كنت امر كعادتي علي احد اصدقائي الاعزاءفوجدت شخص اخر فهولم يعتد الصمت ولا ان ترتسم علي وجهه علامات الحزن واذ بي اقترب منه لاساله عما حدث معه من باب الاطمئنان عليه ولارضاء غروري لمعرفة ما يحدث معه؟؟
فجلست الي جواره وسالته عما يحدث معه؟
التفت الي قائلا :انا مابي لا اقدرعلي تحمله فبي جرح لا استطع مداواته
فقلت في نفسي ومن منا يخلو من ذلك؟
فقال وهو يتكلم بصوت متقطع وهزيل ممابه من هم وحزن عميق
اول ماقاله هو حبيبتي؟
فقلت له ماذا حدث؟
قال انها لا تكلمه رغم ما ابداه لها من اسف علي خطأ لم يقصده وليس له فيه ذنب
فقلت له هذا ليس بالامر الذي معه تبقي في مثل هذه الحالة؟
فكم من الاحباء يتشاجرون ولا يكلمون بعضهم وهذا هو الذ شئ في الحب
فصمت قليلا ثم قال:الذ شئ في الحب؟ماهو الحب؟لايوجد مايسمي بالحب
هذا الشئ ابتدعناه نحن لكي نلهي انفسنا عما يحدث معنا او نخفي به جراح تركتها فينا ظروف الدنيا؟؟؟
فقلت له كيف لك انت تقول هذا عن الحب وانت اول ماقلت لي هو كلمة حبيبتي؟؟؟؟؟؟
فرد عليا وكأن سؤالي قد لمس جرحه كما يقولون
قال بعد تنهيدة عميقة اهتز لها كيانه كله واحسست ان نار بداخله خرجت في هذه التنهيدة
حبيبتي التي كانت اقرب لي من والدي هي التي اصبحت فيما بعد كل حياتي وشغلي الشاغل ولم اقم باتخاذ اي خطوة في حياتي الا بعد ان اقوم باخذ رايها وموافقتها عليها وهي وهي وهي.......... واخذ يعدد في مزايا حبيبته وكانني قلت له احكي لي عن ملك من الملائكة
في نفسي اردت اخباره ان مايقوله خياليا وليس موجودا في دنيتنا
ثم صمت قليلا وقال:اكلمها كل يوم بل كل دقيقة ان صح التعبير حتي وهي ليست معي فانا اشعر بها في كا حياتي موجودة معي تعيش ايامي كما اعيشها ولكن جاء الوقت الذي انا مطالب فيه بان اعمل واجتهد واقوم برعاية منزلنا وكذلك الاسراع حتي يتسني لي التقدم لها وفوجئت بها تطالبني بالتمهل في ذلك (الارتباط بها)؟؟؟
اصابتني الدهشة لذلك وقلت له كيف وانت تقول انكم احببتم بعضكم والمفروض حدوثه هو عكس ماتقول؟؟ والاسراع في الارتباط وغير ذلك؟
رد قائلا:ان ما حدث بعد ذلك هو ما فسر له ذلك
فلم اقاطعه وتركته يكمل حديثه وانا في شغف لاعرف ماسبب ذلك الامر الغريب؟
قال جاءت لي في يوم وتقول انا فلان من الانس قد تقدم لخطبتها ولم تستطع الوقوف امام اهلها وتمنع حدوث ذلك؟
ثم ظل يتكلمان مع بعضهما حتي غابت عنه فترة وقالت له انها قد تزوجت؟؟
وقال انهم كانوا...فقاطعته دون ان اشعرقائلا:لماذا ظللتم تتكلمون معا رغم ماقلت ورغم انها كانت سبب في حدوث ذلك ولم تصمد او تدافع عن حبكما؟
قال وبدأت دموعه في الانهمار :احبها بل اعشقهاهي من علمتني معني الحب وكذلك علمتني كيف انطق الكلمة وانا اشعر بهاجعلتني اشعر بلذة الدنيا وغيرت لي مجري حياتي.
لم استطع الرد عليه لاني لم اجد كلمات اعبر بها عما بداخلي من مشاعر متداخلة ووجدتني صامت لا افعل غير النظر اليه ؟
فقال :هذا مايسمونه الحب فكيف لاثنين عاشوا مع كليهما اجمل ايام عمرهما ان يحدث ذلك؟
فقلت له النصيب كما انها بعد ما قلته اجد انها لم تحبك؟
فرد ثائرا غاضبا :كيف يمكن ذلك لا تظلمها فانا اعلم ان ماحدث كان رغما عنها ولم تكن راضيه به
فتمالكت نفسي رغم ان صاحبي كان قد بدأ في البكاء
فقلت له يا صاحبي لاتفعل هذا بنفسك فهذا يحدث في اغلب الاحيان ولم تكن انت وحدك في هذا
فقال انا لا الومها علي ماحدث ولكنني لا استطيع النظر الي غيرها اشعر بها في كل مكان اذهب اليه.
وما يجعلني في حالتي هذه هي اني قد تحدثت الي فتاة اخري وكني لم استطع لم احدثها الا يوم واحد ثم لم استطع ان اكمل ذلك لا استطيع اشعر انها معي ولا استطيع خيانتها
قلت له هذا هو الحب الذي لا تعترف به؟
قال لا:هذا هو الصدق والوفاء وليس الحب ؟
فقلت له ربما انت صادق ووفي اكثر من اللازم ولكن هذا هو قدرك ونصيبك
فرد قائلا:وهي ايضا
لم افهم رده ولكني لم استطع سؤاله عن معني ذلك
فوجدته يقول لي هي ايضا مازالت صادقة معي ووفية لي
فصمت ثم قال انها ماااااااازالت تكلمني؟
لم اجد ردا علي كلامه :وقلت له كيف ذلك
فلم يجب وعاد الي صمته ثانية وحاولت ان اجعله يتكلم فلم يجب علي كلامي؟؟
فعرفت انه لا يرديد التحدث مرة اخري
فتركته وهو في نفس حالته لم يتغيرولا اعلم مابيدي كي اقدمه له حتي اخرجه من تلك الحالة
لكن الي متي يعاني كل منا من جراح به لا يستطيع مداواتها لا ادري؟؟؟
ابحث عن المراة فان وجدتها فابحث عن شئ اخر يعوض لك فقدانها لانك سوف تفقدها لحظة ان تجدها .
فجلست الي جواره وسالته عما يحدث معه؟
التفت الي قائلا :انا مابي لا اقدرعلي تحمله فبي جرح لا استطع مداواته
فقلت في نفسي ومن منا يخلو من ذلك؟
فقال وهو يتكلم بصوت متقطع وهزيل ممابه من هم وحزن عميق
اول ماقاله هو حبيبتي؟
فقلت له ماذا حدث؟
قال انها لا تكلمه رغم ما ابداه لها من اسف علي خطأ لم يقصده وليس له فيه ذنب
فقلت له هذا ليس بالامر الذي معه تبقي في مثل هذه الحالة؟
فكم من الاحباء يتشاجرون ولا يكلمون بعضهم وهذا هو الذ شئ في الحب
فصمت قليلا ثم قال:الذ شئ في الحب؟ماهو الحب؟لايوجد مايسمي بالحب
هذا الشئ ابتدعناه نحن لكي نلهي انفسنا عما يحدث معنا او نخفي به جراح تركتها فينا ظروف الدنيا؟؟؟
فقلت له كيف لك انت تقول هذا عن الحب وانت اول ماقلت لي هو كلمة حبيبتي؟؟؟؟؟؟
فرد عليا وكأن سؤالي قد لمس جرحه كما يقولون
قال بعد تنهيدة عميقة اهتز لها كيانه كله واحسست ان نار بداخله خرجت في هذه التنهيدة
حبيبتي التي كانت اقرب لي من والدي هي التي اصبحت فيما بعد كل حياتي وشغلي الشاغل ولم اقم باتخاذ اي خطوة في حياتي الا بعد ان اقوم باخذ رايها وموافقتها عليها وهي وهي وهي.......... واخذ يعدد في مزايا حبيبته وكانني قلت له احكي لي عن ملك من الملائكة
