+
----
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل كل
شيء، لوحة المفاتيح مجنونة، لذلك اعذروا الأخطاء الكثيرة إن وجدت..
مع
أنّي - الحفيد - ما زلت أعاني من الملل الذي أصابني بعد حكايتي الأولى
إلّا
أنّني - الجدة - استمتع بوقتي بوجود حفيدي الوحيد أنا
وأنا الحفيد، مع
أنّي كنت متحمسًا للفكرة، لكنها كانت "غلطة"
وعليّ الآن أن اتحمل ما
سأصبّه في جوفي من حكايات..
وهكذا..
جلستُ بجانبي، مفعمًا
بالنشاط، أرمي الحروف.. علّها تملأ جوف أنا الحفيد..
وأنا الحفيد، مصغٍ
أو
يتصنّع الإصغاء..
قلتُ:
كان يا ما كان، في سالف العصر والأوان،
بل وقبل أيّام..
حدث في مدينة.. من أعزّ البلدان وأحسنها.. لكنّها سمّيت
في "دولة" هي الشر الدّول.. وأقذرها..
رغم طهارة الأرض التي هي عليها..
منهجها
- المدينة -.. الإسلام؛
مسلكها.. العروبة؛
ومستقرّها الوطنية.
عاث
بها الفساد، وازدادت رائحتها قذارة، حتّى انّ أهلها أنفسهم - إلّا من رحم
الله - باتوا قذرين.. طبعًا "يتأقلمون" مع كل منهج جديد يأتيهم..
منهجها:
أقتل أخاك ظالمًا او مظلومًا..!!
مسلكها: إلى الهاوية
مستقرّها: وطن
لي ولك ولعدو لله وعدو رسول الله!
في هذه البلدة، لا ينام نائمٌ
إلّا مع أغنية ما قبل النّوم:
مشط رصاص على منزل أحدهم،
أو
اثنين..
قنبلة أمام دار فلان،
مطاردة بين علّان وعلنتان..
وهكذا..
وفي
المدارس.. لا بدّ من الاصطفاف الصّباحي والنشيد المدرسي:
"طوشة"
بين زيد ويزيد،
خنجر في بطن يزيد..
وحجر في رأس زيد..
فضلًا
عن "المحليات".. بعد العراك الدّسم:
أصحاب يزيد في المخفر..
كذلك
أصحاب زيد!
القصّة وما فيها حفيدي العزيز..
أنّ رجلًا في هذه
البلدة.. كان طيبًا جدًا..
وكان ملتزمًا بالتعاليم الحقيقية.. التي
"عَنْوَنَت" القرية نفسها بها.. وما كان للكتاب علاقة بعنوانه!
كما هم
كثر غيره، لكن المتأقلمين.. ومتّبعي النهج الجديد.. أكثر بكثير.. بكثير..
كان
عائدًا.. من صلاةِ الفجر.. قبل أيّام!
كان عائدًا من المسجد..
إقتباس
»
عن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى.)
رجل في ذمّة
الله.. فاختاره الله إلى ذمّته.. ورحمته.. وهو عائد من الصلاة..
أنا
الحفيد: ها؟
قتلوه يا بنيّ.. أطلقوا عليه الرصاص.. أبناء قريته!
أطلقوا
عليه الرصاص. في رأسه.. أبناء قريته!
وما زلتُ أنا
الحفيد.. مصغٍ
أو أتصنع الإصغاء
أنتظر الجدّة تقول:
"وعاشوا
جميعًا في سعادة وهناء"
لكنها أبدًا ما قالت..
وأنا.. ما زلت
أنتظر..
لا تيأسوا!
كونوا
بخير..
----
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل كل
شيء، لوحة المفاتيح مجنونة، لذلك اعذروا الأخطاء الكثيرة إن وجدت..
مع
أنّي - الحفيد - ما زلت أعاني من الملل الذي أصابني بعد حكايتي الأولى
إلّا
أنّني - الجدة - استمتع بوقتي بوجود حفيدي الوحيد أنا
وأنا الحفيد، مع
أنّي كنت متحمسًا للفكرة، لكنها كانت "غلطة"
وعليّ الآن أن اتحمل ما
سأصبّه في جوفي من حكايات..
وهكذا..
جلستُ بجانبي، مفعمًا
بالنشاط، أرمي الحروف.. علّها تملأ جوف أنا الحفيد..
وأنا الحفيد، مصغٍ
أو
يتصنّع الإصغاء..
قلتُ:
كان يا ما كان، في سالف العصر والأوان،
بل وقبل أيّام..
حدث في مدينة.. من أعزّ البلدان وأحسنها.. لكنّها سمّيت
في "دولة" هي الشر الدّول.. وأقذرها..
رغم طهارة الأرض التي هي عليها..
منهجها
- المدينة -.. الإسلام؛
مسلكها.. العروبة؛
ومستقرّها الوطنية.
عاث
بها الفساد، وازدادت رائحتها قذارة، حتّى انّ أهلها أنفسهم - إلّا من رحم
الله - باتوا قذرين.. طبعًا "يتأقلمون" مع كل منهج جديد يأتيهم..
منهجها:
أقتل أخاك ظالمًا او مظلومًا..!!
مسلكها: إلى الهاوية
مستقرّها: وطن
لي ولك ولعدو لله وعدو رسول الله!
في هذه البلدة، لا ينام نائمٌ
إلّا مع أغنية ما قبل النّوم:
مشط رصاص على منزل أحدهم،
أو
اثنين..
قنبلة أمام دار فلان،
مطاردة بين علّان وعلنتان..
وهكذا..
وفي
المدارس.. لا بدّ من الاصطفاف الصّباحي والنشيد المدرسي:
"طوشة"
بين زيد ويزيد،
خنجر في بطن يزيد..
وحجر في رأس زيد..
فضلًا
عن "المحليات".. بعد العراك الدّسم:
أصحاب يزيد في المخفر..
كذلك
أصحاب زيد!
القصّة وما فيها حفيدي العزيز..
أنّ رجلًا في هذه
البلدة.. كان طيبًا جدًا..
وكان ملتزمًا بالتعاليم الحقيقية.. التي
"عَنْوَنَت" القرية نفسها بها.. وما كان للكتاب علاقة بعنوانه!
كما هم
كثر غيره، لكن المتأقلمين.. ومتّبعي النهج الجديد.. أكثر بكثير.. بكثير..
كان
عائدًا.. من صلاةِ الفجر.. قبل أيّام!
كان عائدًا من المسجد..
إقتباس
»
عن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى.)
رجل في ذمّة
الله.. فاختاره الله إلى ذمّته.. ورحمته.. وهو عائد من الصلاة..
أنا
الحفيد: ها؟
قتلوه يا بنيّ.. أطلقوا عليه الرصاص.. أبناء قريته!
أطلقوا
عليه الرصاص. في رأسه.. أبناء قريته!
وما زلتُ أنا
الحفيد.. مصغٍ
أو أتصنع الإصغاء
أنتظر الجدّة تقول:
"وعاشوا
جميعًا في سعادة وهناء"
لكنها أبدًا ما قالت..
وأنا.. ما زلت
أنتظر..
لا تيأسوا!
كونوا
بخير..