احبتي الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد :-
ان الناس بمختلف عقائدهم ودياناتهم الرجال والنساء الصغار والكباريسعون وراء شي واحد الاوهي السعاده وكل منهم له تصوره في السعاده
فمنهم من يري السعاده في المال ومنهم من يرهافي الاولاد ومنهم من يري السعاده في المنصب والجاه ومنهم من يراها في الدراسات والشهدات
العليا ومنهم ومنهم تصورات كثيره ولاكن من يراهافي المال فسيظل يسعي وراء المال حتي يدركه الموت فلن يسعد وقد قيل
ولست اري السعاده جمع مال
ولكن التقي هو السعيـــــــــــــد
ومن يراها في الاولاد فبمجرد ان يصاب اويمرض او يموت احدهم تحولت سعادته الي شقاءوالذي يراها في المنصب والجاه عندمايزال منصبه يتسخط
ويتذمر اذا فماهي السعاده ان السعاده هي الرضي نعم انها الرضي واقصد بي الرضي ان يوخذ بعموم الفظ وهو ان ترضي بكل ما قسمه الله لك من صحه
وزوجه وولد وشكل وجسم ولون ان ترضي بوالديك بدخلك بعقلك بمالك بمستواك الاجتماعي بقدراتك انترضي ان فقد ولد او فشلت في تجاره او لم توفق
في دراسه لاكن هذا كله بعد ان تبذل الاسباب فترضي بكل ماقسمه الله لك وهذا مصداق قول الرسول الكريم حيث قال عجبا لي امر المومن ان امره كله له
خير ان اصابته سراء شكر فكان خير له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وكما قيل لاتجد الراضي زعلان قط فهو سعيد مسرور في كل حالته فهو يري
ان كل شي من عند الله وهو راضي بماقسم الله له ولاكن كيف السبيل للحصول علي الرضي هل يكتسب الرضي من الفضائيات بل الفضائحيات التي لاتحرص
الا علي اضهار ميفتن من جمال ومال وجسم واثاث وعري فاضح وتميع للاخلاق وتهديم لثوابت الدين ونقل لثقافة الغرب السخيفه تحت مسمي الفنون والانفتاح
ان المشاهد ينسي نعمة الله عليه لمي يري علي قنواتهم وهو لايستطيع يحصل علي ذالك فيفقد الرضي وقد حذرالرسول الكريم من ان لاننظرالي منهم اعلي منا
في المنصب او المال اواي شي من امورالدنياء لكي لاننسي فضل الله علينا وكذلك العكس في امور الاخره وقد قال الله قبل ذلك ((ولاتمدن عينيك الي مامتعنا بهِ
ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خيروابقي)) ام يكتسب الرضي من المعاصي والذنوب التي تغفل القلب من ذكرالله وعدم الرضي بماقسم
الله اذا لايكتسب الرضي وتنال السعاده الي من الايمان والعمل الصالح كما قال الله جلاء وعلاء من عمل صالحامن ذكر او انثي وهو مومن فلنحينه حياه طيبه
ولنجزينهم اجرهم بي احسن ماكنو يعملون نعم انها حياه طيبه في الدنياء والاخره في كنف الطاعه لله والايمان به ولاينفع الايمان بالله فقط من غير طاعه كما
يتعذر في هذا بعض الناس فيقولون الايمان في القلب ولاداعي لطاعه فاقول ان ابليس كان مومن لاكنه عصي امر الله ولم يطع وينقاد لي اوامر الله فطرد وابعد
ولوقراة القران لوجد انه يربط الايمان بل العمل الصالح في اكثر من موضع والايات في هذا كثيره جدا وكما جاء في محكم التنزيل قوله تعالي والعصر ان الانسان
لفي خسر الا الذين امنو وعملو الصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر فالانسان خاسر كما اخبر الله الا الذين اختصهم وهم الذين امنو وعملو الصالحات
وتواصو بالحق وتواصو بالصبر..
