لك
الحمد اللهم جزيل الثواب، جميل المآب، سريع الحساب، منيع الحجاب، منحت أهل
الطاعة ورغبتهم فيها، وأوجدت فيهم الاستطاعة وأثبتهم عليها، وخلقت لهم
الجنان، فالرحمة وموجباتها منك، والطاعة ثوابها صدرا عنك .
رب فاحمد
نفسك عنا لنفسك
وصل اللهم أتم صلاة وأكملها وأشرفها وأفضلها وأعمها
وأشملها على الدليل إليك، والمرغب فيما لديك رسول الله أفضل خلقك أجمعين
وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .
أما بعد:
فهذا كتاب أذكر
فيه آيات من الكتاب المبين، وجملا من حديث سيد المرسلين فى ثواب العمال على
فواضل الأعمال، ليكون ذلك باعثا لأولى الهمم العلية على نيل تلك الرتبة
السنية، وسائقا للمتقين إلى جوار رب العالمين .
وسميته:
( المتجر
الرابح فى ثواب العمل الصالح )
للإمام الحافظ
شرف الدين عبد
المؤمن بن خلف الدمياطى
هو:
عبد المؤمن بن خلف بن أبى الحسن بن
شرف، الشيخ الإمام العالم العلامة، الحافظ البارع النسابة، المجود الحجة،
علم المحدثين عمدة النقاد، شرف الدين أبو محمد وأبو أحمد الدمياطى الشافعى
وكان
منشؤه دمياط، وسكن دمشق مدة، وأفاد أهلها، ثم تحول إلى الديار المصرية
ونشر بها أعلام علومه
مليح الهيئة، قريب العودة والفيئة، حسن
الأخلاق، غنيا بعلمه لا يلتفت فى الإملاء إلى الإملاق، جيد العبارة، ظريف
الإشارة، صحيح الكتب وكثيرها، غزير المادة لمن يثيرها،باسم الثغر فى ملقاه،
طالب الزيادة والعلو فى مرقاه، حلو المذاكرة، زائد الإمتاع والتفنن فى
المحاضرة، حسن العقيدة، كافا عن الدخول فى الكلام
مولده بتونة،
قرية من أعمال تنيس فى آخر سنة هـ 614
وتوفى رحمه الله تعالى فى نصف
صفر سنة هـ 705
رحمه الله
وجعل هذا العمل فى ميزان حسناته
آمين
وصل
اللهم على أشرف خلقك محمد عبدك ورسولك وصفيك وحبيبك وعلى آله وصحبه
أجمعين، وسلم تسليما كثيرا دائما أبدا إلى يوم الدين
اللهم أعنى
يتبع بإذن الله
1- أبواب العلم
ثواب العلم والعلماء وفضلهم
قال
الله تعالى شهد الله
أنه لآ إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لآ إله إلا هو
العزيز الحكيم )
[آل عمران \18]
بدأ بنفسه الشريفة وثنى بالملائكة
وثلث بأولى العلم، وناهيك بذلك فضلا وشرفا.
وقال تعالى قل هل يستوى
الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
[الزمر \9]
وقال تعالى وتلك
الأمثال نضربها للناس وما يعقلهآ إلا العالمون )
[العنكبوت \43]
والآيات
فى الباب كثيرة
- وعن معاوية
رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن يرد الله
به خيرا يفقهه فى الدين، وإنما أنا قاسم ويعطى الله، ولن يزال أمر هذه
الأمة مستقيما حتى تقوم الساعة وحتى يأتى أمر الله ) رواه البخارى ومسلم
والطبرانى، إلا أنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولمن يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين، وإنما أنا قاسم ويعطى
الله، ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيما حتى تقوم الساعة وحتى يأتى أمر الله )
رواه البخارى ومسلم والطبرانى، إلا أنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول يأيها
الناس، إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه، ومن يرد الله به خيرا يفقهه فى
الدين، وإنما يخشى الله من عباده العلماء ) وهو حديث صحيح - وعن حذيفة بن
اليمان رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فضل العلم
خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع ) رواه الطبرانى والبزار بإسناد حسن
وهو حديث صحيح
وعن أبى موسى
رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما
بعثنى الله من الهدىوالعلم كمثل غيث أصاب أرضا فسدت، وكانت منها طائفة طيبة
قبلت الماء وأنبت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع
الله تعالى بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة أخرى إنما هى قيعان
لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه فى دين الله فعلم ونفعه ما
بعثنى الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله
الذى أرسلت به ) رواه البخارى ومسلم وهو حديث صحيح
ومن أراد
الزيادة فعليه بالكتاب
إنما هذه نبذه عنه
يتبع
رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما
بعثنى الله من الهدىوالعلم كمثل غيث أصاب أرضا فسدت، وكانت منها طائفة طيبة
قبلت الماء وأنبت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع
الله تعالى بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة أخرى إنما هى قيعان
لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه فى دين الله فعلم ونفعه ما
بعثنى الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله
الذى أرسلت به ) رواه البخارى ومسلم وهو حديث صحيح
ومن أراد
الزيادة فعليه بالكتاب
إنما هذه نبذه عنه
يتبع
فصل:آثارعن
الصحابة والتابعين فى فضل العلم
وعن على بن أبى طالب رضى الله عنه
قال: العالم أفضل من الصائم القائم المجاهد وإذا مات العالم ثلم فى الإسلام
ثلمة لايسدها إلا خلف منه .
وعن عبدالله بن مسعود رضى الله
عنه قال: عليكم بالعلم، فوالذى نفسى بيده ليودن رجال قتلوا فى سبيل الله
شهداء، أن يبعثهم الله علماء لما يرون من كرامتهم، وإن أحدا لم يولد عالما
وإنما العلم بالتعلم .
وقال أبو الأسود: ليس أعز من العلم،
الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك .
وسُئل عبد
الله بن المبارك: من الناس؟ قال: العلماء. قيل فمن الملوك؟ قال: الزهاد.
قيل: فمن السفهاء؟ قال: الذى يأكل الدنيا بدينه.
ومن أراد
الزيادة فعليه بالكتاب
إنما هذه نبذه عنه
يتبع
ثواب طلب العلم
وتعليمه لوجه الله عز وجل
عن صفوان بن عسال المرادى رضى الله
عنه قال: أتيتُ النبى صلى الله عليه وسلم-وهوفى المسجد- مُتك على برد له
أحمر فقلت: يا رسول الله، إنى جئتُ أطلب العلم، فقال مرحبا بطالب
العلم، إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها، ثم يركب بعضهم بعضا حتى
يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب ) رواه أحمد والطبرانى وابن حبان
وابن ماجه، إلا أنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مرحبا بطالب العلم، إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها، ثم
يركب بعضهم بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب ) رواه أحمد
والطبرانى وابن حبان وابن ماجه، إلا أنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول ما من خارج
خرج من بيته فى طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع ) وهو
حديث حسن
وخرج الطبرانى بإسناد لا بأس به عن أبى أمامة رضى
الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال من غدا إلى
المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كأجر حاج تاما حجته ) وهو حديث
صحيح
ومن أراد الزيادة فعليه بالكتاب
إنما هذه
نبذه عنه
يتبع
الصحابة والتابعين فى فضل العلم
وعن على بن أبى طالب رضى الله عنه
قال: العالم أفضل من الصائم القائم المجاهد وإذا مات العالم ثلم فى الإسلام
ثلمة لايسدها إلا خلف منه .
وعن عبدالله بن مسعود رضى الله
عنه قال: عليكم بالعلم، فوالذى نفسى بيده ليودن رجال قتلوا فى سبيل الله
شهداء، أن يبعثهم الله علماء لما يرون من كرامتهم، وإن أحدا لم يولد عالما
وإنما العلم بالتعلم .
وقال أبو الأسود: ليس أعز من العلم،
الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك .
وسُئل عبد
الله بن المبارك: من الناس؟ قال: العلماء. قيل فمن الملوك؟ قال: الزهاد.
قيل: فمن السفهاء؟ قال: الذى يأكل الدنيا بدينه.
