تنشأ هذه الرائحة
بسبب تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الأسنان وفي الحفر النخرة
بفعل الجراثيم فينطلق عن هذا التخمر غازات كريهة وهي التي تكسب الفم
الروائح النتنة.
ويزيد من سرعة التخمر اهمال تنظيف الفم ووجود القلح، وهو تلك الرواسب التي
تشبه الجبس حول الأسنان وتكون ذات لون أصفر ومليئة بالجراثيم، حيث تجد
الجراثيم في هذه الأفواه الملجأ الأمين والشروط الحسنة من غذاء وحرارة
مناسبة.
ومن المعلوم أن جفاف الفم يزيد من رائحته فالذين يتنفسون من أفواههم أكثر
تعرضا لبخر الفم، لذلك يجب التنفس من الأنف حتى لا يتعرض الفم للجفاف
وتتأذى اللثة كما أن تقدم العمر قد يسبب رائحة الفم خاصة مع إهمال النظافة.
إن حدوث خلل في وظيفة الأنبوب الهضمي أو التخمة أو إدخال الطعام على الطعام
يؤدي إلى الاختمار وإطلاق مواد سامة تؤثر في الكبد فيتعب هذا العضو وقد
يصاب بعلة، فتتعطل وظيفة الكبد في إبادة الجراثيم والسموم، فتنطلق هذه
السموم فتؤثر في الجملة العصبية فتحدث دوارا وما كان من هذه السموم طيارا
بطبيعته ينطرح عن طريق الرئة ويجعل رائحة النفس كريهة وما انطرح عن طريق
الجلد يجعل العرق نتنا.
وهنا نذكر قول الرسول في نهيه عن التخمة وإدخال الطعام على الطعام قوله
(نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع) وقوله (ما ملأ آدمي وعاء
شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن لم يفعل فثلث للطعام وثلث
للشرب وثلث للنفس)
إن رائحة الفم عرض مرضي تكون ناتجة في كثير من الأحيان عن إهمال صحة الفم
بالذات وإهمال العناية به وقد تكون لأسباب عامة وتختلف رائحة الفم تبعاً
لأوقات النهار فهي في الصباح اشد وذلك بسبب الاختمار الحادث طوال الليل حيث
أن تناقص اللعاب أثناء النوم يزيد من تفسخ البقايا والفضلات ومن هنا يجب
أن نحرص ألا ننام ما لم ننظف فمنا تنظيفاً جيداً.
كما تختلف رائحة الفم تبعاً لكمية اللعاب وكثافة الجراثيم وكذلك حسب الحالة
الغريزية كحالة الطمث عند المرأة إذ أن كثيراً من النساء اللواتي يعانين
من اضطرابات سنية أو لثوية أو أنفية يعانين من مذاق كريه في الفم
وعليه يمكن ان نصنف الأسباب المؤدية إلى رائحة الفم
إلى:
أسباب فموية:
وتشمل الإهمال في النظافة مع وأمراض فموية مثل نخر الأسنان المتروك دون
معالجة والخراجات السنية والتقيحات وأمراض الأنف والبلعوم والجيب الفكي
والتهاب اللوزات والزوائد الأنفية
أسباب عامة:
وتشمل أمراض الجهاز التنفسي، التخمة، أمراض الكبد، داء السكري أمراض الدم
والتهاب الكلية
معالجة رائحة الفم الناجمة فعالة وغالبا ما يشفى بالاعتناء بالصحة الفموية
وطبيب الأسنان يمكن ان يعالج النسج المرضية ويحذف العوامل السيئة التي تسبب
تجمع فضلات الطعام ويوجه المريض إلى طريقة تنظيف ما بين الأسنان.
ويجب اللجوء إلى استعمال غسولات فموية mouth wash ولا سيما تلك الحاوية على
عوامل مضادة للجراثيم فهي تزيل رائحة الفم المزعجة لمدة لا تقل عن ساعتين
وهو إنقاص مؤقت للنفس الكريه.
أخيرا
هناك بعض الأطعمة التي تبعث الرائحة الكريهة في أنفاس من يأكلها مثل البصل
وقد حلت هذه المشكلة جزئيا بأكل أوراق الخس التي تذهب قليلا بالرائحة نظرا
لاحتوائها على مادة الكلوروفيل، ونظرا لنفور البعض من تناول البصل، يجب ألا
نغفل قيمته الغذائية الهامة وقدرته الهائلة على قتل الجراثيم المستوطنة في
الفم والأمعاء وقد تبين انه يحتوي على الحديد والفسفور وفيتامين أ بكميات
وافرة.
أما الثوم فهو كالبصل من حيث القدرة على قتل البكتريات لاحتوائه مادة
الاليسين وهو غني بالفسفور والكلسيوم مما يجعل له خاصية منشطة.
