المـــادة وأثــرهــــا علــى الـمــجـــتــــمـــــع
بســم الله الرحمــن الرحيــم
الحمــد لله وحـده , والصلاة والســلام على من لا نبــي بعــده ........ وبعد /
إن المطّلع على حال المجتمع الراهن ليرى عجبا" وحزنا" لا يعلمه إلا الله , لا أقول هذا القول تبرئة" لنفسي ,
لا والله فما أنا إلا واحد" من هذا المجتمع ,
ولا أقول أني أذكى واحد" فيهم , ولكن أقول أني رأيت عجبا" سأذكره بالتفصيل ,
ثم أدع الناس تقول رأيها فيه , ولا يهمني من يعارضني ممن يؤيدني ,
المهم أن أقول ما أردت قوله , فأقول وبالله التوفيق :
إن المجتمع اليوم أصبح مجتمعا" ماديا" بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى , ولعل ألعوبة الأسهم خير دليل على ذلك ,
فقد رأينا أناس" كنا نعدهم من خيار الناس تدينا" وعلما" فنتفاجأ بهم يلهثون وراء (الربا) !! نعم أقول الربـــا وأن تعددت
أسماؤه , وإن كثرت أعداد المفتين بجوازه , فإن هؤلاء المفتين لن يمنعوا جهنم من إحراقنا لو إتبعناهم في هذا الشأن ,
ولن يمنعوا منكرا" ونكيرا من تعذيبنا داخل قبورنا إذا ما أطعناهم
ونعوذ بالله أن نطيعهم ونأخذ بفتاواهم ,التي تجيز الربا ,
كيف ونحن نرى الربا بأم أعيننا ونسمعه بآذاننا ؟؟
أقول أن كارثة الأسهــم (الربوية) التي ضربت بلادنا قبل فترة , ماهي إلا خطه من خطط الغرب الكافر .
ولا تزال تلك الأفعى تنفث سمها في أجساد أبناء الإسلام (ولا حول ولا قوة إلا بالله) ,
هذا من ناحية , ومن ناحية أخرى : فإنك ترى الرجل يلهث وراء التجارة والمقاولات و .. وو ....... ألخ ,
بينما أهله وأبناءه يغرقون في وحل الفساد وهو لا يعلم ,
ثم تجد الصنف الآخر وهم (الرقاة) , وأي رقاة؟؟ رقاة آخر الزمن يتخذون من كتاب الله مهنة" ومصدرا" لرزقهم !!!!!!!! ,
أما أصحاب المستوصفات الأهلية فحدث ولا حرج : لعب - دجل - غش - أكل أموال الناس بالباطل - فساد !!!! ,.
هذه ثلاثة أمثلة على حال مجتمعنا المــادي , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
بســم الله الرحمــن الرحيــم
الحمــد لله وحـده , والصلاة والســلام على من لا نبــي بعــده ........ وبعد /
إن المطّلع على حال المجتمع الراهن ليرى عجبا" وحزنا" لا يعلمه إلا الله , لا أقول هذا القول تبرئة" لنفسي ,
لا والله فما أنا إلا واحد" من هذا المجتمع ,
ولا أقول أني أذكى واحد" فيهم , ولكن أقول أني رأيت عجبا" سأذكره بالتفصيل ,
ثم أدع الناس تقول رأيها فيه , ولا يهمني من يعارضني ممن يؤيدني ,
المهم أن أقول ما أردت قوله , فأقول وبالله التوفيق :
إن المجتمع اليوم أصبح مجتمعا" ماديا" بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى , ولعل ألعوبة الأسهم خير دليل على ذلك ,
فقد رأينا أناس" كنا نعدهم من خيار الناس تدينا" وعلما" فنتفاجأ بهم يلهثون وراء (الربا) !! نعم أقول الربـــا وأن تعددت
أسماؤه , وإن كثرت أعداد المفتين بجوازه , فإن هؤلاء المفتين لن يمنعوا جهنم من إحراقنا لو إتبعناهم في هذا الشأن ,
ولن يمنعوا منكرا" ونكيرا من تعذيبنا داخل قبورنا إذا ما أطعناهم
ونعوذ بالله أن نطيعهم ونأخذ بفتاواهم ,التي تجيز الربا ,
كيف ونحن نرى الربا بأم أعيننا ونسمعه بآذاننا ؟؟
أقول أن كارثة الأسهــم (الربوية) التي ضربت بلادنا قبل فترة , ماهي إلا خطه من خطط الغرب الكافر .
ولا تزال تلك الأفعى تنفث سمها في أجساد أبناء الإسلام (ولا حول ولا قوة إلا بالله) ,
هذا من ناحية , ومن ناحية أخرى : فإنك ترى الرجل يلهث وراء التجارة والمقاولات و .. وو ....... ألخ ,
بينما أهله وأبناءه يغرقون في وحل الفساد وهو لا يعلم ,
ثم تجد الصنف الآخر وهم (الرقاة) , وأي رقاة؟؟ رقاة آخر الزمن يتخذون من كتاب الله مهنة" ومصدرا" لرزقهم !!!!!!!! ,
أما أصحاب المستوصفات الأهلية فحدث ولا حرج : لعب - دجل - غش - أكل أموال الناس بالباطل - فساد !!!! ,.
هذه ثلاثة أمثلة على حال مجتمعنا المــادي , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم