علم
نفسك السيرة النبوية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من
بعث رحمة للعالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين ومن استن بسنته واهتدى بهديه
واقتفى أثره وسار على نهجه إلى يوم الدين.
أما بعد:
إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم هو الصورة العملية التطبيقية لهذا الدين،
ويمتنع أن
تعرف دين الإسلام ويصح لك إسلامك بدون معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكيف
كان هديه وعمله وأمره ونهيه ومنهجه وسنته؟
لقد سالم وحارب، وأقام
وسافر، وباع واشترى، وأخذ وأعطى،
وما عاش صلى الله عليه وسلم وحده، ولا
غاب عن الناس يوماً واحداً، ولا سافر وحده.
وقد لاقى صنوف الأذى، وقاسى
أشد أنواع الظلم، وكانت العاقبة والنصر له.
بعث على فترة من الرسل،
وضلال من البشر،وواجه ركاماً هائلاً من الضلال والانحراف والبعد عن الله،
فاستطاع
بعون الله أن يخرجهم من الظلام إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى ومن
الشقاء إلى السعادة،
فأحبوه وفَدَوْهُ بأنفسهم وأهليهم وأموالهم،
واقتدوا به في كل صغيرة وكبيرة،
وجعلوه نبراساً لهم يستضيئون بنوره،
ويهتدون بهديه
فأصبحوا أئمة الهدى وقادة البشرية.
قال الله تعالى:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}.
إن
سيرته صلى الله عليه وسلم رسمت المنهج الصحيح الآمن في دعوة الناس، وهداية
البشر،
وما فشلت كثير من المناهج الدعوية المعاصرة في إصلاح البشر
إلاّ
بسبب الإخلال بهديه والتقصير في معرفة سنته،
فهذه دعوه لي ولكم لـلعوده
إلى تعلم سنته
ودراسة منهجه صلى الله عليه وسلم في هداية البشر
وإصلاحهم
نفسك السيرة النبوية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من
بعث رحمة للعالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين ومن استن بسنته واهتدى بهديه
واقتفى أثره وسار على نهجه إلى يوم الدين.
أما بعد:
إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم هو الصورة العملية التطبيقية لهذا الدين،
ويمتنع أن
تعرف دين الإسلام ويصح لك إسلامك بدون معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكيف
كان هديه وعمله وأمره ونهيه ومنهجه وسنته؟
لقد سالم وحارب، وأقام
وسافر، وباع واشترى، وأخذ وأعطى،
وما عاش صلى الله عليه وسلم وحده، ولا
غاب عن الناس يوماً واحداً، ولا سافر وحده.
وقد لاقى صنوف الأذى، وقاسى
أشد أنواع الظلم، وكانت العاقبة والنصر له.
بعث على فترة من الرسل،
وضلال من البشر،وواجه ركاماً هائلاً من الضلال والانحراف والبعد عن الله،
فاستطاع
بعون الله أن يخرجهم من الظلام إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى ومن
الشقاء إلى السعادة،
فأحبوه وفَدَوْهُ بأنفسهم وأهليهم وأموالهم،
واقتدوا به في كل صغيرة وكبيرة،
وجعلوه نبراساً لهم يستضيئون بنوره،
ويهتدون بهديه
فأصبحوا أئمة الهدى وقادة البشرية.
قال الله تعالى:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}.
إن
سيرته صلى الله عليه وسلم رسمت المنهج الصحيح الآمن في دعوة الناس، وهداية
البشر،
وما فشلت كثير من المناهج الدعوية المعاصرة في إصلاح البشر
إلاّ
بسبب الإخلال بهديه والتقصير في معرفة سنته،
فهذه دعوه لي ولكم لـلعوده
إلى تعلم سنته
ودراسة منهجه صلى الله عليه وسلم في هداية البشر
وإصلاحهم