أن يكون اللقاء مسجل وليس مباشر لان"تره نوبات آني أجفص)! ".. استغرب
الأستاذ غسان وقال له: " طيب حسب رغبتك وهكذا أصلا نحن قد قررنا التسجيل
وليس البث المباشر منذ أن كنا في بيروت، ولكن سماحة السيد لم نفهم ماذا
تعني بكلمة (أجفص) وهل هي عربية أم إيرانية؟"فأجاب: " أقصد أخاف "ألوص
بالحجي").
ويقول المصور: (تم اللقاء الذي كان من أصعب اللقاءات المتقطعة بين الحين
والآخر وبطلب من(سماحة السيد) حيث بين حين وآخر يقول ها ماقلت لكم (جفصنا
ولوصنا).. ثم يردف القول المجامل على طريقته المبتذلة (حبيبي.. لا تزعلون
مني تره آني محضرلكم باجه عراقية راح تتخبلون عليها). وتره كل واحد ميطلع
منا إلا أغرقه بالتومانات (العملة الإيرانية).!
وانها المصور كلامه قائلا: (كنت في حيرة من أمري كيف أصور هذه الفقمة
البشرية ومن أي زاوية، هل أركز على وجهه الذي يوحي بالبهل؟ أم على عمامته
الكبيرة التي غطت رأسه ومنعته من التفكير؟ أم على عباءته التي لم تغسل أو
تكوى؟
المصدر: شبكة الدفاع عن أهل السنة
/ نشرت صحيفة الرابطة العراقية الالكترونية مقالا نسبته لأحد مصوري قناة
الجزيرة الفضائية الذي صور اللقاء مع الشاب المتشدد مقتدى الصدر اثناء
البرنامج المسجل الذي قدمه غسان بن جدو.
وقال المصور الذي لم يكشف عن اسمه: (كنت أحد المصورين المرافقين للأستاذ
غسان بن جدو لإعداد لقاء خاص مع مقتدى الصدر اذا حضينا باهتمام وضيافة
وسرية عالية جدا فالطائرة خاصة والتكتم شديد على طبيعة الشخصية التي
سنقابلها).
وأضاف المصور: (وما أن حطت بنا الطائرة في مطار طهران حتى أقلتنا سيارة
خاصة من نوع باص مظلل النوافذ بالكامل وبالرغم من إننا لم نكن نعلم الجهة
والوجهة التي ذهبنا إليها إلا إننا حال وصولنا أرغمنا على أداء القسم
(الغليظ) بعدم البوح إطلاقا عن المكان الذي كنا فيه).
وتابع المصور: (فتحت الأبواب ليندفع منها سيل جارف من البشر الذين يحركون
أيديهم باتجاه رؤوسهم المحنية إلى الأرض وكأنهم عبيد لإمبراطور شديد،
يحفونه بالإجلال والخضوع والخنوع).
واكد المصور: (دخلت "فقمة" بشرية سوداء بعمامة كبيرة وبرائحة نتنة تزكم
الأنوف، لا يتحملها حتى من كان قد فقد حاسة الشم، وبالرغم من أننا كنا
نبتعد مع كامراتنا لثلاثة أمتار عن موقع جلوس مقتدى الصدر إلا أننا كنا
نعطف على الأستاذ غسان بن جدو الذي كان طيلة فترة اللقاء يدير برأسه إلى
الجانب الآخر عسى أن يخفف عليه وطأة تلك الرائحة العفنة والنتنة).
وتكلم المصور بدأ اللقاء بكلمات غريبة أطلقها رجل الإعلام والسياسة: (أنا
أريد أن يكون اللقاء مسجل وليس مباشر لان"تره نوبات آني أجفص)! ".. استغرب
الأستاذ غسان وقال له: " طيب حسب رغبتك وهكذا أصلا نحن قد قررنا التسجيل
وليس البث المباشر منذ أن كنا في بيروت، ولكن سماحة السيد لم نفهم ماذا
تعني بكلمة (أجفص) وهل هي عربية أم إيرانية؟"فأجاب: " أقصد أخاف "ألوص
بالحجي").
ويقول المصور: (تم اللقاء الذي كان من أصعب اللقاءات المتقطعة بين الحين
والآخر وبطلب من(سماحة السيد) حيث بين حين وآخر يقول ها ماقلت لكم (جفصنا
ولوصنا).. ثم يردف القول المجامل على طريقته المبتذلة (حبيبي.. لا تزعلون
مني تره آني محضرلكم باجه عراقية راح تتخبلون عليها). وتره كل واحد ميطلع
منا إلا أغرقه بالتومانات (العملة الإيرانية).!
وانها المصور كلامه قائلا: (كنت في حيرة من أمري كيف أصور هذه الفقمة
البشرية ومن أي زاوية، هل أركز على وجهه الذي يوحي بالبهل؟ أم على عمامته
الكبيرة التي غطت رأسه ومنعته من التفكير؟ أم على عباءته التي لم تغسل أو
تكوى؟
المصدر: شبكة الدفاع عن أهل السنة