ناصر تخرج من مدرسته الثانوية وتم تعيينه للخدمة العسكرية في أحد القرى البعيدة
عن مدينته مرت أيام الوداع لأهله عصيبة حزينة كئيبة وهو لا يعلم ماذا خبأ له
القدر وفي يوم غائم شديد الرعد والبرق كان سفره ما بعد العصر واستمرت رحلته
أربع ساعات لم يستفق من تفكيره إلا في تلك الأرض انطلق حتى دخل المعسكر
وهناك قدم أوراقه وتم تسجيله وتوزيعه على مجموعته وكان معه في نفس
المجموعة طلاب خدمة مثلهم مثله كان قلق خلال تلك الأيام خوفا من نوع العمل
الذي سوف يتم توزيعه عليه وفي صباح اليوم السابع تم تعيينه سائق لسيارة
المعسكر التي تجلب الماء من بئر تبعد عن المكان بربع ساعة برا ليست مسفلته
واستمر في عمله شهرا كاملا أعجبه كثيرا العمل اخذ إجازة وعاد إلى الأهل
وقص عليهم قصص مغامراته في تلك الأرض وبعد الإجازة عاد إلى عمله
واكتشف أن هناك قبيلة شرسة تقطن قريب من تلك البئر وترد مائها من تلك
البئر فكان يلتقي هو ونساء القرية التي يردن الماء فوق رؤوسهن فلفت نظره
امرأة جميلة جدا كانت تسترق النظر له وتحدثه أحيانا وتستعين به في أمورها
الخاصة وينفذ لها ما تطلب فتطورت العلاقة بينه وبين تلك الفتاة حتى أصبح
بينهم حبا لا بل عشقا آسف بل هياما فكلاهما كان حسن المنظر وكانا يلتقيان
على خلوة وكان يحدث احد أصدقاءه بما يجري فكان ينصحه ويبين له خطر تلك
القبيلة وشراستها وما يمكن أن يجري لو اكتشفوا الحال ولكن ناصر ركب رأسه
ورفض نصيحة صديقه وبقي على علاقته بتلك المرأة حتى وقع الشيطان بينهما
ووقعا في المحضور وذهب وتركها وكرهها وهو كان يعدها بالزواج ولكنه قال
من خانت معي ممكن يوما تخونني فهرب وتركها وطلب من رئيس المعسكر
تغيير موضعه فوافق له والبنت المسكينة بقيت حبيسة دارها لا تخرج ولا تخالط
الناس من هول الخطأ والجريمة وبعد أيام مرضت وذهب بها أخاها الأكبر إلى
المستشفى وكان اسم أخيها عبود فطلب منه الدكتور تحليلا لأخته وعندما احضر
التحليل قال لعبود هذه زوجتك فارتبك قليلا وتدارك الأمر فقال : نعم قال مبروك
هي حامل ولكنه تمالك أعصابه حتى خرج وذهب فوق سيارته بسرعة 500 كيلو
في الثانية حتى كاد يقع في حادث لا تحمد عقباه فخبر إخوته واجتمعوا وتشاوروا
في الأمر فمنهم من قال نقتلها ونخبئها ونقول ضاعت ووجد وان هذا ليس حلا
كون العار لاحقهم لاحقهم فقال أعقلهم عندي الحل قالوا وما هو قال فلنحضر
الرجل فأتوا به واخبروه وقالوا لابد أن تتزوجها فرفض ووضع عبود المسدس
في رأسه وقال تتزوجها قبل الفضيحة علينا كلنا وعلى أساس أن الابن أتى بعد
الزواج وغادر الأرض إلى اهلك ولا نراكما أبدا أبدا أبدا أو تختار الموت الآن
فوافق فقال احد إخوتها وإذا أصبحت وطلقتها فإننا سوف نقتلك حياتك مربوطة
بزواجها وعندما تكره الحياة طلقها حتى نقتلك فتزوجها عن خوف ووجل ولم
يستطع طلاقها خوفا على نفسه من القتل وما زالا متزوجان للحظة وقد أصلح
الله الحال .
عن مدينته مرت أيام الوداع لأهله عصيبة حزينة كئيبة وهو لا يعلم ماذا خبأ له
القدر وفي يوم غائم شديد الرعد والبرق كان سفره ما بعد العصر واستمرت رحلته
أربع ساعات لم يستفق من تفكيره إلا في تلك الأرض انطلق حتى دخل المعسكر
وهناك قدم أوراقه وتم تسجيله وتوزيعه على مجموعته وكان معه في نفس
المجموعة طلاب خدمة مثلهم مثله كان قلق خلال تلك الأيام خوفا من نوع العمل
الذي سوف يتم توزيعه عليه وفي صباح اليوم السابع تم تعيينه سائق لسيارة
المعسكر التي تجلب الماء من بئر تبعد عن المكان بربع ساعة برا ليست مسفلته
واستمر في عمله شهرا كاملا أعجبه كثيرا العمل اخذ إجازة وعاد إلى الأهل
وقص عليهم قصص مغامراته في تلك الأرض وبعد الإجازة عاد إلى عمله
واكتشف أن هناك قبيلة شرسة تقطن قريب من تلك البئر وترد مائها من تلك
البئر فكان يلتقي هو ونساء القرية التي يردن الماء فوق رؤوسهن فلفت نظره
امرأة جميلة جدا كانت تسترق النظر له وتحدثه أحيانا وتستعين به في أمورها
الخاصة وينفذ لها ما تطلب فتطورت العلاقة بينه وبين تلك الفتاة حتى أصبح
بينهم حبا لا بل عشقا آسف بل هياما فكلاهما كان حسن المنظر وكانا يلتقيان
على خلوة وكان يحدث احد أصدقاءه بما يجري فكان ينصحه ويبين له خطر تلك
القبيلة وشراستها وما يمكن أن يجري لو اكتشفوا الحال ولكن ناصر ركب رأسه
ورفض نصيحة صديقه وبقي على علاقته بتلك المرأة حتى وقع الشيطان بينهما
ووقعا في المحضور وذهب وتركها وكرهها وهو كان يعدها بالزواج ولكنه قال
من خانت معي ممكن يوما تخونني فهرب وتركها وطلب من رئيس المعسكر
تغيير موضعه فوافق له والبنت المسكينة بقيت حبيسة دارها لا تخرج ولا تخالط
الناس من هول الخطأ والجريمة وبعد أيام مرضت وذهب بها أخاها الأكبر إلى
المستشفى وكان اسم أخيها عبود فطلب منه الدكتور تحليلا لأخته وعندما احضر
التحليل قال لعبود هذه زوجتك فارتبك قليلا وتدارك الأمر فقال : نعم قال مبروك
هي حامل ولكنه تمالك أعصابه حتى خرج وذهب فوق سيارته بسرعة 500 كيلو
في الثانية حتى كاد يقع في حادث لا تحمد عقباه فخبر إخوته واجتمعوا وتشاوروا
في الأمر فمنهم من قال نقتلها ونخبئها ونقول ضاعت ووجد وان هذا ليس حلا
كون العار لاحقهم لاحقهم فقال أعقلهم عندي الحل قالوا وما هو قال فلنحضر
الرجل فأتوا به واخبروه وقالوا لابد أن تتزوجها فرفض ووضع عبود المسدس
في رأسه وقال تتزوجها قبل الفضيحة علينا كلنا وعلى أساس أن الابن أتى بعد
الزواج وغادر الأرض إلى اهلك ولا نراكما أبدا أبدا أبدا أو تختار الموت الآن
فوافق فقال احد إخوتها وإذا أصبحت وطلقتها فإننا سوف نقتلك حياتك مربوطة
بزواجها وعندما تكره الحياة طلقها حتى نقتلك فتزوجها عن خوف ووجل ولم
يستطع طلاقها خوفا على نفسه من القتل وما زالا متزوجان للحظة وقد أصلح
الله الحال .
إخواني أعضاء منتدى تعب قلبي
لا يخفاكم أن هذه القصة من خيالي وليست حقيقة استوحيتها من وقائع متنوعة ومختلفة ولا نريد منها إلا لنخرج منها بفوائد أهم فائدة هي :
إن العار يجني لك تاريخا اسودا يتقلب على جمرة ذريتك إلى يوم الدين
حتى لو تاب الله عليك فان الناس لا ترحم ولا تغفر وقد يتوقف أي شخص
من الاتصال بأسرتك بزواج أو قرابة إذا سأل عن تاريخك ووجد فيه نقطة
كهذه فحافظ على نفسك من الذنوب وحافظ على الذكر الحسن لك في الآخرين
لا يخفاكم أن هذه القصة من خيالي وليست حقيقة استوحيتها من وقائع متنوعة ومختلفة ولا نريد منها إلا لنخرج منها بفوائد أهم فائدة هي :
إن العار يجني لك تاريخا اسودا يتقلب على جمرة ذريتك إلى يوم الدين
حتى لو تاب الله عليك فان الناس لا ترحم ولا تغفر وقد يتوقف أي شخص
من الاتصال بأسرتك بزواج أو قرابة إذا سأل عن تاريخك ووجد فيه نقطة
كهذه فحافظ على نفسك من الذنوب وحافظ على الذكر الحسن لك في الآخرين