منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


3 مشترك

    قصة تلك ليست نهايتها

    aiman_200020
    aiman_200020
    .::عضو محترف::.
    .::عضو محترف::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 17/05/2010
    العمر العمر : 34
    المساهمات المساهمات : 511
    نقاط التميز نقاط التميز : 1520
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 2

    قصة تلك ليست نهايتها Empty قصة تلك ليست نهايتها

    مُساهمة من طرف aiman_200020 2010-05-19, 12:40 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه القصة اقدمها بين ايديكم علها تنال اعجابكم ورضاكم
    قصة حبيبين
    كان الفتي لا يفكر الا في مستقبله وحياته القادمة التي لا يعلم بها الا الله وكان حديث التخرج فلا يقوي علي فعل شئ سوي الانتظار ولا يفكر في اي شئ سوي ان ينهي فترة الخدمة العسكرية التي حلم دائما بها.
    واثناء هذه الفترة قام بالتعرف علي فتاة جميلة ومهذبة الطباع واحب كل منهما الاخر وعاشا اسعد ايامهما معا ولكن دون ان يعلما بان القدر يخفي لهما الكثير من الاسي والحزن .
    كانت الفتاة بمثابة الهواء الذي يتنشقه الشاب هي التي تساعده في مواجهة الصعوبات التي كانت تواجهه والتي لولا فضل الله ووقوف هذه الفتاة بجواره لضاع الشاب دون ان يكون هناك امل في عودته الي حياته الطبيعية مرة اخري وكان الشاب بالنسبة للفتاة كل حياتها حتي انها كانت تقول له لو وجدت اكثر من كلمة بحبك لقلتها لك ولكن لا اجد ما يعبر عن مافي داخلي من مشاعر واحاسيس تجاهك .وعاش الحبيبين علي هذا الحال فترة ليست بالكبيرة واثناء ذلك تقدم لخطبة الفتاة اكثر من شخص ولكنها كانت ترفض بحجة الدراسة ولا تفكر في الارتباط في هذه الفترة وكان الجميع يستمع اليها لحبهم الشديد لها ولانها حرمت من حنان الاب مبكرا .
    ولكن تمر الايام ويتقدم لخطبتها رجل ذو منصب ومكانة مرموقة هذا راي اهل الفتاة ويوافقوا علي خطبتها وفي تلك الاثناء كان الفتي يصارع ويجاهد لكي يبقي علي حبيبته التي قد تضيع منه في اي لحظة ولكن يقف القدر حائلا لذلك وكل محاولات الفتي تبوء بالفشل وسرعان ماتمت الخطبة وظن الشاب انه لن يلاقي حبيبته مرة اخري ولكن حب الفتاة كان اقوي من اي شئ اخر وتحدت المصاعب ولم تنقطع علاقتها بهذا الفتي وعاشا معا ايضا ولم يعيرا اي انتباه او اهتمام للخطبة وكانها لم تكن.
    وفجأة يتم ارسال اوامر الي فتي من الجهة التي ترأسه بان عليه القيام بالسفر ضمن مجموعة من القوات الي حدود احدي الدول تأهبا للدفاع عن تلك الاراضي التي لا تخصنا في شئ بل والادهي من ذلك هو احتمال القيام بعمليات حربية هناك اي ان هذا الفتي معرض للاستشهاد في هذه العمليات .
    قام بعرض الامر علي حبيبته التي مالبثت ان سمعت هذا الخبر الا وغرقت في دموعها خوفا علي حبيب عمرها ورعبا علي ما قد يحدث له ولها من بعده وقال لها الشاب هذا هو قدري لا استطيع ان احلم الحلم واستكمله انا لم يكتب ليا السعادة انا انسان شقي ولا ادري لماذا تفعل الدنيا ذلك بنا.
    وودع حبيبته التي وعدته بانها لن تكون لغيره مهما كانت الظروف والضغوطات من حولها ليت كل هذا وفقط وانما في تلك الاثناء كان الخطيب يقوم بترتيب وتجهيز عش الزوجية للانسانة التي احبها دون ان تحبه وسافر الشاب وهو لا يفكر في شئ الا في حبيبته التي جمعهما القدر وهاهو يفرقهما مرة اخري دون اسباب مفهومة .
    وتمر الايام والشهور وكان الحبيبان يراسلان بعضهما ويطمأن كل طرف علي الاخر .
