الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
بقلم الكاتب خليل غريب
إذا كان النقاب غريباً في أوساطنا ، فكيف سينظر إليه الأعاجم في أوساطهم ؟"
يزداد فأر الروم = ساركوزي حرصا على حق المرأة ومكانتها ومرتبتها الاجتماعية، وهذا يتضح من خلال رمزية المرأة الفرنسية في مجال الصناعة البورنوغرافية فقد أثمرت جهود نيكولا وأسلافه في ما يخص تحرير المرأة ، واعطاءها المكانة المرموقة التي تستحقها في داخل المجتمع ـ فقد أضحت سلعة ، بضاعة ، جسدا بلا قلب ، بلا مشاعر تتقبل كل صنوف الاضطهاد ، والاعتداء الجنسي والنفسي ، يُمثَّل بها شر تمثيل على شاشات القنوات الإباحية التي تبين حقيقة انجازات الغرب في إطار الإرتقاء بكرامة المرأة ، جعلوها قُنْية للذة ، أداة للتسلية يحتاجها الذكر الغربي "البدائي ، الحيواني" متى شاء، لذلك يريدها عارية أمامه على الدوام. المرأة الغربية أصبحت الآن أرخص بضاعة في السوق الأوروبية والأمريكية ، وعليها تدور رحى الإجرام فهي ضحية للإغتصاب والتحرش ،والأعمال الشاذة الحاطة من كرامة الإنسان ، المرأة المكرمة التي يتحدث عنها نيكولا أنهكها الاجهاض فهي تحمل سفاحا على مدار العام ، المرأة ذات المكانة التي يقول عنها نيكولا تلك التي يستقذرها كل طهور لأنها صاحبة التجارب الجنسية العديدة ، وهي المكشوفة المألوفة ، إنها الأنثى الرخيصة الساقطة التي تملأ الحانات والملاهي الليلية تسد الحاجة الوحشية لمدمني الخمر والمخذرات ، وتشبع النزوات المريضة ، هي التي تتراءى للمارة على الأرصفة تمارس الجنس الآني الرخيص في أبشع الصور ، هي التي تحمل في جسمها فيروس الإيدز ، ومختلف أنواع الميكروبات، هي التي تصاب بالأمراض التناسلية بصفة دورية ، فرنسا الحامية لحقوق المرأة تنفق الأموال الطائلة لمعالجة آثار الاغتصاب والابتزاز الجنسي ، أوروبا الساهرة على حفظ كرامة المرأة تعرف تنامي الأزمة الأخلاقية التي من نتائجها كثرة أبناء السفاح وتفشي الأمراض الجنسية والنفسية المستعصية . وكل هذا يقع على المرأة فهي الخاسر الأكبر من كل النواحي ، فهي تفقد قيمتها واحترامها وكرامتها كمرأة، وتنتكس فطرتها وتتلوث سجيتها وتسقط عنها صفة الأم الحاضنة للأطفال ، ولهذا الأمر انعكاس سيئ على النشئ الغربي من حيث حياته النفسية وسلوكه وقيمه . بالنظر إلى كل هذا لا نعلم لماذا يستمر دعاة التحرر من داخل العالم الغربي وخارجه في النباح والصياح والتزمير لهذه المنجزات "الوضيعة" والتغني والتمدح بالخَبَث.
