تعريف المتن:
هو الكلام الذي ينتهي إليه الإسناد. أو يقال:هو ألفاظ الحديث التي تقوم بها معانيه وهو الكلام المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
نأخذ مثال لنوضح به ما هو السند وما هو المتن:
قال
الإمام البخاري حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة عن محمد بن زياد قال سمعت
أبا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أما يخشى أحدكم
إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته
صورة حمار).. فالسند هنا يبدأ من قال الإمام البخاري، والمتن ما في داخل
القوسين.[16]
[b]الفصل الرابع
أصول الحديث : وهي من علوم الدّراية وينقسم إلى قسمين :
1ـ علم الجرح والتّعديل:
تعريفه : لغةً : مصدر جرح يجرح إذْ أحدث في بدن المجروح قطعاً أو ثلماً
يسمح بسيلان الدّم منه. إصطلاحاً : هو ظهور وصف في الرّاوي يقدح في
عدالتهِ ، أو حفظهِ وضبطهِ، مما يترتب عليه سقوط روايتهِ أو ضعفها أو
ردّها. وموضوع علم الجرح والتّعديل البحث في أحوال الرّواة وعدولهم، من
حيث قبول رواياتهم أو ردّها، وهو من أهم علوم الحديث وأعظمها شأناً فيه
يُعرف المقبول من المردود، والصّحيح من السّقيم[17]. ويُسمى أيضاً نقد لروّاة الحديث من حيث الثقة.
2ـ علم نقد رواة الحديث: أنظر كتب الحديث .
كتب علم الجرح والتعديل:
1ـ
الجرح والتعديل ـ لإبن أبي حاتم الرّازي. 2ـ الجرح والتعديل ـ لجمال الدين
القاسمي. 3ـ الجرح والتعديل ـ للجورجاني . 4ـ الرّفع والتكميل في الجرح
والتعديل ـ للأمام ابي الحسنات محمد عبدالحي اللكنوي الهندي . 5ـ الجرح
والتعديل ـ للعقيلي.
الفصل الخامس
علم النّاسخ والمنسوخ في الحديث:
تعريفه :
إصطلاحاً: هو بيان إنتهاء حكم شرعي بطريق شرعي متراخٍ عنه. أو هو رفع حُكم
شرعي بدليل شرعي متراخٍ عنه، سواء نسخ القرآن للسنة أو نسخ الحديث للحديث[18].
أمثلة
على النّسخ: قول (ص) (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم
الأخرة) رواه مسلم والنّسائي والتّرمذي. وفي قوله (كنت نهيتكم عن الأوعية
فانبذوا وإجتنبوا كلّ مسكرٍ) رواه أبن ماجة . وحديث جابر (كان أخر الأمر
من رسول الله (ص) ترك الوضوء مما مسّت النّار) رواه أبو داود والنّسائي.
وقد حدَّد أهل العلم طرقًا يُعرف بها الناسخ والمنسوخ، منها: النقل الصريح
عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو الصحابي. ومن أمثلة ما نُقل عن الصحابي،
قول أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة: ونزل فيهم قرآن قرأناه ثم
نُسخ بَعْدُ ( بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عنا ورضينا عنه)
رواه البخاري. ومن أنواع النسخ أيضاً، نَسْخُ السنة بالسنة، ومنه نسخ جواز
نكاح المتعة، الذي كان جائزًا أولاً، ثم نُسخ فيما بعد؛ فعن إياس بن سلمة
عن أبيه، قال: (رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثم
نهى عنها ) رواه مسلم وقد بوَّب البخاري لهذا بقوله: باب نهي رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً.
وهناك علوم أخرى للحديث أيضاً:
علم بفقه الحديث:
البحث عن وجوه التورية والتأويل في كلام الرسول وأئمّة المسلمين، لقول الصادق عليه السلام: «لا يكون الرجل منكم فقيهاً حتّى يعرف معاريض كلامنا.
علم بتاريخ الحديث:
بيان
ما مرّ على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أدوار، من قبل
البعثة إلى تدوينه في العهد المرواني، مع الاِشارة إلى جذور منع التدوين،
والاَفكار السائدة عند العرب في الجاهليّة وصدر الاِسلام. وبرواة الحديث:
البحث عن رواة الحديث ورجالـه جرحاً وتعديلاً، وهو ما يسمّى اليوم بـ:
«علم رجال الحديث».
كتب علم الناسخ والمنسوخ:
1ـ
الأعتبار في الناسخ والمنسوخ من الأثارـ للأمام الحافظ ابي بكر الهمداني.
2ـ النّاسخ والمنسوخ ـ للشيخ الحافظ أبي حفص عمر بن أحمد المعروف بإبن
شاهين. 3 ـ الموضوعات في الأثار والأخبارـ لهاشم معروف الحسني . 4ـ
الرّسالة ـ للأمام الشّافعي [/b]
هو الكلام الذي ينتهي إليه الإسناد. أو يقال:هو ألفاظ الحديث التي تقوم بها معانيه وهو الكلام المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
نأخذ مثال لنوضح به ما هو السند وما هو المتن:
قال
الإمام البخاري حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة عن محمد بن زياد قال سمعت
أبا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أما يخشى أحدكم
إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته
صورة حمار).. فالسند هنا يبدأ من قال الإمام البخاري، والمتن ما في داخل
القوسين.[16]
[b]الفصل الرابع
أصول الحديث : وهي من علوم الدّراية وينقسم إلى قسمين :
1ـ علم الجرح والتّعديل:
تعريفه : لغةً : مصدر جرح يجرح إذْ أحدث في بدن المجروح قطعاً أو ثلماً
يسمح بسيلان الدّم منه. إصطلاحاً : هو ظهور وصف في الرّاوي يقدح في
عدالتهِ ، أو حفظهِ وضبطهِ، مما يترتب عليه سقوط روايتهِ أو ضعفها أو
ردّها. وموضوع علم الجرح والتّعديل البحث في أحوال الرّواة وعدولهم، من
حيث قبول رواياتهم أو ردّها، وهو من أهم علوم الحديث وأعظمها شأناً فيه
يُعرف المقبول من المردود، والصّحيح من السّقيم[17]. ويُسمى أيضاً نقد لروّاة الحديث من حيث الثقة.
2ـ علم نقد رواة الحديث: أنظر كتب الحديث .
كتب علم الجرح والتعديل:
1ـ
الجرح والتعديل ـ لإبن أبي حاتم الرّازي. 2ـ الجرح والتعديل ـ لجمال الدين
القاسمي. 3ـ الجرح والتعديل ـ للجورجاني . 4ـ الرّفع والتكميل في الجرح
والتعديل ـ للأمام ابي الحسنات محمد عبدالحي اللكنوي الهندي . 5ـ الجرح
والتعديل ـ للعقيلي.
الفصل الخامس
علم النّاسخ والمنسوخ في الحديث:
تعريفه :
إصطلاحاً: هو بيان إنتهاء حكم شرعي بطريق شرعي متراخٍ عنه. أو هو رفع حُكم
شرعي بدليل شرعي متراخٍ عنه، سواء نسخ القرآن للسنة أو نسخ الحديث للحديث[18].
أمثلة
على النّسخ: قول (ص) (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم
الأخرة) رواه مسلم والنّسائي والتّرمذي. وفي قوله (كنت نهيتكم عن الأوعية
فانبذوا وإجتنبوا كلّ مسكرٍ) رواه أبن ماجة . وحديث جابر (كان أخر الأمر
من رسول الله (ص) ترك الوضوء مما مسّت النّار) رواه أبو داود والنّسائي.
وقد حدَّد أهل العلم طرقًا يُعرف بها الناسخ والمنسوخ، منها: النقل الصريح
عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو الصحابي. ومن أمثلة ما نُقل عن الصحابي،
قول أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة: ونزل فيهم قرآن قرأناه ثم
نُسخ بَعْدُ ( بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عنا ورضينا عنه)
رواه البخاري. ومن أنواع النسخ أيضاً، نَسْخُ السنة بالسنة، ومنه نسخ جواز
نكاح المتعة، الذي كان جائزًا أولاً، ثم نُسخ فيما بعد؛ فعن إياس بن سلمة
عن أبيه، قال: (رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثم
نهى عنها ) رواه مسلم وقد بوَّب البخاري لهذا بقوله: باب نهي رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً.
وهناك علوم أخرى للحديث أيضاً:
علم بفقه الحديث:
البحث عن وجوه التورية والتأويل في كلام الرسول وأئمّة المسلمين، لقول الصادق عليه السلام: «لا يكون الرجل منكم فقيهاً حتّى يعرف معاريض كلامنا.
علم بتاريخ الحديث:
بيان
ما مرّ على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أدوار، من قبل
البعثة إلى تدوينه في العهد المرواني، مع الاِشارة إلى جذور منع التدوين،
والاَفكار السائدة عند العرب في الجاهليّة وصدر الاِسلام. وبرواة الحديث:
البحث عن رواة الحديث ورجالـه جرحاً وتعديلاً، وهو ما يسمّى اليوم بـ:
«علم رجال الحديث».
كتب علم الناسخ والمنسوخ:
1ـ
الأعتبار في الناسخ والمنسوخ من الأثارـ للأمام الحافظ ابي بكر الهمداني.
2ـ النّاسخ والمنسوخ ـ للشيخ الحافظ أبي حفص عمر بن أحمد المعروف بإبن
شاهين. 3 ـ الموضوعات في الأثار والأخبارـ لهاشم معروف الحسني . 4ـ
الرّسالة ـ للأمام الشّافعي [/b]