    حتي جاءت ليلة ظلامها حالك ولا يسمع فيها الا صوت الحشرات والانفاس من قبل الجنود في هذا الموقع العسكري في اعالي الجبال ولايوجد ما يكسر حدة هذا الصمت القاتل وقام الفتي بالمرور علي ذملائه عله يجد من يقوم بقضاء تلك الليله معه ولكن كل شخص في هذا الموقع كان هناك ما يدور في خلده ويشغل باله حتي عن الحراك ولم يجد الفتي الا ان ينظر الي السماء ويدعو الله ان يفك كربه ويعود بسرعة الي اهله وحبيبة عمره التي انقطعت اخبارها عنه فجاة ولا يعلم عنها شئ .
    وفجأة هناك صوت يكسر هذا الصمت الرهيب انه صوت الجهاز اللاسلكي للمجموعة انه صوت القائد فالتف الجميع حول الجهاز ليسمعوا صوت قائدهم لعله يقول لهم ارجعوا الي اهلكم ولكن ليت هذا تحقق وفي اثناءمعرفةالمجموعةالاوامر من القائد لم يسمع الفتي ماقاله القائد لانه لم يكن منتبها مثل زملائه الاخرين كان مشغولا بما يكون قد حدث لحبيبته ولم ينبته الي فزع زملائه وهرولتهم في كل مكان وحينما راي ذلك فزع فزعا شديدا وسأل في ايه؟
    فجاوبه احد زملائه وهو حزين علينا انت نتحرك قبل بزوغ الفجر ونهاجم القوات التي امامنا علي الحدود؟
    فسأل الشاب وليه احنا المفروض هنا بندافع وبس ؟
    فرد عليه قائلا في حزن شديد :دي اوامر عليا وجهز نفسك لكده.
    لم يفكر الشاب فيما قد يحدث له ولكنه مازال مشغولا علي حبيبته التي لا يعلم عنها شئ وهو الان ذاهب الي القتال لربما لم يعد مرة اخري ويلقاها من جديد.
    كانت الفتاة غارقة في نومها بعد ما اصابها من حزن علي فراق حبيبها ولاتدري ماذا تفعل لاخباره بما يحدث معها وكيف هو حال حبيبها وفجاة يدق باب بيتها وتهرع لفتحه عسي ان تكون اخبار من حبيبها ولكن فجأة تستيقظ من نومها كانت تحلم بكل ما حدث وتجد نفسها في مستشفي وحولها اهلها ينظرون اهلها نظرات تحمل كثيرا من الهم والحزن فتسال والدتها هو في ايه؟
    فتنخرط والدتها في البكاء وتجد نفسها تبكي ايضا وهي لا تعرف ماذا بها .
    لم يجد الشاب الا ان يقوم مسرعا مثل زملائه ويستعد للمعركة وفي تلك الاثناء يسمع صوت الطائرات تحوم من حولهم وتقصف وتدمر المواقع التي امامهم ويصيح قائد المجموعة انتشروا بسرعة؟ وجد الشاب نفسه واقفا لا يقوي علي الحركة ولا حتي النظر من حوله انه الموت يسري في دمه ويثبت الشاب في مكانه لايوجد غطاء له من الرصاص الذي يتطاير في كل مكان .
    سالت الفتاة اخوها الذي كان يضمها الي صدره انا فيا ايه ؟
    فاجابها انتي كويسة مفيش حاجة انتي بخير ولكن الفتاة لم تصدق ذلك لان والدتها تبكي بحرقة لماذا؟لاتدري وحاولت الفتاة النهوض من مكانها لكنها لم تقوي علي ذلك واحست برعشة تنتشر في جميع انحاء جسدها لا تدري ماذا حدث فلم تفكر الا في حبيبها ولماذا هذا الاحساس المخنوق والضيق الشديدالذي ملأ صدرهاتري هل حدث مكروه لحبيب عمرها وهي كانت دائما تشعر بهذا الاحساس عندما يكون حبيها في ازمة ما. فاخذت تنهمر في البكاء دون ان يعرف من حولها لماذا تبكي واخذت ترفع يدها الي السماء وتدعوا الله كثيرا حتي غالبها النوم مرة اخري.
    في تلك الثناء مرت اليلة ثقيلة جدا علي الشاب الذي وجد نفسه طريح الفراش جراء اصابته برصاصة غادرة في ظهره لا يستطيع الحراك وقد نصحه الاطباء بعدم الحركة حتي لا تتفاقم اصابته..
    اخذ الشاب يفكر كثيرا فيما حدث له وكيف حدث لا يتذكر شئ كل ما يستطيع تذكره انه وقف يفكر في حبيبته كثيرا ولا يذكر ماذا حدث واخذيحاول القيام بصعوبة ولكنه نجح في ذلك ومالبث ان وقف علي رجليه حتي وجد نفسه ملقيا علي الارض لا يستطيع الوقوف وجاءه احد زملائه مهرولا تماسك لابد ان تستريح
