هل من شيءٍ يدل العبد أن ربه راضٍ عنه ؟
الجواب:
الحمد لله
من علامة رضا الرب عن عبده : أن يوفقه
لفعل الخيرات ، واجتناب المحرمات ، ومصداق هذا قول الله عز وجل : { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } ، وقوله
تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
} .
أما إذا خُذل العبد عن فعل الطاعات
واجتناب المحرمات - والعياذ بالله - فإن ذلك دليل على عدم رضا الله عن
العبد .
وقد بيَّن الله في كتابه أيضاً أن علامة
رضا الله عن العبد وعلامة هدايته أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح ،
وعلامة الضلال والبعد عن الصراط المستقيم الضيق والحرج في الصدر قال الله
تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما
يصعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون }
الأنعام / 125 .
قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى : {
فمن يرد الله أن يهديه ... } قال : " يوسع
قلبه للتوحيد والإيمان به " .
تفسير ابن كثير ( 2 / 175 ) .
وأيضاً من علامة محبة الله للعبد ورضاه عنه أن يحببه إلى
عباده روى البخاري ( 3209 ) ومسلم ( 2637 ) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال : إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلاناً فأحبه
فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه
أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .
قال النووي :
( ثم يوضع له القبول في الأرض
)
أي : الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه ، فتميل إليه القلوب
وترضى عنه ، وقد جاء في رواية ( فتوضع له المحبة
) . اهـ
الجواب:
الحمد لله
من علامة رضا الرب عن عبده : أن يوفقه
لفعل الخيرات ، واجتناب المحرمات ، ومصداق هذا قول الله عز وجل : { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } ، وقوله
تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
} .
أما إذا خُذل العبد عن فعل الطاعات
واجتناب المحرمات - والعياذ بالله - فإن ذلك دليل على عدم رضا الله عن
العبد .
وقد بيَّن الله في كتابه أيضاً أن علامة
رضا الله عن العبد وعلامة هدايته أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح ،
وعلامة الضلال والبعد عن الصراط المستقيم الضيق والحرج في الصدر قال الله
تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما
يصعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون }
الأنعام / 125 .
قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى : {
فمن يرد الله أن يهديه ... } قال : " يوسع
قلبه للتوحيد والإيمان به " .
تفسير ابن كثير ( 2 / 175 ) .
وأيضاً من علامة محبة الله للعبد ورضاه عنه أن يحببه إلى
عباده روى البخاري ( 3209 ) ومسلم ( 2637 ) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال : إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلاناً فأحبه
فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه
أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .
قال النووي :
( ثم يوضع له القبول في الأرض
)
أي : الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه ، فتميل إليه القلوب
وترضى عنه ، وقد جاء في رواية ( فتوضع له المحبة
) . اهـ
والله أعلم