تعتبر حل مشاكل الشبكة واحدة من مهام مدير الشبكة، و لكن و كما هو معروف فالوقاية خير من العلاج ، لهذا فإن التخطيط و المراقبة و الإستعداد لحدوث أي مشكلة أفضل بكثير من الإنتظار حتى تحدث المشاكل فعليا.
تتلخص الوقاية من حدوث مشاكل شبكية فيما يلي:
1- التخطيط السليم.
2- مراقبة أداء الشبكة.
3- تدريب مستخدمي الشبكة
بالإضافة الى ما سبق فإن مدير الشبكة عليه القيام ببعض الإجراءات مثل:
1- التعرف على مكونات الشبكة المسئولة عن حدوث حالة عنق الزجاجة (إبطاء عمل الشبكة) و عزل هذه المكونات.
2- التأكد من توفير سعة النطاق المناسبة لحركة مرور البيانات على الشبكة.
3- إجراء نسخ إحتياطي دوري.
إذا قام المستخدم بمهام التخطيط و الوقاية و المراقبة على أكمل وجه فغالبا لن يكون في حاجة لمساعدة مدير الشبكة.
إدارة الشبكة و حل مشاكلها يجب أن تكون جزءا من خطة تتغير و تنمو مع تغير و نمو الشبكة.
يجب أن تحتوي خطط الشبكة على ما يلي:
1- رسوم توضيحية للأسلاك المستخدمة و مدى كفاءتها.
2- تصاميم الشبكة المستخدمة.
3- القدرة الإستيعابية للشبكة.
4- تحديد للبروتوكولات المستخدمة.
5- المقاييس المستخدمة في المعدات.
6- تسجيل للتوقعات بالإحتياجات و التحديثات المستقبلية للشبكة.
كما أن سياسات و إجراءات الوقاية من المشاكل الشبكية يجب تضمينها في الخطة.
يجب أن تتضمن هذه السياسات و الإجراءات ما يلي:
1- إعداد نظام للنسخ احتياطي.
2- إجراءات أمنية وفقا لحجم الشبكة و حساسية البيانات المتداولة.
3- توحيد المقاييس المستخدمة في اختيار مكونات الشبكة مما يسهل إدارتها و تحديثها و إصلاحها عند الحاجة، و ذلك ينطبق على الملفات و البرامج أيضا.
4- التحديث المستمر للبرامج و المشغلات و للمكونات عند الحاجة لذلك.
5- التوثيق الدوري لأداء الشبكة و هذا يشمل أيضا توثيق معلومات المزود و خريطة توزيع البيانات و النسخ الإحتياطية بين المزودات، كما يعتبر مفيدا للغاية تسجيل حدوث كل المشاكل و ظواهرها بالإضافة الى تواريخ حدوثها و الإجراءات التي تم اتباعها لحلها ثم حفظ كل هذه الوثائق بصورة منظمة للرجوع إليها عند الحاجة.
البرامج الجيدة لإدارة و مراقبة الشبكة تساعد كثيرا في التعرف على الظروف المؤدية لحدوث مشاكل، بل و تساعد أيضا على إيجاد حلول لهذه المشاكل.
تعرف هيئة ISO خمس فئات لإدارة الشبكة و التي تتعلق بتقديم حلول للمشاكل:
1- إدارة المحاسبة و التي تسجل و تعد تقارير عن استخدام موارد الشبكة.
2- إدارة الإعدادات و التي تعرف و تتحكم بمكونات الشبكة و إعداداتها.
3- إدارة الأخطاء و التي تكتشف و تعزل مشاكل الشبكة.
4- إدارة الأداء و التي تراقب و تحلل و تتحكم بإنتاج البيانات الشبكية.
5- إدارة الأمن و التي تراقب و تتحكم بالوصول الى موارد الشبكة.
تعتبر أدوات الإدارة من الأدوات طويلة المدى في أداء العمل و قد يستغرق الأمر وقتا و خبرة طويلة قبل أن يتعلم المستخدم الإختيار الصحيح للإحصائيات التي عليه جمعها للوقاية من حدوث مشكلة أو للإستفادة منها في حل مشكلة حدثت فعلا.
أغلب أنظمة التشغيل الشبكية المتقدمة تحتوي على برنامج مدمج لمراقبة الشبكة و الذي يستخدم لمتابعة أداء الشبكة و إصدار تقارير عنحالتها و يستفيد من جمع ثلاث أنواع من المعلومات:
1- معلومات تسجيل الأحداث Event Logs و التي تسجل الأخطاء و التدقيقات الأمنية و غيرها من الأحداث التي تساعد في تشخيص المشاكل.