بسبب تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الأسنان وفي الحفر النخرة
بفعل الجراثيم فينطلق عن هذا التخمر غازات كريهة وهي التي تكسب الفم
الروائح النتنة.
ويزيد من سرعة التخمر اهمال تنظيف الفم ووجود القلح، وهو تلك الرواسب التي
تشبه الجبس حول الأسنان وتكون ذات لون أصفر ومليئة بالجراثيم، حيث تجد
الجراثيم في هذه الأفواه الملجأ الأمين والشروط الحسنة من غذاء وحرارة
مناسبة.
ومن المعلوم أن جفاف الفم يزيد من رائحته فالذين يتنفسون من أفواههم أكثر
تعرضا لبخر الفم، لذلك يجب التنفس من الأنف حتى لا يتعرض الفم للجفاف
وتتأذى اللثة كما أن تقدم العمر قد يسبب رائحة الفم خاصة مع إهمال النظافة.
إن حدوث خلل في وظيفة الأنبوب الهضمي أو التخمة أو إدخال الطعام على الطعام
يؤدي إلى الاختمار وإطلاق مواد سامة تؤثر في الكبد فيتعب هذا العضو وقد
يصاب بعلة، فتتعطل وظيفة الكبد في إبادة الجراثيم والسموم، فتنطلق هذه
السموم فتؤثر في الجملة العصبية فتحدث دوارا وما كان من هذه السموم طيارا
بطبيعته ينطرح عن طريق الرئة ويجعل رائحة النفس كريهة وما انطرح عن طريق
الجلد يجعل العرق نتنا.
وهنا نذكر قول الرسول في نهيه عن التخمة وإدخال الطعام على الطعام قوله
(نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع) وقوله (ما ملأ آدمي وعاء
شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن لم يفعل فثلث للطعام وثلث
للشرب وثلث للنفس)
إن رائحة الفم عرض مرضي تكون ناتجة في كثير من الأحيان عن إهمال صحة الفم
بالذات وإهمال العناية به وقد تكون لأسباب عامة وتختلف رائحة الفم تبعاً
لأوقات النهار فهي في الصباح اشد وذلك بسبب الاختمار الحادث طوال الليل حيث
أن تناقص اللعاب أثناء النوم يزيد من تفسخ البقايا والفضلات ومن هنا يجب
أن نحرص ألا ننام ما لم ننظف فمنا تنظيفاً جيداً.
كما تختلف رائحة الفم تبعاً لكمية اللعاب وكثافة الجراثيم وكذلك حسب الحالة
الغريزية كحالة الطمث عند المرأة إذ أن كثيراً من النساء اللواتي يعانين
من اضطرابات سنية أو لثوية أو أنفية يعانين من مذاق كريه في الفم
وعليه يمكن ان نصنف الأسباب المؤدية إلى رائحة الفم
إلى:
أسباب فموية:
وتشمل الإهمال في النظافة مع وأمراض فموية مثل نخر الأسنان المتروك دون
معالجة والخراجات السنية والتقيحات وأمراض الأنف والبلعوم والجيب الفكي
والتهاب اللوزات والزوائد الأنفية
أسباب عامة:
وتشمل أمراض الجهاز التنفسي، التخمة، أمراض الكبد، داء السكري أمراض الدم
والتهاب الكلية
معالجة رائحة الفم الناجمة فعالة وغالبا ما يشفى بالاعتناء بالصحة الفموية
وطبيب الأسنان يمكن ان يعالج النسج المرضية ويحذف العوامل السيئة التي تسبب
تجمع فضلات الطعام ويوجه المريض إلى طريقة تنظيف ما بين الأسنان.
ويجب اللجوء إلى استعمال غسولات فموية mouth wash ولا سيما تلك الحاوية على
عوامل مضادة للجراثيم فهي تزيل رائحة الفم المزعجة لمدة لا تقل عن ساعتين
وهو إنقاص مؤقت للنفس الكريه.
أخيرا
هناك بعض الأطعمة التي تبعث الرائحة الكريهة في أنفاس من يأكلها مثل البصل
وقد حلت هذه المشكلة جزئيا بأكل أوراق الخس التي تذهب قليلا بالرائحة نظرا
لاحتوائها على مادة الكلوروفيل، ونظرا لنفور البعض من تناول البصل، يجب ألا
نغفل قيمته الغذائية الهامة وقدرته الهائلة على قتل الجراثيم المستوطنة في
الفم والأمعاء وقد تبين انه يحتوي على الحديد والفسفور وفيتامين أ بكميات
وافرة.
أما الثوم فهو كالبصل من حيث القدرة على قتل البكتريات لاحتوائه مادة
الاليسين وهو غني بالفسفور والكلسيوم مما يجعل له خاصية منشطة.