السؤال:
هل حب الأم لأحد أبنائها أكثر
من الباقي يعتبر من عدم العدل بين الأبناء؟
وإن كان الجواب لا؛ فما حكم
التفضيل في المعاملة نتيجة التفضيل في الحب؟
وإن كان الجواب نعم؛ فماذا
تفعل وهذا ليس بيديها؟
وما الحكم إن كان التفضيل في
المعاملة يرجع إلى معاملة ابنها هذا معاملة حسنة ومعاملة باقي الأبناء لها
معاملة لا يُطلق عليها بر والدين بحال من
الأحوال؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يحاسب الله على ميل القلب، ولكن يجب عليها العدل
في العطية كالأب، ويلزمها رعايتهم جميعًا ونصيحتهم جميعًا، وأما إذا كانت
العاطفة والمعاملة دون تقصير في حق الباقين ناشئة عن بر أحدهم أكثر من
الآخرين فهذا أمر فطري وشرعي معًا؛ لأن البر من الطاعة، وحب المطيع أكثر من
العاصي طاعة.
ولكن أخشى أن يكون الأبناء الآخرون لم يحسنوا برها
بسبب شعورهم بالتفضيل، فالعدل والإنصاف قامت به السماوات والأرض.د ياسر
برهامى
هل حب الأم لأحد أبنائها أكثر
من الباقي يعتبر من عدم العدل بين الأبناء؟
وإن كان الجواب لا؛ فما حكم
التفضيل في المعاملة نتيجة التفضيل في الحب؟
وإن كان الجواب نعم؛ فماذا
تفعل وهذا ليس بيديها؟
وما الحكم إن كان التفضيل في
المعاملة يرجع إلى معاملة ابنها هذا معاملة حسنة ومعاملة باقي الأبناء لها
معاملة لا يُطلق عليها بر والدين بحال من
الأحوال؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يحاسب الله على ميل القلب، ولكن يجب عليها العدل
في العطية كالأب، ويلزمها رعايتهم جميعًا ونصيحتهم جميعًا، وأما إذا كانت
العاطفة والمعاملة دون تقصير في حق الباقين ناشئة عن بر أحدهم أكثر من
الآخرين فهذا أمر فطري وشرعي معًا؛ لأن البر من الطاعة، وحب المطيع أكثر من
العاصي طاعة.
ولكن أخشى أن يكون الأبناء الآخرون لم يحسنوا برها
بسبب شعورهم بالتفضيل، فالعدل والإنصاف قامت به السماوات والأرض.د ياسر
برهامى