2- إحصائيات الإستخدام Usage Statistics و التي تجمع معلومات عن المستخدمين الذين يصلون الى الموارد و كيفية استخدامهم لها.
3- إحصائيات الأداء Performance Statistics و التي تجمع معلومات عن استخدام المعالج و الذاكرة و كفاءة المزود.
يمكن الإستفادة من المعلومات السابقة في كل من الوقت الحقيقي و الوقت المسجل.
و يمكن جمع هذه المعلومات بمراقبة ليس فقط الأجهزة المحلية بل و الأجهزة المتصلة عن بعد أيضا.
و ينصح بتسجيل و توثيق معلومات مراقبة الشبكة عند عملها بشكل سليم و خلوها من الأخطاء ليتم مراجعتها و مقارنتها عند حدوث أي مشكلة شبكية و يفضل جمع هذه المعلومات في الظروف التالية:
1- أخذ نماذج يومية عن حالة الشبكة.
2- أخذ نماذج في أوقات الإستخدام المزدحمة.
3- أخذ نماذج من حركة المرور للبروتوكولات المختلفة.
و تفيد المعلومات السابقة في تحديد و عزل المسبب لحدوث حالة عنق الزجاجة.أنظر الصورة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و بدراسة التحاليل و المعلومات السابقة يمكن تحديد فيما إذا كان أحد الإجراءات التالية ضروريا:
1- تقسيم الشبكة الى عدة أقسام.
2- إضافة المزيد من مزودات الملفات.
3- تحديث بطاقات الشبكة لأداء أفضل.
تستطيع برامج إدارة الشبكة المتقدمة المساعدة في منع حدوث مشاكل شبكية و من أمثلة هذه البرامج ما يلي:
1- IBM's Netview sit.
2- SunNet Manager.
3- Spectrum Enterprise Manager.
4- CiscoWorks.
تستطيع هذه البرامج المتخصصة قراءة و تحليل أداء كل مكون من مكونات الشبكة و ذلك باستخدام بروتوكول إدارة الشبكة البسيط Simple Network Management Protocol (SNMP) ، و هو بروتوكول خاص يستخدم لصيانة أجهزة الشبكة و يسمح لبرامج الإدارة المتقدمة بالتفاعل مع مكونات الشبكة.
و تستطيع هذه البرامج ضمان دقة المعلومات التي توفرها بحيث أنها عند إعلامها عن حدوث خطأ ما في أحد المكونات فهذا يعني أن هذا المكون بعينه سبب المشكلة، و ليس ذلك و حسب بل إن هذه البرامج تستطيع اقتراح أو توفير حلول للمشاكل التي تبلغ عنها.
كما تتعرف هذه البرامج على حزم الرسائل المعطوبة أو التالفة و تتخلص منها.
و تستطيع باستخدام هذه البرامج التخطيط السليم لنمو الشبكة المتوقع ، و ذلك بتزويد البرنامج بمعلومات مفصلة عن احتياجاتك و ميزانيتك ليقوم البرنامج باقتراح الإجراءات المناسبة لتحقيق غرضك بما يتماشى مع ظروفك.
في الشبكات الكبيرة تقوم هذه البرامج بتوجيه جميع البيانات التي تجمعها الى كمبيوتر مركزي يستخدم في تحليل هذه المعلومات.
يعتبر استخدام أسلوب منهجي في حل مشكلة ما أنجع و أسرع من استخدام أسلوب عشوائي.
يمر الأسلوب المنهجي بخمس خطوات:
1- تحديد أولوية المشكلة فعند توقف القرص الصلب عن العمل في أحد الأجهزة فإن هذه المشكلة تكون مقدمة على مشكلة تعطل السماعات في جهاز آخر.
2- التعرف على مظاهر المشكلة.
3- عمل قائمة بالأسباب المحتملة للمشكلة.
4- إجراء إختبار لعزل سبب المشكلة.
5- دراسة نتائج الإختبار للوصول الى حل.
عند حدوث مشكلة يجب البدء بجمع بعض المعلومات للتعرف على طبيعة المشكلة و يكون مفيدا مراجعة الوثائق التي تحتوي على تواريخ لمشاكل سابقة و كيف تم حلها، ثم يجب توجيه بعض الأسئلة الى المستخدمين، كمثال في حالة تعطل الشبكة من الممكن سؤالهم عن طبيعة المشكلة ، و تكون إجاباتهم مشابهة لما يلي:
1- الشبكة أبطأ من العادة.
2- لا يستطيعون الإتصال بالمزود.
3- لا يستطيعون تشغيل التطبيقات الشبكية.
4- لا يستطيعون الطباعة باستخدام الطابعة الشبكية.
