بحبك يا أمى ..
ولكنى قبل ما أقولك بحبك ..
حقولك مدين لك بألف اعتذار ..
حقولها لأنى تعبتك صحيح ..
لأنى ف حياتى مكنتش مريح ..
وصابره عليا وياما صبرتى ..
وشفتى وشايفه معايا المرار.
وأنا لسه بـحـبى ..
حريصه عليه ..
تدفينى جامد ..
بشالك ف حضنك وكام بطانيه ..
وأعيط تقومى .. تجسى هدومى..
واذا شفتى إنى عملت المصيبه ..
بتجرى وتانى تجيبى غيار.
ومبتزهقيش ..
وأنا برضه عمرى معاكى مبزهق ..
ودايما تقومى تجيبى غيار .
وبكبر شويه .. ولسانى تعبك ..
ودايما معاكى وراكى ف كعبك ..
ودايما بتكويلى لبسى يا ماما ..
ودايما ف لحظه بخليه ملعبك ..
ودايما أجيلك مقطع شرابى ..
مقطع قميصى ومليون زرار.
وارخم عليكى واقولك هزار.
وبكبر وبفهم .. ولسانى أرفك ..
مسمحانى عرفك..
ولكن سبينى أقول اعتذارى بكل المعانى
لأنى بذنبى تجاهك بعانى ..
لإمتى تضحى وأفضل أنانى !!
دا ذنبى مبينى وبينك جدار.
وكنت أما أغلط .. تحوشى أبويا ..
إذا جه عليا وزعق وثار.
ودايما مساويه مبينى واخويا ..
ولا حد منا من التانى غار ..
وكنت أما أطلب ..
مبسمعش كلمة " يا سالم مفيش "
ومن كتر تعبك معايا يا ماما ..
مبتتعبيش ..
وكنت اما اجوع .. تجيبى اللى احبه ..
تجيبيلى محشى ومانجه وخيار.
ولوبيا وبسله ..
عارفانى ماما بحب الخضار.
ويوم عيد ملادك .. تجيبى هديه ..
تجيبيها إنتى .. وتديها ليه ..
وكنت اما أزعل .. تنسينى همى ..
وبعد اما انام .. تنامى يا أمى ..
وكنت اما أتعب .. تخليكى قربى ..
بطول الليالى وطول النهار.
وكنت اما اسافر ف فسحه واغيب..
حنينها إلى يشعلل لهيب ..
وقلقانه دايما وعايشه ف نار.
ويوم امتحانى .. كأنه امتحانها ..
بتسهر معايا .. وتصحى معايا ..
ولما أصلى .. تجيب الفطار.
وعارفين ف ماما بيعجبنى إيه ?
بيعجبنى فيها بساطة حياتها ..
بساطة كلامها ..
بيعجبنى فيها حضارة "خديجه" ..
و"مريم" و"هاجر" ..
طهارة مقامها ..
بتعجبنى فيها زهور الوقار.
بيعجبنى كونها مطاوعه لأبويا ..
وكونها تساعده ف صنع القرار.
أنا باختصار ..
بحبك يا أمى.
***
ولكنى قبل ما أقولك بحبك ..
حقولك مدين لك بألف اعتذار ..
حقولها لأنى تعبتك صحيح ..
لأنى ف حياتى مكنتش مريح ..
وصابره عليا وياما صبرتى ..
وشفتى وشايفه معايا المرار.
وأنا لسه بـحـبى ..
حريصه عليه ..
تدفينى جامد ..
بشالك ف حضنك وكام بطانيه ..
وأعيط تقومى .. تجسى هدومى..
واذا شفتى إنى عملت المصيبه ..
بتجرى وتانى تجيبى غيار.
ومبتزهقيش ..
وأنا برضه عمرى معاكى مبزهق ..
ودايما تقومى تجيبى غيار .
وبكبر شويه .. ولسانى تعبك ..
ودايما معاكى وراكى ف كعبك ..
ودايما بتكويلى لبسى يا ماما ..
ودايما ف لحظه بخليه ملعبك ..
ودايما أجيلك مقطع شرابى ..
مقطع قميصى ومليون زرار.
وارخم عليكى واقولك هزار.
وبكبر وبفهم .. ولسانى أرفك ..
مسمحانى عرفك..
ولكن سبينى أقول اعتذارى بكل المعانى
لأنى بذنبى تجاهك بعانى ..
لإمتى تضحى وأفضل أنانى !!
دا ذنبى مبينى وبينك جدار.
وكنت أما أغلط .. تحوشى أبويا ..
إذا جه عليا وزعق وثار.
ودايما مساويه مبينى واخويا ..
ولا حد منا من التانى غار ..
وكنت أما أطلب ..
مبسمعش كلمة " يا سالم مفيش "
ومن كتر تعبك معايا يا ماما ..
مبتتعبيش ..
وكنت اما اجوع .. تجيبى اللى احبه ..
تجيبيلى محشى ومانجه وخيار.
ولوبيا وبسله ..
عارفانى ماما بحب الخضار.
ويوم عيد ملادك .. تجيبى هديه ..
تجيبيها إنتى .. وتديها ليه ..
وكنت اما أزعل .. تنسينى همى ..
وبعد اما انام .. تنامى يا أمى ..
وكنت اما أتعب .. تخليكى قربى ..
بطول الليالى وطول النهار.
وكنت اما اسافر ف فسحه واغيب..
حنينها إلى يشعلل لهيب ..
وقلقانه دايما وعايشه ف نار.
ويوم امتحانى .. كأنه امتحانها ..
بتسهر معايا .. وتصحى معايا ..
ولما أصلى .. تجيب الفطار.
وعارفين ف ماما بيعجبنى إيه ?
بيعجبنى فيها بساطة حياتها ..
بساطة كلامها ..
بيعجبنى فيها حضارة "خديجه" ..
و"مريم" و"هاجر" ..
طهارة مقامها ..
بتعجبنى فيها زهور الوقار.
بيعجبنى كونها مطاوعه لأبويا ..
وكونها تساعده ف صنع القرار.
أنا باختصار ..
بحبك يا أمى.
***