بغداد:دعَا مواطنون الى تفعيل
دور السياحة في العراق خاصة السياحة الدينية التي تعد الانشط في البلاد
وتنظيم دخول السواح وفق آليات وبرامج منظمة.وطالبوا بضرورة ان تكون السياحة
موردا ماليا اخر للبلاد وعدم الاعتماد على النفط فقط ،كما طالبوا البرلمان
الجديد بوضع القوانين والاليات التي من شأنها الارتقاء بهذا القطاع.وقال
المواطن حامد علي (52 عاما):"ان العراق يحتاج الى إعادة إكتشاف قدراته
السياحية،فهو عراق الحضارة والشعر والأدب والتاريخ،عراق المنائر والأضرحة
والتنوع المناخي،عراق القوميات واللغات والأديان والمذاهب والثقافات
والأطعمة، العراق حالة فريدة من التنوع الذي يحتاجه السائح".واضاف:"إن
السياحة تؤدي الى تلاقح الأفكار والحضارات والرؤى،والشعب كالفرد إذا انعزل
توحش،ومن حق بغداد أن تنفتح على العالم،ومن حق البصرة أن تنافس دبي
والكويت،ومن حق كربلاء أن تضاهي مثيلاتها من المدن المقدسة في العمران
والخدمات، فالعراق أفضل مكان للسياحة العائلية".فيما ذكر المواطن علي
عبدالله :"ان السياحة بدأت تنشط في العراق على الرغم من الاوضاع الامنية
التي تشهدها البلاد ، لذا يجب على الحكومة والبرلمان المقبلين وضع القوانين
والتشريعات والاليات التي تخلق اجواء سياحية مشجعة للقدوم الى العراق
".واكد"ان السياحة لو استغلت بشكل امثل فانها ستساعد كثيرا في زيادة موارد
الدولة المالية ".من جانبه طالب المواطن فاضل عباس القريشي /35 عاما/
بضرورة تنظيم دخول السواح الى الاماكن الدينية.مبينا ان"هناك نوعا من
العشوائية في دخول الزوار والسواح الاجانب الى البلاد،ولا نرى اي تنظيم
لدخولهم والاجراءات المتخذة غير كافية لتنظيم توافد الزوار الى المراقد
المقدسة من البلدان الاسلامية".من جهته قال المستشار الاعلامي لوزارة
الدولة للسياحة والآثار عبد الزهرة الطالقاني:"ان السواح بصورة عامة
والسواح الدينيون بصورة خاصة يدخلون الى العراق عبر المنافذ الحدودية
والمطارات".واضاف:"ان اعداد السواح وتنظيم تحركاتهم لا يتعلق بالوزارة فقط
وانما بوزارات اخرى مثل الخارجية والتي تلعب دورا كبيرا في تهيئة الاجواء
الدبلوماسية، ووزارة الداخلية هي الاخرى من جهة تنظم عملية منح الفيزا
والاقامة والتأشيرات،ووزارة النقل تشرف على نقل السواح من خلال شركة الخطوط
الجوية العراقية والنقل البري