في نفسي اردت اخباره ان مايقوله خياليا وليس موجودا في دنيتنا
ثم صمت قليلا وقال:اكلمها كل يوم بل كل دقيقة ان صح التعبير حتي وهي ليست معي فانا اشعر بها في كا حياتي موجودة معي تعيش ايامي كما اعيشها ولكن جاء الوقت الذي انا مطالب فيه بان اعمل واجتهد واقوم برعاية منزلنا وكذلك الاسراع حتي يتسني لي التقدم لها وفوجئت بها تطالبني بالتمهل في ذلك (الارتباط بها)؟؟؟
اصابتني الدهشة لذلك وقلت له كيف وانت تقول انكم احببتم بعضكم والمفروض حدوثه هو عكس ماتقول؟؟ والاسراع في الارتباط وغير ذلك؟
رد قائلا:ان ما حدث بعد ذلك هو ما فسر له ذلك
فلم اقاطعه وتركته يكمل حديثه وانا في شغف لاعرف ماسبب ذلك الامر الغريب؟
قال جاءت لي في يوم وتقول انا فلان من الانس قد تقدم لخطبتها ولم تستطع الوقوف امام اهلها وتمنع حدوث ذلك؟
ثم ظل يتكلمان مع بعضهما حتي غابت عنه فترة وقالت له انها قد تزوجت؟؟
وقال انهم كانوا...فقاطعته دون ان اشعرقائلا:لماذا ظللتم تتكلمون معا رغم ماقلت ورغم انها كانت سبب في حدوث ذلك ولم تصمد او تدافع عن حبكما؟
قال وبدأت دموعه في الانهمار :احبها بل اعشقهاهي من علمتني معني الحب وكذلك علمتني كيف انطق الكلمة وانا اشعر بهاجعلتني اشعر بلذة الدنيا وغيرت لي مجري حياتي.
لم استطع الرد عليه لاني لم اجد كلمات اعبر بها عما بداخلي من مشاعر متداخلة ووجدتني صامت لا افعل غير النظر اليه ؟
فقال :هذا مايسمونه الحب فكيف لاثنين عاشوا مع كليهما اجمل ايام عمرهما ان يحدث ذلك؟
فقلت له النصيب كما انها بعد ما قلته اجد انها لم تحبك؟
فرد ثائرا غاضبا :كيف يمكن ذلك لا تظلمها فانا اعلم ان ماحدث كان رغما عنها ولم تكن راضيه به
فتمالكت نفسي رغم ان صاحبي كان قد بدأ في البكاء
فقلت له يا صاحبي لاتفعل هذا بنفسك فهذا يحدث في اغلب الاحيان ولم تكن انت وحدك في هذا
فقال انا لا الومها علي ماحدث ولكنني لا استطيع النظر الي غيرها اشعر بها في كل مكان اذهب اليه.
وما يجعلني في حالتي هذه هي اني قد تحدثت الي فتاة اخري وكني لم استطع لم احدثها الا يوم واحد ثم لم استطع ان اكمل ذلك لا استطيع اشعر انها معي ولا استطيع خيانتها
قلت له هذا هو الحب الذي لا تعترف به؟
قال لا:هذا هو الصدق والوفاء وليس الحب ؟
فقلت له ربما انت صادق ووفي اكثر من اللازم ولكن هذا هو قدرك ونصيبك
فرد قائلا:وهي ايضا
لم افهم رده ولكني لم استطع سؤاله عن معني ذلك
فوجدته يقول لي هي ايضا مازالت صادقة معي ووفية لي
فصمت ثم قال انها ماااااااازالت تكلمني؟
لم اجد ردا علي كلامه :وقلت له كيف ذلك
فلم يجب وعاد الي صمته ثانية وحاولت ان اجعله يتكلم فلم يجب علي كلامي؟؟
فعرفت انه لا يرديد التحدث مرة اخري
فتركته وهو في نفس حالته لم يتغيرولا اعلم مابيدي كي اقدمه له حتي اخرجه من تلك الحالة
لكن الي متي يعاني كل منا من جراح به لا يستطيع مداواتها لا ادري؟؟؟
ابحث عن المراة فان وجدتها فابحث عن شئ اخر يعوض لك فقدانها لانك سوف تفقدها لحظة ان تجدها .