    ولم يفكر الا في انه اصيب بالشلل ولن يستطيع الحركة مرة اخري وفكر في حبيبته كيف سيقول لها هذا وكيف سيكون رد فعلها علي ذلك.
    استيقظت الفتاة من نومها وكانت الشمس تملأ ارجاء غرفتها في المشفي وكان بجوارها الطبيب فسالته مابها ؟ فرد عليها قائلا:لقد اصبت بحالة نادرة من مرض لا يوجد له علاج في هذه الفترة ولن تستطيعي الحركة الا بعد فترة ليست بالقليلة وان فعلتي فلن تعودي الي حياتك الطبيعية هذا من جراء الحادثة التي فعلتها .
    لم تفكر الفتاة في متي ولا كيف وقعت هذه الحادثة وانما لم تفكر الا في حبيبها الذي لا تعلم عنه شئ وكيف سيرضي بها بعد ذلك.
    في هذه الاثناء كان الشاب قد عاد الي الوطن فرحا ومهموما فرحا بانه عاد الي اهله وحبيبيته التي لم تفارقه لحظة ومهموما بما حدث له وكيف سيكون رده علي حبيبته وقام بارسال خطاب لها يعلمه انه قد عاد من سفره علها تقدر ما حدث له حين تراه.
    جاء الاخ الي اخته وقال لها هناك خطاب لكي
    فرحت الفتاة كثرا وخطفت منه الخطاب لانها تعلم انه من حبيبها
    لقد عاد حبيبها اليها عادت روحها التي افتقدتها برحيله ولكنها تذكرت حالتها وكيف يكون لقائه بها .
    وكان كلا من الحبيبين يخشي علي مشاعر الاخر مما قد حدث له .
    الشاب يفكر في حبيبته ويقول انه لايمكن ان يظلمها معه في هذه الحياة التي لا تستطيع علي تحملها حبيبته وانها تستحق افضل من ذلك وهو ما تفكر فيه ايضا الفتاة وقد قرر كل منهما ان يبتعد عن الاخر حفاظا عليه ولانه يستحق عيشة افضل من التي سوف يعيشها معه ولا يستحق الظلم.
    فقامت الفتاة بارسال خطاب الي حبيبها قالت فيه مالم يقله احد من قبل في الحب والوفاء والتضحية وفي نهايته اخبرته بانها قد تزوجت من خطيبها وهذا هو نصيبها وقدرها.
    وقام الشاب بارسال خطاب الي الفتاة يدعو لها فيه بوافر الحظ والحب مع منن ترتبط به في حياتها لانه قد اضطر للزواج من انسانة اخري نزولا علي رغبة والده
    وهكذا قد قام كل من الحبيبين بالكذب علي الاخر حتي لايراه في حالته ولانه يستحق عيشة اكرم وافضل من تلك التي كان سيعيشها معه ولا يعلمان ان ما حدث لهما كان شئ واحد .
    ولكن هنالك ماحدث قد يؤدي الي عودتهما مرة اخري الي بعضهما.
    @@فتى الظلام@@
    @@فتى الظلام@@
    .::عضو تفتخر به الادارة::.
    .::عضو تفتخر به الادارة::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 11/09/2009
    العمر العمر : 34
    المساهمات المساهمات : 3152
    نقاط التميز نقاط التميز : 4172
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 1

    قصة تلك ليست نهايتها Empty رد: قصة تلك ليست نهايتها

    مُساهمة من طرف @@فتى الظلام@@ 2010-05-21, 11:23 pm

    شكراا لك ويعطيك الف عاافية على مجهودك الرائع
    الإمبراطور
    الإمبراطور
    .::عضو تفتخر به الادارة::.
    .::عضو تفتخر به الادارة::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 23/05/2010
    العمر العمر : 34
    المساهمات المساهمات : 2568
    نقاط التميز نقاط التميز : 3638
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 2

    قصة تلك ليست نهايتها Empty رد: قصة تلك ليست نهايتها

    مُساهمة من طرف الإمبراطور 2010-05-29, 9:43 pm

    مــــــــشـــــكــــــور يااااااا غااااااالي

    تســـلم الأيــادي


      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-06, 7:24 am