وهاهو ذا الخنزير ساركوزي يدعو المرأة الطاهرة إلى حضيرته المنتنة ، ادعاء منه إرادة تحرير المراة المسلمة من الاستعباد، قلِ الاستعباد المبين ذاك الذي تقبع به المرأة الفرنسية ، إنها لفي دركات المهانة ، ويريد من الحرائر ، الطاهرات ، الراقيات ، الكريمات ، أن ينزلن إلى المستوى المتدني الذي تعرفه المرأة الفرنسية ، فهكذا هم الكفار في قلبهم غصة لا يطيقون رؤية المسلمين في طهرهم ونقاءهم ، وعليائهم ، فما نقم الكفرة من المسلمين إلا نقاءهم وطهرهم و"إنسانيتهم" التي لن يدركوها مهما فكروا واكتشفوا وبلغوا المبالغ...فهم يسعون سعيا إلى رد المسلمين عن دينهم وتلطيخ عقيدتهم الصافية، وهنا يسطع معنى الآية الكريمة التي تكشف النقاب عن المقاصد والنوايا الخبيثة لأهل الكفر وما يخفون من شر لأهل الاسلام : (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) فاتباع ملتهم الفاسدة هو شرط رضاهم علينا ، هذا الاتباع الذي لا يكون بالضرورة باعتناق أديانهم واتخاذ شريعتهم، بل قد يحصل بالانصياع لأوامرهم ، والاستجابة لدعواتهم ، وتقليدهم واقتباس عاداتهم ، وتتبين من خلال آية أخرى تلك النية السيئة للكفار في رد المسلمين عن دينهم وإبعادهم عن تعاليمه باستخدام كافة الوسائل والطرق الممكنة : (ولا يزالون يقاتلكونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) وهذا –القتال- قد يأتي في شكل حرب إعلامية ، ثقافية ، اقتصادية...من أجل صد المسلمين عن دينهم وإفساد عبادتهم وتقويض توحيدهم ، هكذا هم الملوثون ، يشددون على منع ثوب الطهارة والعفة ، مقدمين مشروع القانون الذي يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة ، يريدون اخراج كل نظيفة ، عفيفة من بيئتهم القذرة ، بكل الطرق الممكنة ، ويؤكد سليل العهر ساركوزي أنه عازم على محاربة كل أشكال : النظافة ، والطهر والعفة والايمان ... وأنه كـ :"قذر" سيسهر على حماية بيئة التهتك والمجون والخلاعة ... من كل الإحتمالات التطهرية التي قد تحدث نتيجة تأسي المرأة الفرنسية بالمرأة المسلمة ،فالخوف كل الخوف من أن ينتشر الإسلام في المجتمعات الغربية عن طريق: (الدعوة السلوكية) التي تعد من أنجع أساليب الدعوة الإسلامية ، وإن هذا التخوف لهو أبرز الأسباب التي دعت النواب والمسؤولين في مختلف الدول الأوروبية إلى هذه الحالة من الاستـنـفـار. ويضيف الفأر النجس : أن ثوب العفة يتنافى مع القيم الفرنسية الدنيا والمثل الهابطة التي يختص بها المجتمع الفرنسي المنحل ، نيكولا الداعر كما تناقلت صوره وسائل الإعلام بمعية زوجته "الصورة النموذجية للمرأة الفرنسية" يشن الحرب على دين الطهر والنقاء الذي يحافظ على المرأة ويكنها كما "الياقوتة" ، فالمسلمون أعرف بقيمة المرأة من دعاة التسيب وطمر الأخلاق ، فأي حضارة هذه ؟ التي تقوم على اللاخلق ، إنها واللهِ كسراب بقيعة يحسبه منافقو وعلمانيو وحداثيو العالم الإسلامي خيرا ونموذجا يحتذى به ، وهؤلاء النفر المعتمون على نور الحق هم السبب في منع النقاب في فرنسا وبلجيكا ، فهمُ الذين أعطوا للعالم الغربي محفزات ومبررات كنوها بالـ "منطقية" في منع لباس الطهر ، بل وباشروا هذا المنع ماديا و معنويا ، فقد شاهدنا تلك الحملة المسعورة على النقاب في مصر التي جُندت لها الأقلام المنافقة الرقيعة والخائنة فبدأت تنهال على قيم الاسلام بالانتقادات والاهانات والتنقصات ، من خلال الصحف العلمانية الخبيثة والوسطية النفاقية ، هذا ويكمن الوجه المادي لهذا المنع في ما أقدمت عليه السلطات المصرية من حظر لارتداء النقاب في الجامعات ، وما اختتم به مسيرته الحياتية والدينية –شيخ الأزهر- حين قام بخلع نقاب إحدى الطالبات داخل أكبروأهم معلمة دينية في العالم الإسلامي .فقد كان لإجراء السلطة المصرية الراغبة عن دين الله وتصرف طنطاوي أبعاد دلالية كثيرة ورسائل رمزية عديدة للعالم الغربي ، كانت ذا اسهام في تحفيز فرنسا وبلجيكا على اتخاذ قرار الحظر دون النظر إلى حريات الآخرين ومراعاة قيمهم ومعتقادتهم ، وهذا يتأكد حينما نسمع مقرر اللجنة البرلمانية لمنع النقاب في فرنسا والذي يقول : بأن النقاب ليس من التعاليم الاسلامية في شيئ، وأنه محض تقليد وإلى غير ذلك من الأقوال الباطلة التي تخرج من أفواه –النفاق- في العالم الإسلامي ، فيتلقفها الكفار لاستخدامها في حربهم ضد الإسلام ، فهذا ما جناه علينا رموز النفاق والحقد والجهل ممن تسوء تصريحاتهم وقراراتهم وأقلامهم وفتاواهم كل مسلم حريص ، وتنخر أفعالُهم وأقوالُهم أساسات هذا الدين العظيم.
لقد وجب التصدر للهجمة "الداخلية" على قيم الإسلام ، والتي يشنها الرُّقعاء العلمانيون وضحايا الفتورالحداثيون والمتشبهون بالغرب عبر وسائل الإعلام ، وفعاليات المجتمع المدني ،والأحزاب ، وغيرها من القنوات الإبليسية التي يتيحها الشيطان- لشياطين الإنس من أجل هدم دين الحق فالسهام المسمومة لا تأتينا فقط من الخارج ، بل يتواجد في الأوساط المسلمة من ينقع سهامه في الكفر ويرمي بها مبادئ الإسلام وقيمه العظيمة .
إذا كان النقاب غريباً في أوساطنا ، فكيف سينظر إليه الأعاجم في أوساطهم ؟"
يزداد فأر الروم = ساركوزي حرصا على حق المرأة ومكانتها ومرتبتها الاجتماعية، وهذا يتضح من خلال رمزية المرأة الفرنسية في مجال الصناعة البورنوغرافية فقد أثمرت جهود نيكولا وأسلافه في ما يخص تحرير المرأة ، واعطاءها المكانة المرموقة التي تستحقها في داخل المجتمع ـ فقد أضحت سلعة ، بضاعة ، جسدا بلا قلب ، بلا مشاعر تتقبل كل صنوف الاضطهاد ، والاعتداء الجنسي والنفسي ، يُمثَّل بها شر تمثيل على شاشات القنوات الإباحية التي تبين حقيقة انجازات الغرب في إطار الإرتقاء بكرامة المرأة ، جعلوها قُنْية للذة ، أداة للتسلية يحتاجها الذكر الغربي "البدائي ، الحيواني" متى شاء، لذلك يريدها عارية أمامه على الدوام. المرأة الغربية أصبحت الآن أرخص بضاعة في السوق الأوروبية والأمريكية ، وعليها تدور رحى الإجرام فهي ضحية للإغتصاب والتحرش ،والأعمال الشاذة الحاطة من كرامة الإنسان ، المرأة المكرمة التي يتحدث عنها نيكولا أنهكها الاجهاض فهي تحمل سفاحا على مدار العام ، المرأة ذات المكانة التي يقول عنها نيكولا تلك التي يستقذرها كل طهور لأنها صاحبة