الفرق بين الخاطرة
والشعر
ولنبـــدأ بـ الـــــــخاطرة
النثر او الخاطرة عبارة عن
مساحــة مفتوحــة للكتابـة
والبوح بما في داخل النفس ولا تتقيد لا بشطر
أو بيت معين ولا بقافيــة ولا
بوزن ..
للكاتب الحريـة المطلقة في
الكتابة وأختيار الكلمات والأسطر وعددها ....
يكتب بحرية
لذلك تسمى
خاطره ... لأنه يكتب كل ما يجول بخاطرة .. بشكل مرتب وجميل يدخل
إلى
القلب ..
ولنأخذ بعهذا المثال ..
عـــالــــم
جـــمـــيـــل
...
أتمنى ان أبني بيتا داخـل قلبـك
وأن تطل علي من نافذته شمسك
وأن
تشــرق باشعــتها على وجهي
لتذيب
جليــــــــــــــــدا كسى قلبي
كم هو
جميل ان تتفتح وردات
روحي
بدفء
قلبـــــــك وحنـــان لمسـاتك
في خضرة
ارضـك وبزرقة
سـمائك
وكم هو
أجمل اذا رسمت بهمساتك
ابتسامة
حيــــــاء على
براءة وجهي
أريد أن
اسبــــــح في عالمك بخيالي
وأن أملأ
دنيـــــــــاك
ورودا وأماني
وأن أزرع
فيها حقول الحب والحنان
لكي ارى
أمـــــــــــــــــــلا
في مقلتيك
وأمسح
دمــــــــــــعـــــة على خديك
وأرسم
ابتســـــــــــــامة
على شفتيك
بقلم " انا "
نلاحـظ عدم
التقييد بوزن وقافية
فيما سبق ..
ونلاحــظ
هنا في هذه
الخاطرة أختيار الكاتب لكلمات منمقه
وموزونه
تعطي الخاطرة طابع خاص ولمسـة فنيه
كهذه الكلمات
مقلتيك ،
خديك ، شفتيك ..
الـــــــشعر
الشــعر
له مذاقــه الخاص
وقد نعرفــه من الوزن والقافيـــة التي تأتي في نهاية شطر
كل بيت ..
وينقسم
الشعر إلى بيتيــن ومن السهولــة أن نميــز بين الشعر والنثر ..
حيث في
الشعر
تكون الأبيات مرتبــة ومترابطـة بقافيــة واحــدة
ونعني
بالقافيــة الكلـمة الأخيرة في نهاية كل ســطر
ونلاحــظ
هذا المثال:
[center]إلى وجهي الذي لا
يراني أولا ...
أعلن
الآن بحاري أنهر
°°° وسباخ الملح عندي سكر
السماوات
بعيني مرايا °°° فهي سمراء لأني أسمر
هذه
التربة تبر بين كفي
°°° فكفاي عليها مرمر
أنا
لاظلمة عندي كلما °°° قمر تاب عصاها قمر
أعلن
الآن لأني متعب °°°
من ظنوني فيقيني السهر
°°°°°°°°°°°°
سر في
فؤادي °°° واطرق الأبوابا
إن لم
تجد وطنا °°° تجد
أحبابا
°°°°°°°°°°°°
واقرأ
على صفحات قلبي ما تشاء °°° فقد
قرأت فما ختمت كتابا
تلقي
بحارك موجها من أعيني °°° فاشح دموعك واجرح
الأهدابا
هذا
صباحيَ عن سماك حجبته °°° فاسأله كيف على خطاك
انسابا
وتي
روحيَ من أحل نبيذها °°° للشاربين .. وحرم
الأكوابا
يا متعب
الأقمار ..يا مستعتب الأسحار °°° يامن حل يامن
غابا
ياراسما
في الليل شكل غيابه °°° ويخيط من أحلامه أثوابا
يا
معلنا للشمس أن يقينه
شرق °°° يقينك لم يزل مرتابا
الشرق
دمعتك القديمة جد لها حزنا °°° وجد للحزن فيك
جرابا
الشرق
دمعتك التي لم تبكها °°° فاغسل بها الأجفان والأهدابا
سر
مشقيَ النبض مكيَ
الدماء °°° وخلي طيبك يلفت الأطيابا
أنت
الذي غدك الشهي أحل لي °°° قمرا
أبادل ليله الأنخابا
قمرا
شكوت له صباحا غائما °°° في مشرقيك فخر لي وأنابا
لكأنه
مما شكوت ربابة
°°° للعزف تطلب دمعتي زريابا
وكأن
وجهك حين أسلم ملمحي °°° للعري ألبس قامتي
جلبابا
فأنا
الذي لاوجه يملك ملمحا °°° وأنا الذي لابيت يملك
بابا
سر
في
يقيني وانتبه لمداك °°° يكتب شوقه في مشرقيك عتابا
واقرأ
أنا العربي أشبه
خيمتي °°° وتدي بها لم يجدد الأسبابا
واقرأ
أنا العربي أشرب
سمرتي لبنا °°° وأعصر قامتي أعنابا
واكتب
أنا المندس بين ملا محي °°° منذ
استعرت من الظلام حجابا
سميت
حلمي وردة وقطفتها °°° وحملت ملح الأمنيات ..