ومن أراد
الزيادة فعليه بالكتاب
إنما هذه نبذه عنه
يتبع
ثواب طلب العلم
وتعليمه لوجه الله عز وجل
عن صفوان بن عسال المرادى رضى الله
عنه قال: أتيتُ النبى صلى الله عليه وسلم-وهوفى المسجد- مُتك على برد له
أحمر فقلت: يا رسول الله، إنى جئتُ أطلب العلم، فقال مرحبا بطالب
العلم، إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها، ثم يركب بعضهم بعضا حتى
يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب ) رواه أحمد والطبرانى وابن حبان
وابن ماجه، إلا أنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مرحبا بطالب العلم، إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها، ثم
يركب بعضهم بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب ) رواه أحمد
والطبرانى وابن حبان وابن ماجه، إلا أنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول ما من خارج
خرج من بيته فى طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع ) وهو
حديث حسن
وخرج الطبرانى بإسناد لا بأس به عن أبى أمامة رضى
الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال من غدا إلى
المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كأجر حاج تاما حجته ) وهو حديث
صحيح
ومن أراد الزيادة فعليه بالكتاب
إنما هذه
نبذه عنه
يتبع
فصل: آثار
غير مرفوعة فى ثواب العلم
عن ابن عباس رضى الله عنه قال: تذاكر
العلم بعض ليلة أحب إلى من إحيائها.
وعن أبى الدرداء رضى الله
عنه قال: لأن أتعلم مسألة، أحب من قيام ليلة.
وعنه قال: من رأى
أن الغدو إلى العلم ليس بجهاد، فقد نقص فى رأيه وعقله.
وقال
الشافعى رحمه الله: طلب العلم أفضل من النافلة.
ثواب من ترك المراء والجدال فى العلم وغيره
عن
أبى أمامة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك
المراء وهو مبطل، بُنى له بيت فى ربض الجنة، ومن ترك المراء وهو محق، بُنى
له بيت فى وسطها، ومن حسن خلقه بُنى له بيت فى أعلاها ) رواه أبو داود وابن
ماجه والترمذى وقال: حديث حسن
( ربض الجنة ) بضاد معجمة وبالتحريك،
هو: ما حولها
ثواب تعليم العلم وتصنيفه ونسخه وروايته
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مما يلحق
من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، أو مصحفا
ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة
أخرجها من ماله فى صحته وحياته تلحقه بعد موته ) رواه ابن ماجه بإسناد حسن
وابن خزيمة وهو حديث حسن
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن
آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح
يدعوا له ) رواه مسلم وهو حديث صحيح
وعن زيد بن ثابت رضى الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نضر الله
امرأ سمع منا حديثا فبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل
فقه ليس بفقيه. ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة
ولاة الأمر، ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من ورائهم، ومن كانت الدنيا
نيته فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما
كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله أمره، وجعل غناه فى قلبه، وأتته
الدنيا وهى راغمة ) رواه ابن حبان وهو حديث صحيح
وعن عبد الله ابن الإمام أحمد بن
حنبل رحمه الله قال: قلتُ لأبى: أتهجد بالليل أو أكتب العلم؟ فقال: أكتب
العلم.
قلتُ: وإنما قال له ذلك، لأن كتابة العلم يتعدى نفعها إلى
غيره فله أجره وأجر من انتفع بذلك فى حياته وبعد موته أبدا، وأما التهجد
فليس له إلا أجره فقط، والله أعلم.
غير مرفوعة فى ثواب العلم
عن ابن عباس رضى الله عنه قال: تذاكر
العلم بعض ليلة أحب إلى من إحيائها.
وعن أبى الدرداء رضى الله
عنه قال: لأن أتعلم مسألة، أحب من قيام ليلة.
وعنه قال: من رأى
أن الغدو إلى العلم ليس بجهاد، فقد نقص فى رأيه وعقله.
وقال
الشافعى رحمه الله: طلب العلم أفضل من النافلة.