اخي القاري الكريم بالله تئمل معي تلك النفس الطائعه المطمئنه الراضيه لاتكون سعيده بلا شك انها مليئه بالسعاده وكذالك الاسره التي تنشي علي الطاعه
والحب لله والمجتمع الذي يسوده الانقياد لئوامر الله كل هؤلا سيكونو سعدا لان الله قد تكفل بهذا لمن اطاعه وامن به كما اسلفنا في الايات السابقه وكذالك
قد توعد الله من عصاه بالمعيشه الضنكي في الدنياه والاخره فل العاصي مكتئب وان تعالت منه الضحكات لان الله يقول ومن اعرض عن ذكري فان له معيشه
ضنكي ونحشره يوم القيامه اعمي قال ربي لما حشرتني اعمي وقد كنت بصيرا قال كذالك اتتك ايتي فنسيتها وكذالك اليوم تنسي اخواني الاعزاء هذه السطور
لاتكفي لتعرف السعاده ولكن هي محاوله بسيطه نخرج منها ان الايمان والعمل الصالح هما اساس الرضي وان الرضي هو اساس السعاده وهمسه اخيره الدنياء
قصيره فلاتشغلنا عن الطاعه اسئل الله ان يوفقنا جميعا لسعادة الدنيا والاخره ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد :-
ان الناس بمختلف عقائدهم ودياناتهم الرجال والنساء الصغار والكباريسعون وراء شي واحد الاوهي السعاده وكل منهم له تصوره في السعاده
فمنهم من يري السعاده في المال ومنهم من يرهافي الاولاد ومنهم من يري السعاده في المنصب والجاه ومنهم من يراها في الدراسات والشهدات
العليا ومنهم ومنهم تصورات كثيره ولاكن من يراهافي المال فسيظل يسعي وراء المال حتي يدركه الموت فلن يسعد وقد قيل
ولست اري السعاده جمع مال
ولكن التقي هو السعيـــــــــــــد
ومن يراها في الاولاد فبمجرد ان يصاب اويمرض او يموت احدهم تحولت سعادته الي شقاءوالذي يراها في المنصب والجاه عندمايزال منصبه يتسخط
ويتذمر اذا فماهي السعاده ان السعاده هي الرضي نعم انها الرضي واقصد بي الرضي ان يوخذ بعموم الفظ وهو ان ترضي بكل ما قسمه الله لك من صحه
وزوجه وولد وشكل وجسم ولون ان ترضي بوالديك بدخلك بعقلك بمالك بمستواك الاجتماعي بقدراتك انترضي ان فقد ولد او فشلت في تجاره او لم توفق
في دراسه لاكن هذا كله بعد ان تبذل الاسباب فترضي بكل ماقسمه الله لك وهذا مصداق قول الرسول الكريم حيث قال عجبا لي امر المومن ان امره كله له
خير ان اصابته سراء شكر فكان خير له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وكما قيل لاتجد الراضي زعلان قط فهو سعيد مسرور في كل حالته فهو يري
ان كل شي من عند الله وهو راضي بماقسم الله له ولاكن كيف السبيل للحصول علي الرضي هل يكتسب الرضي من الفضائيات بل الفضائحيات التي لاتحرص
الا علي اضهار ميفتن من جمال ومال وجسم واثاث وعري فاضح وتميع للاخلاق وتهديم لثوابت الدين ونقل لثقافة الغرب السخيفه تحت مسمي الفنون والانفتاح
ان المشاهد ينسي نعمة الله عليه لمي يري علي قنواتهم وهو لايستطيع يحصل علي ذالك فيفقد الرضي وقد حذرالرسول الكريم من ان لاننظرالي منهم اعلي منا
في المنصب او المال اواي شي من امورالدنياء لكي لاننسي فضل الله علينا وكذلك العكس في امور الاخره وقد قال الله قبل ذلك ((ولاتمدن عينيك الي مامتعنا بهِ
ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خيروابقي)) ام يكتسب الرضي من المعاصي والذنوب التي تغفل القلب من ذكرالله وعدم الرضي بماقسم
الله اذا لايكتسب الرضي وتنال السعاده الي من الايمان والعمل الصالح كما قال الله جلاء وعلاء من عمل صالحامن ذكر او انثي وهو مومن فلنحينه حياه طيبه
ولنجزينهم اجرهم بي احسن ماكنو يعملون نعم انها حياه طيبه في الدنياء والاخره في كنف الطاعه لله والايمان به ولاينفع الايمان بالله فقط من غير طاعه كما
يتعذر في هذا بعض الناس فيقولون الايمان في القلب ولاداعي لطاعه فاقول ان ابليس كان مومن لاكنه عصي امر الله ولم يطع وينقاد لي اوامر الله فطرد وابعد
ولوقراة القران لوجد انه يربط الايمان بل العمل الصالح في اكثر من موضع والايات في هذا كثيره جدا وكما جاء في محكم التنزيل قوله تعالي والعصر ان الانسان
لفي خسر الا الذين امنو وعملو الصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر فالانسان خاسر كما اخبر الله الا الذين اختصهم وهم الذين امنو وعملو الصالحات
وتواصو بالحق وتواصو بالصبر..
اخي القاري الكريم بالله تئمل معي تلك النفس الطائعه المطمئنه الراضيه لاتكون سعيده بلا شك انها مليئه بالسعاده وكذالك الاسره التي تنشي علي الطاعه
والحب لله والمجتمع الذي يسوده الانقياد لئوامر الله كل هؤلا سيكونو سعدا لان الله قد تكفل بهذا لمن اطاعه وامن به كما اسلفنا في الايات السابقه وكذالك
قد توعد الله من عصاه بالمعيشه الضنكي في الدنياه والاخره فل العاصي مكتئب وان تعالت منه الضحكات لان الله يقول ومن اعرض عن ذكري فان له معيشه
ضنكي ونحشره يوم القيامه اعمي قال ربي لما حشرتني اعمي وقد كنت بصيرا قال كذالك اتتك ايتي فنسيتها وكذالك اليوم تنسي اخواني الاعزاء هذه السطور
لاتكفي لتعرف السعاده ولكن هي محاوله بسيطه نخرج منها ان الايمان والعمل الصالح هما اساس الرضي وان الرضي هو اساس السعاده وهمسه اخيره الدنياء
قصيره فلاتشغلنا عن الطاعه اسئل الله ان يوفقنا جميعا لسعادة الدنيا والاخره ..