فذابا
سأقوم
من ليلي لأوقض نجمة °°° تكفي لأطرق في المدى الأبوابا
لتكون
ياملح الأماني
سكرا °°° وتكون يا عسل السباخ شرابا
والشعر
ولنبـــدأ بـ الـــــــخاطرة
النثر او الخاطرة عبارة عن
مساحــة مفتوحــة للكتابـة
والبوح بما في داخل النفس ولا تتقيد لا بشطر
أو بيت معين ولا بقافيــة ولا
بوزن ..
للكاتب الحريـة المطلقة في
الكتابة وأختيار الكلمات والأسطر وعددها ....
يكتب بحرية
لذلك تسمى
خاطره ... لأنه يكتب كل ما يجول بخاطرة .. بشكل مرتب وجميل يدخل
إلى
القلب ..
ولنأخذ بعهذا المثال ..
عـــالــــم
جـــمـــيـــل
...
أتمنى ان أبني بيتا داخـل قلبـك
وأن تطل علي من نافذته شمسك
وأن
تشــرق باشعــتها على وجهي
لتذيب
جليــــــــــــــــدا كسى قلبي
كم هو
جميل ان تتفتح وردات
روحي
بدفء
قلبـــــــك وحنـــان لمسـاتك
في خضرة
ارضـك وبزرقة
سـمائك
وكم هو
أجمل اذا رسمت بهمساتك
ابتسامة
حيــــــاء على
براءة وجهي
أريد أن
اسبــــــح في عالمك بخيالي
وأن أملأ
دنيـــــــــاك
ورودا وأماني
وأن أزرع
فيها حقول الحب والحنان
لكي ارى
أمـــــــــــــــــــلا
في مقلتيك
وأمسح
دمــــــــــــعـــــة على خديك
وأرسم
ابتســـــــــــــامة
على شفتيك
بقلم " انا "
نلاحـظ عدم
التقييد بوزن وقافية
فيما سبق ..
ونلاحــظ
هنا في هذه
الخاطرة أختيار الكاتب لكلمات منمقه
وموزونه
تعطي الخاطرة طابع خاص ولمسـة فنيه
كهذه الكلمات
مقلتيك ،
خديك ، شفتيك ..
الـــــــشعر
الشــعر
له مذاقــه الخاص
وقد نعرفــه من الوزن والقافيـــة التي تأتي في نهاية شطر
كل بيت ..
وينقسم
الشعر إلى بيتيــن ومن السهولــة أن نميــز بين الشعر والنثر ..
حيث في
الشعر
تكون الأبيات مرتبــة ومترابطـة بقافيــة واحــدة
ونعني
بالقافيــة الكلـمة الأخيرة في نهاية كل ســطر
ونلاحــظ
هذا المثال:
[center]إلى وجهي الذي لا
يراني أولا ...
أعلن
الآن بحاري أنهر
°°° وسباخ الملح عندي سكر
السماوات
بعيني مرايا °°° فهي سمراء لأني أسمر
هذه
التربة تبر بين كفي
°°° فكفاي عليها مرمر
أنا
لاظلمة عندي كلما °°° قمر تاب عصاها قمر
أعلن
الآن لأني متعب °°°
من ظنوني فيقيني السهر
°°°°°°°°°°°°
سر في
فؤادي °°° واطرق الأبوابا
إن لم
تجد وطنا °°° تجد
أحبابا
°°°°°°°°°°°°
واقرأ
على صفحات قلبي ما تشاء °°° فقد
قرأت فما ختمت كتابا
تلقي
بحارك موجها من أعيني °°° فاشح دموعك واجرح
الأهدابا
هذا
صباحيَ عن سماك حجبته °°° فاسأله كيف على خطاك
انسابا
وتي
روحيَ من أحل نبيذها °°° للشاربين .. وحرم
الأكوابا
يا متعب
الأقمار ..يا مستعتب الأسحار °°° يامن حل يامن
غابا
ياراسما
في الليل شكل غيابه °°° ويخيط من أحلامه أثوابا
يا
معلنا للشمس أن يقينه
شرق °°° يقينك لم يزل مرتابا
الشرق
دمعتك القديمة جد لها حزنا °°° وجد للحزن فيك
جرابا
الشرق
دمعتك التي لم تبكها °°° فاغسل بها الأجفان والأهدابا
سر
مشقيَ النبض مكيَ
الدماء °°° وخلي طيبك يلفت الأطيابا
أنت
الذي غدك الشهي أحل لي °°° قمرا
أبادل ليله الأنخابا
قمرا
شكوت له صباحا غائما °°° في مشرقيك فخر لي وأنابا
لكأنه
مما شكوت ربابة
°°° للعزف تطلب دمعتي زريابا
وكأن
وجهك حين أسلم ملمحي °°° للعري ألبس قامتي
جلبابا
فأنا
الذي لاوجه يملك ملمحا °°° وأنا الذي لابيت يملك
بابا
سر
في
يقيني وانتبه لمداك °°° يكتب شوقه في مشرقيك عتابا
واقرأ
أنا العربي أشبه
خيمتي °°° وتدي بها لم يجدد الأسبابا
واقرأ
أنا العربي أشرب
سمرتي لبنا °°° وأعصر قامتي أعنابا
واكتب
أنا المندس بين ملا محي °°° منذ
استعرت من الظلام حجابا
سميت
حلمي وردة وقطفتها °°° وحملت ملح الأمنيات ..
فذابا
سأقوم
من ليلي لأوقض نجمة °°° تكفي لأطرق في المدى الأبوابا
لتكون
ياملح الأماني
سكرا °°° وتكون يا عسل السباخ شرابا