التجارب الجنسية العديدة ، وهي المكشوفة المألوفة ، إنها الأنثى الرخيصة الساقطة التي تملأ الحانات والملاهي الليلية تسد الحاجة الوحشية لمدمني الخمر والمخذرات ، وتشبع النزوات المريضة ، هي التي تتراءى للمارة على الأرصفة تمارس الجنس الآني الرخيص في أبشع الصور ، هي التي تحمل في جسمها فيروس الإيدز ، ومختلف أنواع الميكروبات، هي التي تصاب بالأمراض التناسلية بصفة دورية ، فرنسا الحامية لحقوق المرأة تنفق الأموال الطائلة لمعالجة آثار الاغتصاب والابتزاز الجنسي ، أوروبا الساهرة على حفظ كرامة المرأة تعرف تنامي الأزمة الأخلاقية التي من نتائجها كثرة أبناء السفاح وتفشي الأمراض الجنسية والنفسية المستعصية . وكل هذا يقع على المرأة فهي الخاسر الأكبر من كل النواحي ، فهي تفقد قيمتها واحترامها وكرامتها كمرأة، وتنتكس فطرتها وتتلوث سجيتها وتسقط عنها صفة الأم الحاضنة للأطفال ، ولهذا الأمر انعكاس سيئ على النشئ الغربي من حيث حياته النفسية وسلوكه وقيمه . بالنظر إلى كل هذا لا نعلم لماذا يستمر دعاة التحرر من داخل العالم الغربي وخارجه في النباح والصياح والتزمير لهذه المنجزات "الوضيعة" والتغني والتمدح بالخَبَث.
وهاهو ذا الخنزير ساركوزي يدعو المرأة الطاهرة إلى حضيرته المنتنة ، ادعاء منه إرادة تحرير المراة المسلمة من الاستعباد، قلِ الاستعباد المبين ذاك الذي تقبع به المرأة الفرنسية ، إنها لفي دركات المهانة ، ويريد من الحرائر ، الطاهرات ، الراقيات ، الكريمات ، أن ينزلن إلى المستوى المتدني الذي تعرفه المرأة الفرنسية ، فهكذا هم الكفار في قلبهم غصة لا يطيقون رؤية المسلمين في طهرهم ونقاءهم ، وعليائهم ، فما نقم الكفرة من المسلمين إلا نقاءهم وطهرهم و"إنسانيتهم" التي لن يدركوها مهما فكروا واكتشفوا وبلغوا المبالغ...فهم يسعون سعيا إلى رد المسلمين عن دينهم وتلطيخ عقيدتهم الصافية، وهنا يسطع معنى الآية الكريمة التي تكشف النقاب عن المقاصد والنوايا الخبيثة لأهل الكفر وما يخفون من شر لأهل الاسلام : (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) فاتباع ملتهم الفاسدة هو شرط رضاهم علينا ، هذا الاتباع الذي لا يكون بالضرورة باعتناق أديانهم واتخاذ شريعتهم، بل قد يحصل بالانصياع لأوامرهم ، والاستجابة لدعواتهم ، وتقليدهم واقتباس عاداتهم ، وتتبين من خلال آية أخرى تلك النية السيئة للكفار في رد المسلمين عن دينهم وإبعادهم عن تعاليمه باستخدام كافة الوسائل والطرق الممكنة : (ولا يزالون يقاتلكونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) وهذا –القتال- قد يأتي في شكل حرب إعلامية ، ثقافية ، اقتصادية...