عليك الإستفادة من ملاحظات المستخدمين للتمكن من عزل المشكلة ، فهل حدثت المشكلة مثلا مع مستخدم واحد أو مع مجموعة من المستخدمين.
:evil:
تتلخص الوقاية من حدوث مشاكل شبكية فيما يلي:
1- التخطيط السليم.
2- مراقبة أداء الشبكة.
3- تدريب مستخدمي الشبكة
بالإضافة الى ما سبق فإن مدير الشبكة عليه القيام ببعض الإجراءات مثل:
1- التعرف على مكونات الشبكة المسئولة عن حدوث حالة عنق الزجاجة (إبطاء عمل الشبكة) و عزل هذه المكونات.
2- التأكد من توفير سعة النطاق المناسبة لحركة مرور البيانات على الشبكة.
3- إجراء نسخ إحتياطي دوري.
إذا قام المستخدم بمهام التخطيط و الوقاية و المراقبة على أكمل وجه فغالبا لن يكون في حاجة لمساعدة مدير الشبكة.
إدارة الشبكة و حل مشاكلها يجب أن تكون جزءا من خطة تتغير و تنمو مع تغير و نمو الشبكة.
يجب أن تحتوي خطط الشبكة على ما يلي:
1- رسوم توضيحية للأسلاك المستخدمة و مدى كفاءتها.
2- تصاميم الشبكة المستخدمة.
3- القدرة الإستيعابية للشبكة.
4- تحديد للبروتوكولات المستخدمة.
5- المقاييس المستخدمة في المعدات.
6- تسجيل للتوقعات بالإحتياجات و التحديثات المستقبلية للشبكة.
كما أن سياسات و إجراءات الوقاية من المشاكل الشبكية يجب تضمينها في الخطة.
يجب أن تتضمن هذه السياسات و الإجراءات ما يلي:
1- إعداد نظام للنسخ احتياطي.
2- إجراءات أمنية وفقا لحجم الشبكة و حساسية البيانات المتداولة.
3- توحيد المقاييس المستخدمة في اختيار مكونات الشبكة مما يسهل إدارتها و تحديثها و إصلاحها عند الحاجة، و ذلك ينطبق على الملفات و البرامج أيضا.
4- التحديث المستمر للبرامج و المشغلات و للمكونات عند الحاجة لذلك.
5- التوثيق الدوري لأداء الشبكة و هذا يشمل أيضا توثيق معلومات المزود و خريطة توزيع البيانات و النسخ الإحتياطية بين المزودات، كما يعتبر مفيدا للغاية تسجيل حدوث كل المشاكل و ظواهرها بالإضافة الى تواريخ حدوثها و الإجراءات التي تم اتباعها لحلها ثم حفظ كل هذه الوثائق بصورة منظمة للرجوع إليها عند الحاجة.
البرامج الجيدة لإدارة و مراقبة الشبكة تساعد كثيرا في التعرف على الظروف المؤدية لحدوث مشاكل، بل و تساعد أيضا على إيجاد حلول لهذه المشاكل.
تعرف هيئة ISO خمس فئات لإدارة الشبكة و التي تتعلق بتقديم حلول للمشاكل:
1- إدارة المحاسبة و التي تسجل و تعد تقارير عن استخدام موارد الشبكة.
2- إدارة الإعدادات و التي تعرف و تتحكم بمكونات الشبكة و إعداداتها.
3- إدارة الأخطاء و التي تكتشف و تعزل مشاكل الشبكة.
4- إدارة الأداء و التي تراقب و تحلل و تتحكم بإنتاج البيانات الشبكية.
5- إدارة الأمن و التي تراقب و تتحكم بالوصول الى موارد الشبكة.
تعتبر أدوات الإدارة من الأدوات طويلة المدى في أداء العمل و قد يستغرق الأمر وقتا و خبرة طويلة قبل أن يتعلم المستخدم الإختيار الصحيح للإحصائيات التي عليه جمعها للوقاية من حدوث مشكلة أو للإستفادة منها في حل مشكلة حدثت فعلا.
أغلب أنظمة التشغيل الشبكية المتقدمة تحتوي على برنامج مدمج لمراقبة الشبكة و الذي يستخدم لمتابعة أداء الشبكة و إصدار تقارير عنحالتها و يستفيد من جمع ثلاث أنواع من المعلومات:
1- معلومات تسجيل الأحداث Event Logs و التي تسجل الأخطاء و التدقيقات الأمنية و غيرها من الأحداث التي تساعد في تشخيص المشاكل.
2- إحصائيات الإستخدام Usage Statistics و التي تجمع معلومات عن المستخدمين الذين يصلون الى الموارد و كيفية استخدامهم لها.
