بغداد يا قصّتي الثانيَهْ ويا رحـــــلةَ العُـــــــــــمْرِ في ثانِيَهْ
بغداد يا.. يا حبيبةَ عيني و يا دمعةَ الشوقِ كمْ صافِيَهْ
بغداد يا.. يا مدينةَ عشقي و قلْــباً تفَـــــتّحَ في زاوِيَـــــهْ
دروبُ الحضارةِ فيــكِ تُغنّي.. شوارعُ حُــــبّي هُنا باكِــــــيَهْ
و منصورةُ المجدِ تُلقي الحكايا.. سِنينٌ مشَتْ منْ هُنا حافِيَهْ
و مَشْــــورُ عزٍّ على مُقلـتَيهِ حروفُ الأصــــالةِ لا فانِــــــــيَـهْ
مسافـــةُ تاريخِنا ألفُ نجمٍ و ألــــــفُ ورودٍ لـــنـا زاهِــيَـــهْ
فـــذا النجمُ فوقكِ شِعرٌ جميلٌ و ذا الوردُ تحـــتكِ كالقَافِيَهْ
بغدادُ أنتِ العصافيرُ تلهـــو و أنتِ سماءُ المدى صاحِـــيَهْ
بغدادُ أنتِ الندى في زهورٍ و أنتِ فراشــاتُـــنا الآتِـــيَــــهْ
بغداد أنتِ الأصابيحُ تُغْفي و أنتِ رياحُ الهوى العاتِـــيَــهْ
و أنتِ الحماماتُ..أنتِ السماواتُ..أنتِ المُزركشةُ الباهِيَهْ
و أنتِ الدُّعاباتُ..أنتِ ابتساماتُ شمسٍ لأغصانِنا الحَانِـــيَـهْ
فَمِنْ كرَزٍ ثغْرُكِ الحُلوُ يشدو و في مِشْمِشٍ روحُكِ السّامِــــيَهْ
و مِنْ عاشِقيْنِ و مِنْ أُمنياتٍ سَقيْـــــتُكِ حُــــــبّاً بلا آنِــــيَــهْ
لماذا أراكِ الجميلةَ؟ قولي.. لمـــاذا مَــنَــحْــتُكِ ألْــحَـــانِـــيَــهْ؟
لأنّكِ أنــتِ بُحيْرةُ حُسْنٍ بأنْــــغَــــامِها للــرُّبـــى ساقِـــيَــــهْ
لأنّكِ أنقى نقاءٍ دعاني و أبْــــقَــــى بَـــــقَاءٍ أيـــا باقِــــيَــــهْ
أحبّكِ أغنيةً من عناقيـــــــدِ شِعــري على هُدُبي غَافِيَــــهْ
و ما الحبُّ إلاّ زنابقُ تُمْسي دماً في شَرايِــيـــنِكِ القانِيَــــهْ
لكِ الحدَقاتُ بيوتٌ منَ العِشْقِ قبْلكِ كانَــــتْ معي خاوِيَـهْ
بغداد يا.. يا حبيبةَ عيني و يا دمعةَ الشوقِ كمْ صافِيَهْ
بغداد يا.. يا مدينةَ عشقي و قلْــباً تفَـــــتّحَ في زاوِيَـــــهْ
دروبُ الحضارةِ فيــكِ تُغنّي.. شوارعُ حُــــبّي هُنا باكِــــــيَهْ
و منصورةُ المجدِ تُلقي الحكايا.. سِنينٌ مشَتْ منْ هُنا حافِيَهْ
و مَشْــــورُ عزٍّ على مُقلـتَيهِ حروفُ الأصــــالةِ لا فانِــــــــيَـهْ
مسافـــةُ تاريخِنا ألفُ نجمٍ و ألــــــفُ ورودٍ لـــنـا زاهِــيَـــهْ
فـــذا النجمُ فوقكِ شِعرٌ جميلٌ و ذا الوردُ تحـــتكِ كالقَافِيَهْ
بغدادُ أنتِ العصافيرُ تلهـــو و أنتِ سماءُ المدى صاحِـــيَهْ
بغدادُ أنتِ الندى في زهورٍ و أنتِ فراشــاتُـــنا الآتِـــيَــــهْ
بغداد أنتِ الأصابيحُ تُغْفي و أنتِ رياحُ الهوى العاتِـــيَــهْ
و أنتِ الحماماتُ..أنتِ السماواتُ..أنتِ المُزركشةُ الباهِيَهْ
و أنتِ الدُّعاباتُ..أنتِ ابتساماتُ شمسٍ لأغصانِنا الحَانِـــيَـهْ
فَمِنْ كرَزٍ ثغْرُكِ الحُلوُ يشدو و في مِشْمِشٍ روحُكِ السّامِــــيَهْ
و مِنْ عاشِقيْنِ و مِنْ أُمنياتٍ سَقيْـــــتُكِ حُــــــبّاً بلا آنِــــيَــهْ
لماذا أراكِ الجميلةَ؟ قولي.. لمـــاذا مَــنَــحْــتُكِ ألْــحَـــانِـــيَــهْ؟
لأنّكِ أنــتِ بُحيْرةُ حُسْنٍ بأنْــــغَــــامِها للــرُّبـــى ساقِـــيَــــهْ
لأنّكِ أنقى نقاءٍ دعاني و أبْــــقَــــى بَـــــقَاءٍ أيـــا باقِــــيَــــهْ
أحبّكِ أغنيةً من عناقيـــــــدِ شِعــري على هُدُبي غَافِيَــــهْ
و ما الحبُّ إلاّ زنابقُ تُمْسي دماً في شَرايِــيـــنِكِ القانِيَــــهْ
لكِ الحدَقاتُ بيوتٌ منَ العِشْقِ قبْلكِ كانَــــتْ معي خاوِيَـهْ