من أجل صد المسلمين عن دينهم وإفساد عبادتهم وتقويض توحيدهم ، هكذا هم الملوثون ، يشددون على منع ثوب الطهارة والعفة ، مقدمين مشروع القانون الذي يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة ، يريدون اخراج كل نظيفة ، عفيفة من بيئتهم القذرة ، بكل الطرق الممكنة ، ويؤكد سليل العهر ساركوزي أنه عازم على محاربة كل أشكال : النظافة ، والطهر والعفة والايمان ... وأنه كـ :"قذر" سيسهر على حماية بيئة التهتك والمجون والخلاعة ... من كل الإحتمالات التطهرية التي قد تحدث نتيجة تأسي المرأة الفرنسية بالمرأة المسلمة ،فالخوف كل الخوف من أن ينتشر الإسلام في المجتمعات الغربية عن طريق: (الدعوة السلوكية) التي تعد من أنجع أساليب الدعوة الإسلامية ، وإن هذا التخوف لهو أبرز الأسباب التي دعت النواب والمسؤولين في مختلف الدول الأوروبية إلى هذه الحالة من الاستـنـفـار. ويضيف الفأر النجس : أن ثوب العفة يتنافى مع القيم الفرنسية الدنيا والمثل الهابطة التي يختص بها المجتمع الفرنسي المنحل ، نيكولا الداعر كما تناقلت صوره وسائل الإعلام بمعية زوجته "الصورة النموذجية للمرأة الفرنسية" يشن الحرب على دين الطهر والنقاء الذي يحافظ على المرأة ويكنها كما "الياقوتة" ، فالمسلمون أعرف بقيمة المرأة من دعاة التسيب وطمر الأخلاق ، فأي حضارة هذه ؟ التي تقوم على اللاخلق ، إنها واللهِ كسراب بقيعة يحسبه منافقو وعلمانيو وحداثيو العالم الإسلامي خيرا ونموذجا يحتذى به ، وهؤلاء النفر المعتمون على نور الحق هم السبب في منع النقاب في فرنسا وبلجيكا ، فهمُ الذين أعطوا للعالم الغربي محفزات ومبررات كنوها بالـ "منطقية" في منع لباس الطهر ، بل وباشروا هذا المنع ماديا و معنويا ، فقد شاهدنا تلك الحملة المسعورة على النقاب في مصر التي جُندت لها الأقلام المنافقة الرقيعة والخائنة فبدأت تنهال على قيم الاسلام بالانتقادات والاهانات والتنقصات ، من خلال الصحف العلمانية الخبيثة والوسطية النفاقية ، هذا ويكمن الوجه المادي لهذا المنع في ما أقدمت عليه السلطات المصرية من حظر لارتداء النقاب في الجامعات ، وما اختتم به مسيرته الحياتية والدينية –شيخ الأزهر- حين قام بخلع نقاب إحدى الطالبات داخل أكبروأهم معلمة دينية في العالم الإسلامي .فقد كان لإجراء السلطة المصرية الراغبة عن دين الله وتصرف طنطاوي أبعاد دلالية كثيرة ورسائل رمزية عديدة للعالم الغربي ، كانت ذا اسهام في تحفيز فرنسا وبلجيكا على اتخاذ قرار الحظر دون النظر إلى حريات الآخرين ومراعاة قيمهم ومعتقادتهم ، وهذا يتأكد حينما نسمع مقرر اللجنة البرلمانية لمنع النقاب في فرنسا والذي يقول : بأن النقاب ليس من التعاليم الاسلامية في شيئ، وأنه محض تقليد وإلى غير ذلك من الأقوال الباطلة التي تخرج من أفواه –النفاق- في العالم الإسلامي ، فيتلقفها الكفار لاستخدامها في حربهم ضد الإسلام ، فهذا ما جناه علينا رموز النفاق والحقد والجهل ممن تسوء تصريحاتهم وقراراتهم وأقلامهم وفتاواهم كل مسلم حريص ، وتنخر أفعالُهم وأقوالُهم أساسات هذا الدين العظيم.
لقد وجب التصدر للهجمة "الداخلية" على قيم الإسلام ، والتي يشنها الرُّقعاء العلمانيون وضحايا الفتورالحداثيون والمتشبهون بالغرب عبر وسائل الإعلام ، وفعاليات المجتمع المدني ،والأحزاب ، وغيرها من القنوات الإبليسية التي يتيحها الشيطان- لشياطين الإنس من أجل هدم دين الحق فالسهام المسمومة لا تأتينا فقط من الخارج ، بل يتواجد في الأوساط المسلمة من ينقع سهامه في الكفر ويرمي بها مبادئ الإسلام وقيمه العظيمة .
