+
----
-
اكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي
وونيني وأشواقي...
ارجو من الله عز وجل ان يرثي قلبي ويرحم اهاتي وحزني
...
يا يمه كل مـا فينـي ينادي لكِ أنـا ندمـانه
طلبتك قولي سامحتك
وردي لوجهي بسماتي
أنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران
غلطت
وغلطتي هذي تعيّـر كـل غلطاتـي
نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلانه"
تعالي يا بنتي..
تعالي
اتركي عنك هذا الجهاز..
تعالي
اريد ان
اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..
تجاهلتها وكأنني
لست المُنَادى..
صحيح أنا "فلانه"
ولكن ماذا تريد بي الآن!!
أنا
مشغولة بهذا الموضوع الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة
الغير!!
ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظرة
مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ..
انظري هذا موضوع اعده للناس (حتى تفهم اني مشغولة)
ولكنها جلست تنظر
لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف تسعى خلف الخير وهو بجوارها!!
نادتني
لأتسامر معها فقلت اني مشغولة مع شلة من رفيقاتي وسآتيكي بعد
لحظات..
وإذا
باب يُقفل.. التفت فإذا بها غــادرت...
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد
لها ابتسامتها!!
واعود لعملي و "جهازي"
فقدت الراحه من بعدك فقدت
الطيبه والحنان
يجيب همومي هالعالم ويرميهـا بمتاهـاتـي
لحظات..
نعم
ماهي إلا لحظات..
واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "امي"
وجدتها..
نعم
وجدتها.. ولكنها متعبه..
مريضه.. لم اتمالك نفسي..
دموعها تغطيها..
وحرارة
جسدها مرتفعه..
لا.... لابد أن اذهب بها إلى "المشفى"
وبصورة
سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد
في وجهي.. بعد أن كان..
موصداً في وجهها
يأتي الطبيب:
الحالة
حرجة..
إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!!
و"
بِرّاً " مني قلت:
إذاً أبقى معها..
لا.... اتتني كـ"لطمة" آلمتني..
لا..
حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الاجهزة و"طاقمنا الطبي"
أستدير..
وكاهلي
مثقلٌ بالهم..
واقفة بجوار الباب..
أنا الان اريد ان ((اتسامر معك..
اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))
بقيت في الانتظار..
اتذكر..
كم أنا احبها!!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني
الان عضوة شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرفة في آخر!!
هي لا تفهم
كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم اشرح لها كيف أني كسبت
أخوات لي في الله من كل البلدان!!
هي..
لا... بل أنا لم اخبرها..
لم
اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات..
بكل برود.. قلت:
سأعوضها
حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما اردت !!
اغفو برهه..
واستيقظ
على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك..
إنهم يسرعون..
إلى أين...
لا
لا
إنهم
يتجهون إلى غرفة "امي"
واسابق .. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!!
والجميع
يخرجون..
لا.. مالذي حصل!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد
من التي قبلها..
{عظّم الله اجركي.. وغفر لها}
لا..
هل ماتت
امي!!
كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!!
كيف..
اريد ان اضمها..
أن
اخدمها..
أن "أتسامر" معها..
اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة
حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
امي
امي
امي.. عودي لي
----
-
اكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي
وونيني وأشواقي...
ارجو من الله عز وجل ان يرثي قلبي ويرحم اهاتي وحزني
...
يا يمه كل مـا فينـي ينادي لكِ أنـا ندمـانه
طلبتك قولي سامحتك
وردي لوجهي بسماتي
أنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران
غلطت
وغلطتي هذي تعيّـر كـل غلطاتـي
نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلانه"
تعالي يا بنتي..
تعالي
اتركي عنك هذا الجهاز..
تعالي
اريد ان
اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..
تجاهلتها وكأنني
لست المُنَادى..
صحيح أنا "فلانه"
ولكن ماذا تريد بي الآن!!
أنا
مشغولة بهذا الموضوع الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة
الغير!!
ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظرة
مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ..
انظري هذا موضوع اعده للناس (حتى تفهم اني مشغولة)
ولكنها جلست تنظر
لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف تسعى خلف الخير وهو بجوارها!!
نادتني
لأتسامر معها فقلت اني مشغولة مع شلة من رفيقاتي وسآتيكي بعد
لحظات..
وإذا
باب يُقفل.. التفت فإذا بها غــادرت...
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد
لها ابتسامتها!!
واعود لعملي و "جهازي"
فقدت الراحه من بعدك فقدت
الطيبه والحنان
يجيب همومي هالعالم ويرميهـا بمتاهـاتـي
لحظات..
نعم
ماهي إلا لحظات..
واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "امي"
وجدتها..
نعم
وجدتها.. ولكنها متعبه..
مريضه.. لم اتمالك نفسي..
دموعها تغطيها..
وحرارة
جسدها مرتفعه..
لا.... لابد أن اذهب بها إلى "المشفى"
وبصورة
سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد
في وجهي.. بعد أن كان..
موصداً في وجهها
يأتي الطبيب:
الحالة
حرجة..
إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!!
و"
بِرّاً " مني قلت:
إذاً أبقى معها..
لا.... اتتني كـ"لطمة" آلمتني..
لا..
حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الاجهزة و"طاقمنا الطبي"
أستدير..
وكاهلي
مثقلٌ بالهم..
واقفة بجوار الباب..
أنا الان اريد ان ((اتسامر معك..
اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))
بقيت في الانتظار..
اتذكر..
كم أنا احبها!!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني
الان عضوة شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرفة في آخر!!
هي لا تفهم
كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم اشرح لها كيف أني كسبت
أخوات لي في الله من كل البلدان!!
هي..
لا... بل أنا لم اخبرها..
لم
اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات..
بكل برود.. قلت:
سأعوضها
حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما اردت !!
اغفو برهه..
واستيقظ
على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك..
إنهم يسرعون..
إلى أين...
لا
لا
إنهم
يتجهون إلى غرفة "امي"
واسابق .. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!!
والجميع
يخرجون..
لا.. مالذي حصل!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد
من التي قبلها..
{عظّم الله اجركي.. وغفر لها}
لا..
هل ماتت
امي!!
كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!!
كيف..
اريد ان اضمها..
أن
اخدمها..
أن "أتسامر" معها..
اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة
حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
امي
امي
امي.. عودي لي