3- إحصائيات الأداء Performance Statistics و التي تجمع معلومات عن استخدام المعالج و الذاكرة و كفاءة المزود.
يمكن الإستفادة من المعلومات السابقة في كل من الوقت الحقيقي و الوقت المسجل.
و يمكن جمع هذه المعلومات بمراقبة ليس فقط الأجهزة المحلية بل و الأجهزة المتصلة عن بعد أيضا.
و ينصح بتسجيل و توثيق معلومات مراقبة الشبكة عند عملها بشكل سليم و خلوها من الأخطاء ليتم مراجعتها و مقارنتها عند حدوث أي مشكلة شبكية و يفضل جمع هذه المعلومات في الظروف التالية:
1- أخذ نماذج يومية عن حالة الشبكة.
2- أخذ نماذج في أوقات الإستخدام المزدحمة.
3- أخذ نماذج من حركة المرور للبروتوكولات المختلفة.
و تفيد المعلومات السابقة في تحديد و عزل المسبب لحدوث حالة عنق الزجاجة.أنظر الصورة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و بدراسة التحاليل و المعلومات السابقة يمكن تحديد فيما إذا كان أحد الإجراءات التالية ضروريا:
1- تقسيم الشبكة الى عدة أقسام.
2- إضافة المزيد من مزودات الملفات.
3- تحديث بطاقات الشبكة لأداء أفضل.
تستطيع برامج إدارة الشبكة المتقدمة المساعدة في منع حدوث مشاكل شبكية و من أمثلة هذه البرامج ما يلي:
1- IBM's Netview sit.
2- SunNet Manager.
3- Spectrum Enterprise Manager.
4- CiscoWorks.
تستطيع هذه البرامج المتخصصة قراءة و تحليل أداء كل مكون من مكونات الشبكة و ذلك باستخدام بروتوكول إدارة الشبكة البسيط Simple Network Management Protocol (SNMP) ، و هو بروتوكول خاص يستخدم لصيانة أجهزة الشبكة و يسمح لبرامج الإدارة المتقدمة بالتفاعل مع مكونات الشبكة.
و تستطيع هذه البرامج ضمان دقة المعلومات التي توفرها بحيث أنها عند إعلامها عن حدوث خطأ ما في أحد المكونات فهذا يعني أن هذا المكون بعينه سبب المشكلة، و ليس ذلك و حسب بل إن هذه البرامج تستطيع اقتراح أو توفير حلول للمشاكل التي تبلغ عنها.
كما تتعرف هذه البرامج على حزم الرسائل المعطوبة أو التالفة و تتخلص منها.
و تستطيع باستخدام هذه البرامج التخطيط السليم لنمو الشبكة المتوقع ، و ذلك بتزويد البرنامج بمعلومات مفصلة عن احتياجاتك و ميزانيتك ليقوم البرنامج باقتراح الإجراءات المناسبة لتحقيق غرضك بما يتماشى مع ظروفك.
في الشبكات الكبيرة تقوم هذه البرامج بتوجيه جميع البيانات التي تجمعها الى كمبيوتر مركزي يستخدم في تحليل هذه المعلومات.
يعتبر استخدام أسلوب منهجي في حل مشكلة ما أنجع و أسرع من استخدام أسلوب عشوائي.
يمر الأسلوب المنهجي بخمس خطوات:
1- تحديد أولوية المشكلة فعند توقف القرص الصلب عن العمل في أحد الأجهزة فإن هذه المشكلة تكون مقدمة على مشكلة تعطل السماعات في جهاز آخر.
2- التعرف على مظاهر المشكلة.
3- عمل قائمة بالأسباب المحتملة للمشكلة.
4- إجراء إختبار لعزل سبب المشكلة.
5- دراسة نتائج الإختبار للوصول الى حل.
عند حدوث مشكلة يجب البدء بجمع بعض المعلومات للتعرف على طبيعة المشكلة و يكون مفيدا مراجعة الوثائق التي تحتوي على تواريخ لمشاكل سابقة و كيف تم حلها، ثم يجب توجيه بعض الأسئلة الى المستخدمين، كمثال في حالة تعطل الشبكة من الممكن سؤالهم عن طبيعة المشكلة ، و تكون إجاباتهم مشابهة لما يلي:
1- الشبكة أبطأ من العادة.
2- لا يستطيعون الإتصال بالمزود.
3- لا يستطيعون تشغيل التطبيقات الشبكية.
4- لا يستطيعون الطباعة باستخدام الطابعة الشبكية.
عليك الإستفادة من ملاحظات المستخدمين للتمكن من عزل المشكلة ، فهل حدثت المشكلة مثلا مع مستخدم واحد أو مع مجموعة من المستخدمين.
:evil: