ماظنك برجل
يعلم أن الله يـــــراااه
جاء الملك الكريم جبريل عليه السلام إلى
رسول الله
على صورة رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر،
لايرى
عليه أثر السفر ، وأصحاب رسول الله حوله
فلم يعرف أحد منهم جبريل عليه
السلام ،
قرب جبريل عليه السلام من رسول الله
حتى أسند ركبتيه على
ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ،
وسأل جبريل عليه السلام النبي محمداً
أسئلة عظيمة ورسول الله يجيبه
فسأله عن الإسلام ، وسأله عن الإيمان
ثم
سأله عن الإحسان فقال رسول الله
( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن
تراه فإنه يراك ) .
ياله من معنى عظيم كبير ، قال أهل العلم
تضمن
الإحسان حالتين أرفعهما أن يغلب عليه مشاهدة الحق سبحانه وتعالى
بقلبه
حتى كأنه يراه بعينه وهو قوله كأنك تراه أي وهو يراك
والثانية أن
يستحضر أن الحق مطلع عليه يرى كل ما يعمل وهو قوله فإنه يراك
لقد
جاءت هذه المعاني في كتاب الله ، يقول الله جل جلاله
( ألا إنهم يثنون
صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون
ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون
إنه عليم بذات الصدور )
(سورة هود آيه 5 )
يبين تعالى في هذه الآية
الكريمة أنه لا يخفى عليه شيء وأن السر كالعلانية عنده
فهو عالم بما
تنطوي عليه الضمائر وما يعلن وما يسر ،
وقال جل ذكره
( ولقد
خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )
(سورة
ق آيه16)
وقال ( وما تكون فى شأن وما تتلوا منه من قرءان ولا تعملون من
عمل
إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة
في الأرض ولا في السماء )
معاشر المسلمين...حقاً لو اسشعرنا هذا
المعنى العظيم الجليل في كل أحوالنا ..
في كل سكاناتنا .. في كل
حركاتنا .. في معاملاتنا في عبادتنا .. في علاقاتنا ..
في كلماتنا .. في
أقوالنا .. في أفعالنا ..
ياعبد الله ماظنك برجل يعلم أن الله يراه
ماهي
صلاته .. كيف سيكون خشوعه وخشيته .. كيف ستكون سكينته وطمأنينته ..
كيف
سيكون تدبره وتفكره ،هل يقدم على معصية ربه .. هل ينتهك حرمته
هل
يغتاب أحداً .. هل يكذب على أحد .. هل يهمز ويلمز .. هل يسب ويشتم ..
ياعبد
الله ماظنك برجل يعلم أن الله يراه .. كيف هو في معاملاته هل يرتشي ..
هل
ينافق .. هل يحقد .. هل يحسد
مامدى مراقبته لله .. مامدى خوفه من الله
.. مامدى استشعاره لعظمة الله ..
أيها المسلمون ...كلنا عرضه
للخطأ، وكل بني خطاء ،
لكن خير الخطائين التوابون ..
اللهم وفقنا
لفعل الصالح من القول والعمل ، وارزقنا مراقبتك في السر والعلن .
جاء
في صحيح الجامع
صل صلاة مودع كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك .
يعلم أن الله يـــــراااه
جاء الملك الكريم جبريل عليه السلام إلى
رسول الله
على صورة رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر،
لايرى
عليه أثر السفر ، وأصحاب رسول الله حوله
فلم يعرف أحد منهم جبريل عليه
السلام ،
قرب جبريل عليه السلام من رسول الله
حتى أسند ركبتيه على
ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ،
وسأل جبريل عليه السلام النبي محمداً
أسئلة عظيمة ورسول الله يجيبه
فسأله عن الإسلام ، وسأله عن الإيمان
ثم
سأله عن الإحسان فقال رسول الله
( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن
تراه فإنه يراك ) .
ياله من معنى عظيم كبير ، قال أهل العلم
تضمن
الإحسان حالتين أرفعهما أن يغلب عليه مشاهدة الحق سبحانه وتعالى
بقلبه
حتى كأنه يراه بعينه وهو قوله كأنك تراه أي وهو يراك
والثانية أن
يستحضر أن الحق مطلع عليه يرى كل ما يعمل وهو قوله فإنه يراك
لقد
جاءت هذه المعاني في كتاب الله ، يقول الله جل جلاله
( ألا إنهم يثنون
صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون
ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون
إنه عليم بذات الصدور )
(سورة هود آيه 5 )
يبين تعالى في هذه الآية
الكريمة أنه لا يخفى عليه شيء وأن السر كالعلانية عنده
فهو عالم بما
تنطوي عليه الضمائر وما يعلن وما يسر ،
وقال جل ذكره
( ولقد
خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )
(سورة
ق آيه16)
وقال ( وما تكون فى شأن وما تتلوا منه من قرءان ولا تعملون من
عمل
إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة
في الأرض ولا في السماء )
معاشر المسلمين...حقاً لو اسشعرنا هذا
المعنى العظيم الجليل في كل أحوالنا ..
في كل سكاناتنا .. في كل
حركاتنا .. في معاملاتنا في عبادتنا .. في علاقاتنا ..
في كلماتنا .. في
أقوالنا .. في أفعالنا ..
ياعبد الله ماظنك برجل يعلم أن الله يراه
ماهي
صلاته .. كيف سيكون خشوعه وخشيته .. كيف ستكون سكينته وطمأنينته ..
كيف
سيكون تدبره وتفكره ،هل يقدم على معصية ربه .. هل ينتهك حرمته
هل
يغتاب أحداً .. هل يكذب على أحد .. هل يهمز ويلمز .. هل يسب ويشتم ..
ياعبد
الله ماظنك برجل يعلم أن الله يراه .. كيف هو في معاملاته هل يرتشي ..
هل
ينافق .. هل يحقد .. هل يحسد
مامدى مراقبته لله .. مامدى خوفه من الله
.. مامدى استشعاره لعظمة الله ..
أيها المسلمون ...كلنا عرضه
للخطأ، وكل بني خطاء ،
لكن خير الخطائين التوابون ..
اللهم وفقنا
لفعل الصالح من القول والعمل ، وارزقنا مراقبتك في السر والعلن .
جاء
في صحيح الجامع
صل صلاة مودع كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك .