تـنـاقـضـات عـجـيـبـة
شعـب يهـتم بـقـراءة تـفاصـيل الـتـفـاصيل عـن سـيارة أو جهـاز حاسـب آلـي
ويـعـتـبـر نـفـسه مـثـقـف ... وأنـه أعـلى قـمـة الـعـالـم في أمـور الـتـربـيـة والـحـيـاة الزوجـية
وهـو لم يـثـقـف نـفـسـه أويـقـرأ صـفـحـة واحــدة في ذلك
ولـكـنـه لا يـسـتـطـيـع أن يـنـادي زوجـتـة باسـمـهـا أمـام الـنـاس
ولا يـتـورع عـن ضـرب أطـفـالـه في الأمـاكـن الـعـامـة
نـساءٌ يـعـتـقـدن
أن العباية عادة سعـوديـة ... ويحـتـقـرون الـمـتـبرجـات بـبـلدنـا
ويـنـزعـن العـبايـة بـمجـرد الـصعـود إلى طائـرة مـتجـهـة لـلخـارج
وذلك بـموافـقـة ومباركة أولـياء الأمـور
رجال ... لا يصلون الفـجـر إلا قـبـيـل الذهـاب لـلـدوام
ويحاسبون مـوظـفـيهـم عـلى الـثـانـيـة ..!
نـحـتـقـر عـامل الـزبـالـة
ونـفـتـخـر بـرمي الـقـمامـة مـن نـافـذة الـسيارة
ونـدّعـي أنـنـا مـؤمـنـيـن ... والـنـظـافــة مـن الإيــمــان
لا نـسامح مـن يـماطـل بـدفع ريال لـنا لأحـقـيـتـنا بذلـك
ونـسـتـلـذ بـمـمـاطـلـة شـركات الـكهـرباء والهاتـف والـمـرافــق الـعـامـة
حـتى يـتم الـفـصل
نـسـامح أبـنائـنا على عــدم ذهـابـهـم لـلـصـلاة بـالـمـسجـد
ولا نـسـامـحـهـم عـلى عــدم ذهـابـهـم لـلـمـدرسـة
يـحـتـقـر بعـض الرجـال عـنـدنـا الـنـسـاء ... فـيـقـول ( أخـتي وأنت بكرامة )
ويـنادي بـأعـلى صـوتـه عـلى المـمـرضـة الـنـصـرانـية ( يا سـيـستــر )
يـحـمـد الله شبـابـنا عـلى عــدم بـيع الخـمـور والـمـسكـرات
وكـل خـميس وجـمعـة في دولـة مـجـاورة
تـكـون الـمسـكـرات جـزء من الفـلـة
تـؤدي الـشغـالـة كل أعـمال المنـزل من الـطـبـخ إلى الـغـسـيـل
حـتـى تـرتـيـب غــرفــة الـزوجـيـة
ثـم تـقـول الـزوجـة ( والله ... أنـا مـاني مـقـصرة معه بـشيء )
يـوصي الأب ابـنـه المتـزوج حـديـثاً
( لا تـعـطي زوجـتـك وجـه ... عـلـمـهـا الأدب ... ومن أولها عـطها القاز )
ثـم لا يـرضى ذلـك على بـنـتـه أو أخـتـه
لا يـتجمل ... أو يـتـزيـن ... أو يـتـعـطـر نـهـائـيـاً لـزوجـته
ثم يـعـايـرهـا بـأنـه لا يـشاهــدهـا مـتـزيـنـة إلا عــنــد ذهــابـهـا لـلـمـنـاسـبات
أب يـحـاول المحـافـظـة على صحة أبـنائـه
ويـدخـن وهـم مـعـه في الـبـيــت والـسـيارة
شعـب يهـتم بـقـراءة تـفاصـيل الـتـفـاصيل عـن سـيارة أو جهـاز حاسـب آلـي
ويـعـتـبـر نـفـسه مـثـقـف ... وأنـه أعـلى قـمـة الـعـالـم في أمـور الـتـربـيـة والـحـيـاة الزوجـية
وهـو لم يـثـقـف نـفـسـه أويـقـرأ صـفـحـة واحــدة في ذلك
ولـكـنـه لا يـسـتـطـيـع أن يـنـادي زوجـتـة باسـمـهـا أمـام الـنـاس
ولا يـتـورع عـن ضـرب أطـفـالـه في الأمـاكـن الـعـامـة
نـساءٌ يـعـتـقـدن
أن العباية عادة سعـوديـة ... ويحـتـقـرون الـمـتـبرجـات بـبـلدنـا
ويـنـزعـن العـبايـة بـمجـرد الـصعـود إلى طائـرة مـتجـهـة لـلخـارج
وذلك بـموافـقـة ومباركة أولـياء الأمـور
رجال ... لا يصلون الفـجـر إلا قـبـيـل الذهـاب لـلـدوام
ويحاسبون مـوظـفـيهـم عـلى الـثـانـيـة ..!
نـحـتـقـر عـامل الـزبـالـة
ونـفـتـخـر بـرمي الـقـمامـة مـن نـافـذة الـسيارة
ونـدّعـي أنـنـا مـؤمـنـيـن ... والـنـظـافــة مـن الإيــمــان
لا نـسامح مـن يـماطـل بـدفع ريال لـنا لأحـقـيـتـنا بذلـك
ونـسـتـلـذ بـمـمـاطـلـة شـركات الـكهـرباء والهاتـف والـمـرافــق الـعـامـة
حـتى يـتم الـفـصل
نـسـامح أبـنائـنا على عــدم ذهـابـهـم لـلـصـلاة بـالـمـسجـد
ولا نـسـامـحـهـم عـلى عــدم ذهـابـهـم لـلـمـدرسـة
يـحـتـقـر بعـض الرجـال عـنـدنـا الـنـسـاء ... فـيـقـول ( أخـتي وأنت بكرامة )
ويـنادي بـأعـلى صـوتـه عـلى المـمـرضـة الـنـصـرانـية ( يا سـيـستــر )
يـحـمـد الله شبـابـنا عـلى عــدم بـيع الخـمـور والـمـسكـرات
وكـل خـميس وجـمعـة في دولـة مـجـاورة
تـكـون الـمسـكـرات جـزء من الفـلـة
تـؤدي الـشغـالـة كل أعـمال المنـزل من الـطـبـخ إلى الـغـسـيـل
حـتـى تـرتـيـب غــرفــة الـزوجـيـة
ثـم تـقـول الـزوجـة ( والله ... أنـا مـاني مـقـصرة معه بـشيء )
يـوصي الأب ابـنـه المتـزوج حـديـثاً
( لا تـعـطي زوجـتـك وجـه ... عـلـمـهـا الأدب ... ومن أولها عـطها القاز )
ثـم لا يـرضى ذلـك على بـنـتـه أو أخـتـه
لا يـتجمل ... أو يـتـزيـن ... أو يـتـعـطـر نـهـائـيـاً لـزوجـته
ثم يـعـايـرهـا بـأنـه لا يـشاهــدهـا مـتـزيـنـة إلا عــنــد ذهــابـهـا لـلـمـنـاسـبات
أب يـحـاول المحـافـظـة على صحة أبـنائـه
ويـدخـن وهـم مـعـه في الـبـيــت والـسـيارة