ثواب من ترك المراء والجدال فى العلم وغيره
عن
أبى أمامة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك
المراء وهو مبطل، بُنى له بيت فى ربض الجنة، ومن ترك المراء وهو محق، بُنى
له بيت فى وسطها، ومن حسن خلقه بُنى له بيت فى أعلاها ) رواه أبو داود وابن
ماجه والترمذى وقال: حديث حسن
( ربض الجنة ) بضاد معجمة وبالتحريك،
هو: ما حولها
ثواب تعليم العلم وتصنيفه ونسخه وروايته
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مما يلحق
من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، أو مصحفا
ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة
أخرجها من ماله فى صحته وحياته تلحقه بعد موته ) رواه ابن ماجه بإسناد حسن
وابن خزيمة وهو حديث حسن
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن
آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح
يدعوا له ) رواه مسلم وهو حديث صحيح
وعن زيد بن ثابت رضى الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نضر الله
امرأ سمع منا حديثا فبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل
فقه ليس بفقيه. ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة
ولاة الأمر، ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من ورائهم، ومن كانت الدنيا
نيته فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما
كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله أمره، وجعل غناه فى قلبه، وأتته
الدنيا وهى راغمة ) رواه ابن حبان وهو حديث صحيح
وعن عبد الله ابن الإمام أحمد بن
حنبل رحمه الله قال: قلتُ لأبى: أتهجد بالليل أو أكتب العلم؟ فقال: أكتب
العلم.
قلتُ: وإنما قال له ذلك، لأن كتابة العلم يتعدى نفعها إلى
غيره فله أجره وأجر من انتفع بذلك فى حياته وبعد موته أبدا، وأما التهجد
فليس له إلا أجره فقط، والله أعلم.
1- أبواب
العلم
ثواب
العلم والعلماء وفضلهم
قال الله تعالى شهد الله
أنه لآ إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لآ إله إلا هو
العزيز الحكيم )
[آل عمران \18]
بدأ بنفسه الشريفة وثنى بالملائكة
وثلث بأولى العلم، وناهيك بذلك فضلا وشرفا.
وقال تعالى قل هل يستوى
الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
[الزمر \9]
وقال تعالى وتلك
الأمثال نضربها للناس وما يعقلهآ إلا العالمون )
[العنكبوت \43]
والآيات
فى الباب كثيرة
العلم
ثواب
العلم والعلماء وفضلهم
قال الله تعالى شهد الله
أنه لآ إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لآ إله إلا هو
العزيز الحكيم )
[آل عمران \18]
بدأ بنفسه الشريفة وثنى بالملائكة
وثلث بأولى العلم، وناهيك بذلك فضلا وشرفا.
وقال تعالى قل هل يستوى
الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
[الزمر \9]
وقال تعالى وتلك
الأمثال نضربها للناس وما يعقلهآ إلا العالمون )
[العنكبوت \43]
والآيات
فى الباب كثيرة
- وعن معاوية
رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن يرد الله
به خيرا يفقهه فى الدين، وإنما أنا قاسم ويعطى الله، ولن يزال أمر هذه
الأمة مستقيما حتى تقوم الساعة وحتى يأتى أمر الله ) رواه البخارى ومسلم
والطبرانى، إلا أنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولمن يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين، وإنما أنا قاسم ويعطى
الله، ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيما حتى تقوم الساعة وحتى يأتى أمر الله )
رواه البخارى ومسلم والطبرانى، إلا أنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول يأيها
الناس، إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه، ومن يرد الله به خيرا يفقهه فى
الدين، وإنما يخشى الله من عباده العلماء ) وهو حديث صحيح - [center]وعن
حذيفة بن اليمان رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فضل العلم
خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع ) رواه الطبرانى والبزار بإسناد حسن
وهو حديث صحيح
وعن
أبى موسى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما
بعثنى الله من الهدىوالعلم كمثل غيث أصاب أرضا فسدت، وكانت منها طائفة طيبة
قبلت الماء وأنبت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع
الله تعالى بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة أخرى إنما هى قيعان
لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه فى دين الله فعلم ونفعه ما
بعثنى الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله
الذى أرسلت به ) رواه البخارى ومسلم وهو حديث صحيح