اعتبر
محمود العالول مفوض عام التعبئة والتنظيم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وعلى وحه الخصوص بضائع المستوطنات، نوعا من
أنواع المقاومة المشروعة،
لافتا لتأثيرها الاقتصادي الكبير، وموضحا أن السوق الفلسطيني هي السوق الثاني للمنتجات الإسرائيلية بعد السوق الأميركي.
وتحدث
العالول في مدينة البيرة اليوم امام مئات الطلبة من المدارس والجامعات
والاتحادات الطلابية. ضمن فعالية تحضيرات صندوق الكرامة لحملة 'من بيت
لبيت'، التي تقوم بتدريب عدد من المتطوعين، الذين يساهمون في حملة توعية
المواطنين وحثهم على مقاطعة البضائع الاسرائيلية وعلى راسها بضائع ومنتجات
المستوطنات.
وطالب العالول، الطلبة بأن يكونوا رقباء في بيوتهم ومدارسهم وشوارعهم لمكافحة بضائع المستوطنات ومقاومتها.
وبين
أن حركة فتح مع مقاطعة البضائع الإسرائيلية جميعها، ولكن يجب تنظيف السوق
والبيت الفلسطيني من بضائع المستوطنات، مميزا بين الموقف الشعبي والموقف
الرسمي الملتزم باتفاقيات دولية وثنائية مع الجانب الإسرائيلي، ومؤكدا
موقف فتح الداعي لمقاطعة كل البضائع الإسرائيلية.
وطالب العالول
بمكافحة كل بضائع المستوطنات والبضائع الإسرائيلية التي لها بديل وطني،
والاستغناء عن الكماليات التي لا تؤثر على حياتنا.
ورأى أن موضوع
المكافحة ليس موضوعا سياسيا فقط، بل هو ثقافة مرتبطة بنمط الحياة، وعلينا
نشره، داعيا الطلبة للعب الدور المرجو منهم والمعول عليهم في هذه القضية.
ودعا
كل من أمين سر حركة فتح في محافظة رام والبيرة رائد رضوان، ونائب محافظ
رام الله والبيرة معين عنساوي ومحمد ارشيد ممثل حملة مكافحة بضائع
المستوطنات، الطلبة للمشاركة في هذه الحملة وإنجاحها، والمشاركة في تحرير
السوق من بضائع المستوطنات، التي تقف أمام تطلعاتنا الوطنية، والمشروعة
لنيل استقلالنا، مشددين على أهمية الاستمرار في حملة مكافحة بضائع
المستوطنات، وعدم الاستجابة للتهديدات الإسرائيلية.
روان فايز طالبة من
مخيم الجلزون، تشع حيوية وتحديا ورغبة بأن تكون جزءا من جهد جيلها، قالت
'علينا أن نشكل نحن الطلبة دوائر للرقابة، حتى لو لم تكن منظمة، في البيت،
والمدرسة، والشارع'، ولا تمانع الانتقال من قرية إلى أخرى إذا كانت جزءا
من مجموعة عمل.
وأضافت: علينا أن نقنع كل من يحيط بنا بأن هذه البضائع
تأتي على حساب مستقبلنا، وصحتنا، مبينة أن والدتها دائما تقنعهم بعدم
استخدام منتجات المستوطنات، وأنها لم تكن تميز في السابق بين البضائغ
الإسرائيلية وبضائع المستوطنات.
أما على عاصي القادم من قرية بيت لقيا
غرب رام الله، فكان مصغيا بشدة لكل النقاش والحوار المحيط به، وهو من
مقاطعي المنتجات الإسرائيلية، ويشارك في حملة مقاطعة بطاقات شركات الهاتف
الخليوي الإسرائيلي في قريته، إلا أنه لا يميز بين البضائع الإسرائيلية
ومنتجات المستوطنات، معتقدا أن مشاركته في هذه الحملة ستمكنه من تمييزها،
والمشاركة في حثّ أهل قريته على مقاطعهتا.
وعن أهمية الحملة ومسارها،
عرض كل من آيات صلاح الدين منسقة حشد الموارد البشرية في الحملة، وهاني
الأحمد مدير العمل الميداني، مسار الحملة وأهدافها ودورها في وقف شريان
الحياة للمستوطنات الذي يمثل السوق الفلسطيني جزءا منه.
وطالبا الطلبة بالعمل على مكافحة بضائع المستوطنات، وألا يكونوا أقل من دول أوروبا التي سبقتنا في هذا المجال.
وبينا أن الحملة تسير حسب الانظمة المؤسساتية، وأن العمل فيها تطوعي، وهما يعولان على أن يكونا نواة للعمل التطوعي.
وأشارا إلى أن عملية التدريب تستند إلى أدلة معدة لهذه الحملة، ومستمدة من خبرة الجهاز المركزي للإحصاء في التعداد.
ومن
ثم انسحب معظم الحضور، واقتصر العمل على تدريب 120 متطوعا لتحضيرهم
للمشاركة في حملة من بيت لبيت، التي سيتم تجنيد 3000 متطوع للعمل فيها.
محمود العالول مفوض عام التعبئة والتنظيم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وعلى وحه الخصوص بضائع المستوطنات، نوعا من
أنواع المقاومة المشروعة،
لافتا لتأثيرها الاقتصادي الكبير، وموضحا أن السوق الفلسطيني هي السوق الثاني للمنتجات الإسرائيلية بعد السوق الأميركي.
وتحدث
العالول في مدينة البيرة اليوم امام مئات الطلبة من المدارس والجامعات
والاتحادات الطلابية. ضمن فعالية تحضيرات صندوق الكرامة لحملة 'من بيت
لبيت'، التي تقوم بتدريب عدد من المتطوعين، الذين يساهمون في حملة توعية
المواطنين وحثهم على مقاطعة البضائع الاسرائيلية وعلى راسها بضائع ومنتجات
المستوطنات.
وطالب العالول، الطلبة بأن يكونوا رقباء في بيوتهم ومدارسهم وشوارعهم لمكافحة بضائع المستوطنات ومقاومتها.
وبين
أن حركة فتح مع مقاطعة البضائع الإسرائيلية جميعها، ولكن يجب تنظيف السوق
والبيت الفلسطيني من بضائع المستوطنات، مميزا بين الموقف الشعبي والموقف
الرسمي الملتزم باتفاقيات دولية وثنائية مع الجانب الإسرائيلي، ومؤكدا
موقف فتح الداعي لمقاطعة كل البضائع الإسرائيلية.
وطالب العالول
بمكافحة كل بضائع المستوطنات والبضائع الإسرائيلية التي لها بديل وطني،
والاستغناء عن الكماليات التي لا تؤثر على حياتنا.
ورأى أن موضوع
المكافحة ليس موضوعا سياسيا فقط، بل هو ثقافة مرتبطة بنمط الحياة، وعلينا
نشره، داعيا الطلبة للعب الدور المرجو منهم والمعول عليهم في هذه القضية.
ودعا
كل من أمين سر حركة فتح في محافظة رام والبيرة رائد رضوان، ونائب محافظ
رام الله والبيرة معين عنساوي ومحمد ارشيد ممثل حملة مكافحة بضائع
المستوطنات، الطلبة للمشاركة في هذه الحملة وإنجاحها، والمشاركة في تحرير
السوق من بضائع المستوطنات، التي تقف أمام تطلعاتنا الوطنية، والمشروعة
لنيل استقلالنا، مشددين على أهمية الاستمرار في حملة مكافحة بضائع
المستوطنات، وعدم الاستجابة للتهديدات الإسرائيلية.
روان فايز طالبة من
مخيم الجلزون، تشع حيوية وتحديا ورغبة بأن تكون جزءا من جهد جيلها، قالت
'علينا أن نشكل نحن الطلبة دوائر للرقابة، حتى لو لم تكن منظمة، في البيت،
والمدرسة، والشارع'، ولا تمانع الانتقال من قرية إلى أخرى إذا كانت جزءا
من مجموعة عمل.
وأضافت: علينا أن نقنع كل من يحيط بنا بأن هذه البضائع
تأتي على حساب مستقبلنا، وصحتنا، مبينة أن والدتها دائما تقنعهم بعدم
استخدام منتجات المستوطنات، وأنها لم تكن تميز في السابق بين البضائغ
الإسرائيلية وبضائع المستوطنات.
أما على عاصي القادم من قرية بيت لقيا
غرب رام الله، فكان مصغيا بشدة لكل النقاش والحوار المحيط به، وهو من
مقاطعي المنتجات الإسرائيلية، ويشارك في حملة مقاطعة بطاقات شركات الهاتف
الخليوي الإسرائيلي في قريته، إلا أنه لا يميز بين البضائع الإسرائيلية
ومنتجات المستوطنات، معتقدا أن مشاركته في هذه الحملة ستمكنه من تمييزها،
والمشاركة في حثّ أهل قريته على مقاطعهتا.
وعن أهمية الحملة ومسارها،
عرض كل من آيات صلاح الدين منسقة حشد الموارد البشرية في الحملة، وهاني
الأحمد مدير العمل الميداني، مسار الحملة وأهدافها ودورها في وقف شريان
الحياة للمستوطنات الذي يمثل السوق الفلسطيني جزءا منه.
وطالبا الطلبة بالعمل على مكافحة بضائع المستوطنات، وألا يكونوا أقل من دول أوروبا التي سبقتنا في هذا المجال.
وبينا أن الحملة تسير حسب الانظمة المؤسساتية، وأن العمل فيها تطوعي، وهما يعولان على أن يكونا نواة للعمل التطوعي.
وأشارا إلى أن عملية التدريب تستند إلى أدلة معدة لهذه الحملة، ومستمدة من خبرة الجهاز المركزي للإحصاء في التعداد.
ومن
ثم انسحب معظم الحضور، واقتصر العمل على تدريب 120 متطوعا لتحضيرهم
للمشاركة في حملة من بيت لبيت، التي سيتم تجنيد 3000 متطوع للعمل فيها.