قصة اسيل
كانت اسيل في الثانويه كانت معزوووله عن الناس وكل ماتفكر به هو ارضاء والدتها العنيده
وفي يوم من الايام التقت اسيل بشاب رائع ووسيمـ وذكي ومحترم
اعجب باسيل واعجبت اسيل به واكنها لم تعر المسأله أي اهتمام لانها تعرف والدتها التي بالتاكيد سوف ترفض
كبتت اسيل شعورها بداخلها ولم تبوح عن أي شي حاول سامي التقرب منها واخبارها بحبه لكنها كانت تصده
الى انها لم تصمد امامه عندما امسك بكتفيها بكل قوته ووضع عيناه بعينها وطلب منها ان تخبره بمشاعرها تجاهه
فضمته ضمت قويه حتى احست بنبضات قلبه
عاشت اسيل ايامها السعيده معه وكانت من اجمل ايامها
فقرر الارتباط بها رفضت بالبدايه خوف من ان تخسره برفض والدتها ولكنه اصر فكان لديه شعور كبير بانها ستوافق(ام اسيل)
وطلب يداها من والدتها ولكنها رفضت كيف لا وهي وحيدتها والدها مسافر منذ سنين ولم تعرف له أي خبر وابنها تخلى عنها من اجل زوجته ولا تود ان تبتعد عنها
واصر سامي على الطلب مرة اخرى ولكنه روفض
وبعد اخر مره تقابل مع والدتها ورفضته خرج مسرعااا من الباب لحقت به اسيل ارادت ان توقفه ولكنه لم يستمع
وتوقف فجأه وسحب اسيل الى السياره وانطلق مسررعا بدأ على وجه اسيل الخوف من سرعة سامي وحاولت ايقافه ولكنه ابىثم نضرت امامها واذا بشاحنه كادت ان تصطدم بهم..............
ففقت من النوم فزعه كان كل هاذا حلم حمدت ربي انه انتهى لكن وبعد لحضات استوعبت الحلم
لماذا انتهى لو يعاد الحلم فاخدم امي الغائبه والغاليه على قلبي ولرفضت سامي وغيره من اجل لحضه اقضيها معها وارتمي باحضانها الدافئه
لم احس بالحلم بحاجتي لامي الى ان فقت
فارجو من الجميع ان لايستهين بحب امه او ان لا يفضل احدا عليها
فالام كنز قد يشعر بعضنا به والبعض الاخر فلن يشعر به الا بعد فقداااانه