قصتي هي قصه الشجره التي زرعت في الصحراء دون ماء ......
سمعت ان الحب شي جميل واحساس راقي ومثل اي شاب في عمري قررت ان ادخل هذه التجربه ....!
::: وكانت البدايه :::
احببت وعشقت دون ان ادرك معنى ما افعل ؟
واخيرا وجدت من ابحث عنها وكانت اروع من عرفت ...
فأحببتها حتى تخيلت انها افضل شي في هذا الكون .....
وفي اول فرصه لتعبير عن مشاعري اقتربت منها ونظرت الى عينيها ولم استطع ان اجمع اي جمله مفيده حتى اقولها .!
لكن شي في داخلي اجبرني على الحديث .
وبكل خوفي وترددي قلت لها اني احبها .
فما كان منها الا ان ابتسمت وغادرت دون اي رد او اي كلمه ومضت الايام وانا افكر بها .....
اكتب اسمها على دفاتري وعلى جدران غرفتي ...
ولم تكن تغادر قلبي وعقلي ابدا ...!.
لكن صبري اعلن افلاسه....
وفي لحظه لا استطيع تذكر ملامحها ابدا .... قررت ان اذهب واسئلها عن ردها وبلفعل ذهبت وكان ردها من اجمل الكلمات التي سمعتها حتى الان قالت لي (( وانا بحبك كمان ))....!
وبلفعل احسست اني اسعد مخلوق على وجه الارض ...
واخذت القصه بالتطور السريع ... وكذلك الايام ...........
وبعد ان مضت فتره على حبي لها اخبرتني انها قبل ان تحبني كانت تفكر بصديق من اعز اصدقائي وهي مازالت تحاول الاختيار بيني وبينه ....
ولشده حبي بها وبسبب جنون الحب كما يسمونه ...
اخبرتها اني افضل منه وانا الذي يستحق حبها ! ... ووافقتني الراي .....
بعد ذلك بدات سهام خيانتها تضرب اجزائي ... وكانت تصيب الهدف بدقه ... كانت كمثصل الاعمى الذي فقد طريقه ... ولم تكن مدركه انها بدات تخسر من احبها ....
لكن حبي الشديد منعني من التحرك او فعل اي شي ضدها ...
وعادت واتخذت قرار دون نقاش او حديث بلانفصال وانهاء هذا الحب الحزين ... فما كان مني الا ان اوافق مجبرا على ترك ما احب ....
لكن مخطط الخيانه لم ينتهي بعد !؟
حتى عرفت بعد ذلك وعن طريق الصدفه انها تحب شخص لاقيمه له فكانت الضربه الثانيه ...
واصر قلبي على حبها لكن عقلي كان طفلا حينها فبقي محايدا ....
ومرت ايام البعد الطويله القاسيه وكان اليوم منها بسنه ...
ومع كل ذلك اصرت مخرجه هذه القصه على ان توجه ضربتها الثالثه والتي كانت القاضيه فبدأت بارسال رسائل الحب والغرام الى صديقي الذي كانت تفكر به ....
اخبرني ولم يكن يعرف عن قصتي شيء ابدا ...
وعندما انتهى من حديثه كان ما قاله صدمه كبيره ... لم استطع الصمت بعدها واخبرته بقصتي الطويله مع الغدر والخيانه ..... فما كان منه الا ان رفض حبها واخبرها انه ليس مستعد ان يخسر صديقه ليرضي فتاه مهما كانت ....
فاحسست عندها اني اخطئت كثيرا بحق صديقي ........
واخيرا
,,, ان الحياه كذبه واجمل ما فيها الصديق ,,,
,,, الحب سفينه دون ميناء ,,,
,,, علمني الزمن ان لا اقطف ورده اشتمها غيري ,,,