شو فو عبقرية هذا الطالب
.
.
.
.
.
الي ابح عالم حاليا
اتمنى ا تكونو مثله
في امتحان الفيزياء في جامعة كوبنهاجن بالدانمرك ورد أحد
أسئلة الامتحان كالتالي:
كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام الباروميتر (جهاز قياس الضغط الجوي)؟
الإجابة الصحيحة: بقياس الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وعلى سطح
ناطحة السحاب. إحدى الإجابات استفزت أستاذ الفيزياء, وجعلته يقرر رسوب صاحب
الإجابة دون قراءة باقي إجاباته على الأسئلة الأخرى.
والإجابة المستفزة هي: أربط الباروميتر بحبل طويل وأدلي الخيط من أعلى
ناطحة السحاب حتى يمس الباروميتر الأرض. ثم أقيس طول الخيط.
غضب أستاذ المادة لأن الطالب قاس له ارتفاع الناطحة بأسلوب بدائي ليس له
علاقة بالباروميتر أو بالفيزياء فتظلم الطالب مؤكدا أن إجابته صحيحة 100 %,
وحسب قوانين الجامعة عين خبير للبت في القضية فأفاد تقرير الحكم أن إجابة
الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء. وتقرر إعطاء الطالب
فرصة أخرى لإثبات معرفته العلمية ثم طرح عليه الحكم السؤال نفسه شفهياً.
فكر الطالب قليلاً وقال:
"لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أي الإجابات أختار"
فقال الحكم: "هات كل ما عندك"
فأجاب الطالب:
يمكن إلقاء الباروميتر من أعلى ناطحة السحاب على الأرض، ويقاس الزمن الذي
يستغرقه الباروميتر حتى يصل إلى الأرض، ومن ثم يمكن حساب ارتفاع الناطحة.
باستخدام قانون الجاذبية الأرضية.
إذا كانت الشمس مشرقة، يمكن قياس طول ظل الباروميتر وطول ظل ناطحة السحاب
فنعرف ارتفاع الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين.
إذا أردنا حلاً سريعاً يريح عقولنا، فإن أفضل طريقة لقياس ارتفاع الناطحة
باستخدام الباروميتر هي أن نقول لحارس الناطحة: "سأعطيك هذا الباروميتر
الجديد هدية إذا قلت لي كم يبلغ ارتفاع هذه الناطحة"؟
أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط
الجوي على سطح الأرض وأعلى ناطحة السحاب باستخدام الباروميتر.
كان الحكم ينتظر الإجابة الرابعة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء،
بينما الطالب يعتقد أن الإجابة الرابعة هي أسوأ الإجابات لأنها أصعبها
وأكثرها تعقيداً.
بقي أن نقول أن اسم هذا الطالب هو "نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة
الفيزياء، بل إنه الدانمركي الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الفيزياء
وثاني علماء القرن العشرين شهرةً بعد آلبرت آينشتاين، وقد كان لأعماله
الفضل الكبير في تطوير معارفنا في علوم الذرة وميكانيك الكم.
.
.
.
.
.
الي ابح عالم حاليا
اتمنى ا تكونو مثله
في امتحان الفيزياء في جامعة كوبنهاجن بالدانمرك ورد أحد
أسئلة الامتحان كالتالي:
كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام الباروميتر (جهاز قياس الضغط الجوي)؟
الإجابة الصحيحة: بقياس الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وعلى سطح
ناطحة السحاب. إحدى الإجابات استفزت أستاذ الفيزياء, وجعلته يقرر رسوب صاحب
الإجابة دون قراءة باقي إجاباته على الأسئلة الأخرى.
والإجابة المستفزة هي: أربط الباروميتر بحبل طويل وأدلي الخيط من أعلى
ناطحة السحاب حتى يمس الباروميتر الأرض. ثم أقيس طول الخيط.
غضب أستاذ المادة لأن الطالب قاس له ارتفاع الناطحة بأسلوب بدائي ليس له
علاقة بالباروميتر أو بالفيزياء فتظلم الطالب مؤكدا أن إجابته صحيحة 100 %,
وحسب قوانين الجامعة عين خبير للبت في القضية فأفاد تقرير الحكم أن إجابة
الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء. وتقرر إعطاء الطالب
فرصة أخرى لإثبات معرفته العلمية ثم طرح عليه الحكم السؤال نفسه شفهياً.
فكر الطالب قليلاً وقال:
"لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أي الإجابات أختار"
فقال الحكم: "هات كل ما عندك"
فأجاب الطالب:
يمكن إلقاء الباروميتر من أعلى ناطحة السحاب على الأرض، ويقاس الزمن الذي
يستغرقه الباروميتر حتى يصل إلى الأرض، ومن ثم يمكن حساب ارتفاع الناطحة.
باستخدام قانون الجاذبية الأرضية.
إذا كانت الشمس مشرقة، يمكن قياس طول ظل الباروميتر وطول ظل ناطحة السحاب
فنعرف ارتفاع الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين.
إذا أردنا حلاً سريعاً يريح عقولنا، فإن أفضل طريقة لقياس ارتفاع الناطحة
باستخدام الباروميتر هي أن نقول لحارس الناطحة: "سأعطيك هذا الباروميتر
الجديد هدية إذا قلت لي كم يبلغ ارتفاع هذه الناطحة"؟
أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط
الجوي على سطح الأرض وأعلى ناطحة السحاب باستخدام الباروميتر.
كان الحكم ينتظر الإجابة الرابعة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء،
بينما الطالب يعتقد أن الإجابة الرابعة هي أسوأ الإجابات لأنها أصعبها
وأكثرها تعقيداً.
بقي أن نقول أن اسم هذا الطالب هو "نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة
الفيزياء، بل إنه الدانمركي الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الفيزياء
وثاني علماء القرن العشرين شهرةً بعد آلبرت آينشتاين، وقد كان لأعماله
الفضل الكبير في تطوير معارفنا في علوم الذرة وميكانيك الكم.